البارت السادس

3.8K 192 43
                                    


أسافر بيّن ظن وظن
الشوارّع تايهة برُوحي
ورسايّل خوفنَه انشگن
خَذيتوا هوايَّ مِن عُمري
الگضَن والمّارضن يگضَن
تعَب گادود صفصافِي
وهليّام التعَب ينجاس ..
ومابيّن الهلاهِل والدمّع حاجُوز
والله يساعدَك ياراس
چنت شذره بمنايركُم
چنت حبكُم وصاحبكُم!
چنت طوگ الذهَب وارتاح
يَّم فضة گصايبكُم ..
لا طاب الزعَل وياي
لا ظليّت عاذركُم
ولا بات الهضُم خطار
مِن ضيجَت ملامحكُم …

زهرة: جان يوم الزيارة يوم حلو، و خصوصاً من لبست عباية من البيت ورجعت بيها، بقيت يوم كامل لابستها، جنت أحس بشعور مريح واني لابستها، حسيتها مثل الدرع إللي، وفكرت بيوم من الأيام البسها، من أكون منطيتها حقها لأن هي مو مجرد قماش، هي أرث عظيم من السيدة الزهراء(عليها السلام) و أذا ردت ألبسها بيوم لازم أكون عارفة بحق ائمتي، و نويت أكمل دراستي وأدرس حوزة، هالشي هواايه ببالي و من زمان أريده بس ماكو فرصة أو ماكو يمنا هيج، بس گلت عسئ ولعل ورا ما اخلص الخامس والسادس أدرس حوزة.

رجعنا للبيت و رأساً للفراش هلگد ما تعبانين، بالرغم رجعنا بـ 7:30 بس هم من التعب نمنا،
اني بدلت وأكلت وصليت ورحت لجربايتي هم اتمددت ونمت، ما حسيت علئ نفسي إلا و اني كاعدة بـ 12 بليل، كعدت صليت صلاة الليل و فتحت التلفون ضليت أتصفح، رحت لصفحة جسار لگيته ناشر الموقع مالته بالستوري و مصور موكبهم..و فعلاً طلع ببغداد!!

أتحسرت و طلعت من صفحته كلها، رحت أقرا رواية دينية و راها شوية ونمت، الصبح كعدتني ماما الساعة بـ 10 لأن دوامي ظهري، غسلت واتريكت وبدلت ملابسي، طلعت امشي من بيتنا متوجهة للمدرسة، تفكيري وبالي مشغول يم جسار، و عبالك بس جسد يمشي الروح ماكو، واني أمشي سمعت صوت واحد يذب حجي، لعبت نفسي حرفياً و بداخلي گلت(بعد اختك روح منا لا اضحك الوادم عليك ترئ روحي طالعة و ما بيه حيل اطلعلك جبار بنص الشارع)، غلست عليه وكملت طريقي إلئ أن وصلت للمدرسة.

جان عدنا امتحان كُردي قصيدة و حياة الشاعر و الكل مخبوصين لأن محد يعرف شلون تنقري هالمادة مو أنوب قصيدة!

زهرة: أخوان اني بشاربكم!

فاطمة:  شنو ما قارية زهرة؟

زهرة: اي خويه ماقريت، هو احنه العربي بالگوه مدبريها مو أنوب كردي،

بنين: اني هم ما قارية، فتحت الكتاب أريد اقرا مافهمت منه شي خليت وسديته.

ضحكنا بصوت عالي و دخلت المُدرسة أم الكردي و بديناا نمتحن، حرنا شلون نجاوب
بس ما ضلينا محتارين هواي، صارت أمدادات من الرحلة الأولئ لآخر رحلة، مررنا ورقة بيها غش ههههههه و بهيج الكل نجح بالكردي، و هي صح جانت واكفة علينا بس حبابة كُلش و لطيفة، خلصنا الأمتحان و بقية الدروس و طلعنا للبيت.

أول مارجعت بدلت وصليت، أكلت شوية و نمت، بالي مو يمي و مدري ليش قلقانة، جنت أريد اشوفه بس أكابر روحي و اگول لا مايهمني، لا ما أريد اشوفه، بس بالحقيقة اني جنت أنتظره يجي...

نظرات جنوبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن