نظرات جنوبية

2

ماذا أقولُ لهُ لو جاءَ يَسألُني
إن كُنتُ أكرَهُه أم كُنتُ أهواه؟
رَبّاهُ - أشياؤهُ الصُّغرىٰ تُعَذِّبُني
فَكيفَ أنجو مِنَ الأشياءِ رَبّاه؟
ما بي أُحَدِّقُ في المِرآةِ أسألُها
بِأيٍّ ثَوبٍ مِنَ الأثوابِ ألقاهُ؟
وكيفَ أهرُبُ مِنهُ إنَّهُ قَدَري
هَل يملِكُ النَّهرُ تَغييرًا لِمَجراه؟
أُحِبُّهُ! لَستُ أدري ما أُحِبُّ بِهِ
حَتّىٰ خَطاياهُ ما عادَت خَطاياه!
الحُبُّ في الأرضِ بَعضٌ مِن تَخَيُّلِنا
لَو لَم نَجِدهُ عَلَيها؟ لَاختَرَعناه
ماذا أقولُ لَهُ لَو جاءَ يَسألُني
إن كُنتُ أهواه؟إنّي ألفُ أهواه.

زهرة:

من شاف صورة شعري أنقهر عليه و بقئ يلوم بيه، ليش هيج سويتي زهرة؟
مايدري زهرة روحها رايحة بسببه..

بقينا نتواصل كل أسبوع..أو كل أسبوعين، و بكل مرة هو يدزلي مو أني
سوالفنا چانت عادية، ومرات چان بيها عتب..

لحد ما بيوم سهرانين دنسولف رسائل، گال صارلي هواي ماشايفج
فَـ دزيتله صورتي
گال: فدوة لله، شعرج رجع كيرلي مثل قبل..

أني هنا ما أتحملت أنهديت عليه

زهرة: جسار شتريد؟

جسار: شلون يعني

زهرة: شتريد مني!!!
شوف كلامك، شوف تصرفاتك تدل علئ شنو!

جسار: والله گلبي يوَّدج، و رايدج اليوم قبل باچر، بس تعرفين الظروف شلون حكمتني.

زهرة: ضروفك حكمتك؟ أنت ضيعت روحك وضيعتني، أنت الخسرتني و خسرت نفسك
ليش لهسه أكو مشاعر بينا بس ما نكدر نتحرك خطوة!!

جسار: اخخخخخ
گتلج و أرجع اگلج
ضروفي ما تخليني أتقدم خطوة ألج
لاتزيدين همي عليه فدوة، خليني متونس واني احچي وياج وناسي كلشي

سكتت بس بقئ دمي يفور، و كالعادة بقينا هيج نحجي كل مدة ومرات ما نحچي
لأن ما چنت أدز هو چان يبدي الحديث بكل مرة.

إلئ أن بيوم من أيام الشتا الباردة چنت كاعدة بغرفتي بليل و متغطية والضوا طافي
و أباوع مسلسل "الديرفة" هالمسلسل تشبه قصتي أني وياه
مندمجة بالأحداث و الأجواء شتوية بَحت تجبرك تسهر

لحد ما سمعت حركة بغرفتي!
أول مرة غلست، ثاني مرة بديت أخاف و أريد أعرف من وين هالصوت
لحد ما گمت من مكاني و رحت شغلت الضوا

و أول ما شغلت الضوا طفر شي من مكتبتي واني عطت ولج يممممه عززززا
و هي عيطة هي ركضة لغرفة خواتي
جسمي يررررجف و الخوف أكلني أكل، وألهث
ياعلي دخيلك شنو هذا؟ معقولة فارة؟!
زين منين أجت!!

بقيت بغرفة خواتي نمت وحتئ مارجعت لغرفتي و تلفوني عفته هناك حتئ مالحگت أخذه ويايه من الهبطة.