المُطر ، والغيم ، والحَبيته ، والمُوت
المّرض .. والشوگ ذاك المُو بگدّي
النَسمه الباردَه الـ تتعَده بالصَيف
الشيب الگبل وَكته بكيّفه يبدي
مَزاجيات فجأه الگاهن وياي!
ومِن يعجبهّن يتركَني وَحدي .يوم الإثنين المصادف 2023/5/1
كعدت الساعـة بـ 5، صليت و بلشت أقرا، لحد الساعة 10 كعدوا كل أهلي، اتريكت وياهم ورجعت أدرس..
صايرة حياتي عبارة عن سادس وتفكير،
ورا نص ساعة من كعدتي، صاحتني ماما گالت اجت البنية هدير عليج، تصير بنت اخو جسار، وبگده هم، اثنينهم نفس الكلية والقسم والقاعة، ومتخرجين سوه،
طلعت من غرفتي رحت لغرفة ماما لگيتها كاعدة أول ما شافتني ضحكت وگامتهدير: ولج شنو السادس هلگد شاغلج، حتئ مانزلتي نشوفج.
ماما: هي هذا طبعها من يجون خطار تختل ولاتنزل، من الصغر هيج.
سلمت عليها وكعدنا نسولف اني وياها وماما، سولفتلنا علئ اهلها وحياتهم هناك بالبصرة، و شوفتنا صورهم و صور تخرجها هي وجسار، لحد ما وصلت لصوره هو وخطيبته بيها، هي لابسة بدلة وردية و هو واكف يمها، حسيت النفس ضاگ بصدري واني أباوعله وهو قريب منها، ما أنتبهت لملامح خطيبته لأن ماجنت لابسة مناظري وهم لأن مكثرة مكياج جانت، بالي وتركيزي جان عليه شلون واكف يمها..
البنية حست عليه وغيرت الصورة رأساً، وگامت تحجي ويايه عن السادس وتنصحني شنو أسوي بهالفترة، و حجت النا عن جامعتها وشلون جانت مخلصة أيامها ويَ جسار و شكد جان هو مزعج ويتأخر بالروحة للكلية، گالت جان ينصحني ما أمشي ويَ أثنين بنات كبار بالعمر أكبر من يمنا، بس بنفس الوقت هو يمشي وياهن، هنا اني طگيت ضحك علئ سوالفه، حتئ النسوان الكبار ماخلصن منه، تگول جانوا ويانه زلم كبار ونسوان، لأن دوامنا مسائي مو صباحي، وفوك هذا كله جان بالگوه يداوم هم، وبقت تسولف هي ومااما و اني ساكتة أفكر بالصورة، فززتني من تفكيري وهي تگلي عندج حساب انستا، گلتلها اي عندي و انطيتها حسابي الخاص، و ماما حجت الها علئ قناتي بالتلي، و هم گالت الها لتنطين حسابها لأي شخص لأن هي ماعدها علاقات بيهم، وفعلاً اني بحسابي الخاص ما ضايفة احد غير صديقاتي و مُدرسيني، گالت حتئ اني هم مااحب اسوي علاقات، لدرجة بس صديقاتي ضايفتهم و عمو جسار..
أتنهدت بقهر، احس شي بگلبي بس ماعرف شنو هو، احساس غريب، لا هو وجع ولا هو كسر، داخلي فارغ و داحس بضياع أتجاه حبي لجسار.راحت البنية نزلت، وأذن الظهر صليت و كملت و گلت لماما أريد انزل گالت عادي بدلي ونزلي، بدلت لبست فستان بنفسجي و شال وردي غامق، ماخليت مكياج لأن مااحب اطلع بالمكياج گدام شخص مادري ليش، احب اخلي گدام ماما وخواتي وهاهيه،
جانوا يتغدون واني نزلت بنص الغدا، رحت للمطبخ لگيت بنت عمي وامي واختي كاعدات هناك يتغدن، كعدت يمهن أكلت شوية وگمت..لفت أنتباهي أبن اخو جسار الصغير، شكله صغيرون وناعم، عمره سنة ونص، شلته وضليت ألعب بيه، لأن امه كاعدة بالأستقبال و بس هو موجود يمنا.
كملوا الغدا ومااما خزرتني ماعرف ليش، رادت مني اصعد فوك وما أسلم! حتئ قبل
لا أشوفهم!
ضجت وصعدت بس مابدلت، بقيت اخذ صور لنفسي..لحد ما حمودي أخويه راد مني أنزله جوه، شلته ونزلته، عالدرج جانت ام جسار واكفة تريد تصعد لشقة بيت عمي، شافتني ضحكت واني ضحكت..
شلت حمودي واتقربت منها..
أم جسار: بيبي چا انتي ما تنزلين شني.
زهرة: ضحكت وبستها وعايدتها (ادري العيد خلص اخوان بس اتوترت شني)
وهي هم باستني أربع بوسات 😂😭، واني بلا وعي حسيت ريحتها چنها ريحة ابنها هم ڤانيلا.سئلتني شلونج وشلون دراستج وجاوبتها وبقت مبتسمة و صعدت..
نزلت حمودي و گلت فد مرة خلي أسلم علئ أبوه لأن فشلة ما مسلمة من البارحة، أنوب احصل رزالة من بابا إذا ما سلمت.لگيته كاعد بالأستقبال يلعب بتلفونه..
زهرة: السلام عليكم..
ابو جسار: هلا جدي هلاا، شلونج شخبارج،
مبتسمم بوججهييي واني احس خدودي بيهن نار وعلي.سلمت عليه وبسته وهو مبتسم يباوعلي، للحظة حسيته يريد يخبطني لجويسر، بس فات الوكت حرامات ههههههه.
اي اخوان جنت طالعة صاگة وعلي، الفساتين حيل تلوگلي، رجعت صعدت واني احس الدم يمشييي بعروگي ومبتسسسمة، علئ گولت جويسر (مسيس) مادري شنو معنااها بس أهم شي الفكرة ههههههه.
وهاهيه أخوان، سلمت وصعدت وها اها، ورا يوم همه راحوا من يمنا لكربلاء، شفت ستوريات هدير جانت بكربلاء، حتئ بوقتها نشرت ستوري و هي كتبتلي (دعيتلج)
هالبنية لطيفة ياخي، ولا چن عمها جويسر، لابسة عباية ومحترمة و خلوقة ♥️كلش حبيتها، قبل جنت أعرفها بس مو عن قرب، يعني ما حاچية وياها، بس من عرفتها عن قرب عرفت شكد هي مؤمنة و روحها حلوة.و شكراً و سهلاً اخوان.
ادعولي مو تنسون شباب، ادعولي أصير سچاچة واخلص من السادس.
أنت تقرأ
نظرات جنوبية
Romanceعندما يجتمع الهدوء البغدادي مع عاصفـةً من الاضطرابات الجنوبيه ... عندما يجتمع القلب النقي ..مع القلب المتهور عندما يجتمع الماء والنار ...تنطفئ النار بسبب الماء لكن!! تبقئ اثآر الحطب المحروق ويبقئ ذلك السواد في قلب تلك الفتاة ... عندما تلتقي الزهرة م...