نظرات جنوبية

البارت التاسع

حَرامات
المَخاوف الكِسَرِتها وَيّاك
وحَرامات
البداية الرِدِت ابديها
وحَرامات انتظِاري
والدَمِع
والشوگ
وحَرامات القَصايَد الَك هاديهَا
وِنِهايَتنا رِسَمِتها بِالرَسِم حِلوَة
بَس بِالحَقيقَة اختِلَف تاليها
بَعَد ماباقي شي
بَس ذِكرَياتَك
لَيش كُل ما اطفة
الگاني ؛
اشتِعِل بيها !..

----------------------

زهرة:

باليوم إللي غثيت بيه جسار بكلامي، خفت عليه حيل، خفت لا صارله شي لو أنقهر لأن خشمه ضل ينزف دم..
أتصلت عليه اكثر من مرة مايجاوب، يرن ومايجاوب، دزيتله رسائل مايشوفهن، بوگتها گلبي ضل يوجعني!

ورا ساعتين من القلق والأنتظار جاوب، و گال عادي تصير بيه كل مرة، كل ما أتعب لو انقهر ضغطي ينزل و خشمي يوكع بيها.

ومن يومها قررت ما أزعجه لو أضوجه بكلامي..بس الصار بالعكس!

صار هو يدز بين فترة وفترة، يسأل عليه ونسولف، وجانت كل رسايلنا ورا الـ 12
اني جنت ادزله بهيج وقت لأن اذا اراسله بالنهار و گبال أحد كلها تحس وتلاحظ، وخصوصاً اني وحدة ترجف من رسالة..
وعلمود هالشي صار كل كلامنا بليل..

مرة من المرات اتعاركنا اني وامي بسبب جسار، بوقتها شافت سبحته جوه مخدتي ورادت تگطعها بس اني أتهسترت وبجيت! هي هنا ضلت تحجي عليه وتغلط و تشمر شكو شي گبالها عليه، جانت العركة قبل الغروب..
من هدأ الجو، دخلت لغرفتي و قفلت الباب وجبت المقص وفتحت شعري، و بترته بتر!

جنت أكص بيه واني باررردة أبرد من الثلج!، لدرجة الكصة مالت شعري صارت عوجة بس ماهتميت وكملتها..
شعري الجان نهايته توصل لنهاية ظهري، گصيته و ما انقهرت عليه!، گصيته لحد جوا أذني..

و طلعت لأمي وهي گامت تدك وتلطم وتدعي علئ جسار..
بيومها ورا ماگصيته مااكلت شي ولا صليت ولا سويت اي شي ثاني، كعدت أباوع علئ شعري التارس الگاع وصافنة..

لحد ما صارت الساعة 12 والكل نام، لميت شعري وذبيته، بقت خصلة أحتفظت بيها..
و رحت أتمددت حتئ انام، بس راسي يأذيني من الصياح الصيحته، وبلاعيمي ألتهبت،
رحت شربت بندول و رجعت لمكاني وكل شوية أتلمس شعري..

فتحت تلفوني لگيت رسالة من جسار قبل نص ساعة، ماعرف ليش بيومها صارت صدفة وراسلني أو جان يحس صاير شي..
جاوبته بس مابينت شبيه، گال تعالي أتصال رفضت لأن صوتي رايح، بس هو صار يلح يريد يعرف شصاير، لأن اني ولا مرة رافضة احجي وياه.

صعدنا أتصال، و حجه هو..

جسار: الوو..؟!

زهرة: اسمعك، بس مابيه حيل احجي مريضة.

جسار: ليش احس صاير شي؟! جنتِ حتئ لو مريضة ما تشكين وتگولين هيج بيه!

زهرة: جسار تعبانة والله..