نظرات جنوبية

البارت 15

بوسط الذكرياات التي لاتنتهي
والآمل الضعيف ..
والكلام الذي يخرج من قلبي علئ هيئة رسائل
اود ان اخبركَ بأنني مَللِت من كل شيء
من حبي لكَ الذي لااا حد لهُ
وبكاءي المستمر
و روحي التي تنتظر اشارةٌ منكَ حتئ تعود تتوسد بين احضان قلبكَ ..
اريد وبشدة
ان أخذ ذكرئ منكَ!!
ذكرئ علئ هيئة قُبلة مثلاً؟
قبلة علئ عيناي التي جَفت دموعها من اجلكَ
او أريدُ حضناً دافئا بينَ يداكَ
يُطمننـي ويجعل من روحي روح طفلةٌ ..
أريد حبكَ وقلبكَ ..
عندما قلت لكَ بأنني اريد ذكرئ
كنت أقصد قبلةٌ بين عيناي!!
أردتُ ان اقول لكَ ..
(اماانة تبوسنـي بعينـي ..بچت كل حيلهـا خلافك!)

زهرة💬: هي سلمت من بعيد؟؟؟!!

جسار💬: باستني
هههههههه

زهرة💬: وتضحك هم؟
يصير خير
باي

جسار💬: جذب عمي انا جاي انزل سلمت عليه وراحت

زهرة💬: ماشي ..

شافها و ماجاوب ..ورا كم دقيقة سمعت صوته ع الدرج هو وابن عمي ..

وابن عمي يصيح علئ ماما لأن جسار يريد يسلم عليها

جان باب غرفتي مسدود ويصير كبال المحجر
طلعت من غرفتي وصار جسار كبالي علئ بعد مسافة

حرت شنو اسوي ..كلشي بيه صار يرجف
و هو باوع عليه و دار وجهه
مااكدرت ارجع لغرفتي ولا ابقئ واكفة كباله

ركضت لغرفة خواتي دخلت بيها
كل جسمي يرجف وفحطت ..

جانت بغرفة خواتي ثلاجة صغيرة
من التوتر افتر بالغرفة واخر شيء خليت تلفوني بالثلاجة ونسيته!!

ماما جانت تصلي ..كملت صلاة واسمعها تكول لجسار

ام زهرة: اتفضل ليش واكف ع الدرج

مشئ هو وابن عمي بين الممرات و دخل لغرفة ماما سلم عليها وباسها لأن هو من جان طفل يجينا وماما تعرفه ..

ضلوا يشاقون وماما كالتله

ام زهرة: شو صاير شايب اللحية كبرانة والشعر جنك داعشي ..

سمعته ضحك وكاللها ..

جسار: چاا غير كبرنا شتردينا نصغر ..

وراها سمعته نزل هو وابن عمي و طلعوا يفترون ..

طلعت من الغرفة واشم ريحة البيت
انملئ البيت بعطره ..الممرات كلها وحتئ غرفة امي

عطر چگاير ممزوج بعطر رجالي ..

دخلت لغرفة ماما وسديت الباب
اكثر شي موجود عطره بالغرفة ..

اتمددت علئ جرباية ماما ونمت بدون ماادري علئ تأثير عطره ..

فززتني ماما وهي تجر بيه

ام زهرة: انتي وين ماتجين تنامين تنبل
كومي ..