الفصل العشرون

5.6K 653 501
                                    

رواية #ذئاب_الحنين
الفصل العشرون
بقلمي: Jawhara

***********
أحبّها . . .
وحنيني يزداد لها،
عشقتها، وقلبي يتألّم لرؤية دمعها،
أفهمها حين أرى الشوق في عينها،
كم تمنيت ضمّها،
كم عشقت الابتسامة من فمها،
والضحكة في نبرات صوتها،
لا بل الرائحة من عطرها،
سألتها: كم تشتاقي لي؟
فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها،
اشتياق الحمامة لعشّها،
اشتياق الأم لولدها،
اشتياق الليلة لنهارها،
اشتياق الزهرة لرحيقها،
بل اشتياق العين لكحلها،

***************

رحمه ...

الم مو طبيعي يا يمه هيج الام الطلوكه احس بكل لوية والم راح تطلع روحي يادوب لبست عبارة جتف ولفيت شالي اريد انزل جوة صحت بحركة وانا احني ظهري بعدما حسيت بدفع شل جسمي وبقيت بمكاني .. يااا الله

اسمع صوت سحاب وخطواتها تركض من غرفتها اجت لزمت ذراعي تساعدني اوكف
_ كولي يا الله يا رب يا مسهل
رفعت ظهري والألم الي أحسه كفيل انو يموتني عيوني احسهم طلعو وبرزو ودمارات جسمي متقلصه
_ يلة عيني همي حالج شوية تا انزلج جوة

صرخت وانا احس جسمي بدأ يتعرق ..
_ فاااااتك جيبولي فاااتك اااخ يممه الحكي علية
_ اندار عليج ساعدي حالج تا ننزل فاتك هسة يجي بالمضيف
مشيت اجر برجلية وبطني أحسها صخرة جبيرة ما اكدر اشيلها
اعصابي ماعاد تتحمل وانا انزل الدرج وسحاب وياي واجت عمتي ومهرة من سمعت صريخي صاحت بنتها ..
_ خل رجلها يجي وينج ولج مهرة
_ يمه هينا وراج لا ترتبكين هسة اتصل عليه ولو يجوز صوت الصريخ وصل الشارع وسمعوه
_ يلة بنيتي يا الله يلة حبيبة
نزلت وانا اردد يا الله ،، يربي فدوه ريحني من الوجع بعدما اكدر فرفحت روحي خل يجي ياخذني راح اموت ،، فاااتك عطت ورجلية صارت خركة مابية امشي اباب الصالة لاكانا فاتك مطير عيونو من شافني ابجي ونفسي ضاك اجى أخذني جوة ذراعه وبعد سحاب
_ هاي أنا اجيت يبوي يلة عيني حالج يلة حبيبة ،،. طلعني برا وسيارته موجودة بالطرمه
فتح الباب وكعدني على كيف كيفه من كعدت حسيت كتلة من الالم تجمعت بمكان واحد عطت وأيدي على ذراعو كضيتو وأصابعي انغرست بقماش سترته
دموعي تنزل على خدي توسلت بي وأنا فقدت الامل كلش بسبب الوجع الصابني
_ فاااتك امنتك وليدي ،، ااخ راح اموت
_ اسم الله عليج گليبي أن شاء الله تكومين بالسلامه وتحطينو بحظنج

فاتك ...
من اول ما اتصلت مهرة واسمع صريخ رحمه طلعت بسرعه من المضيف صاحو وراية وطلعو تا يعرفون الصار مارديت بوجهي للبيت من دخلت اشوفها تبجي وكوة متحملة وهي بيدين سحاب وامي بعدت سحاب وحظنت رحمه اطمنها وهي مستمرة بالبجي اسمع امي صاحت جيبن جنطة الجاهل وعباتي تا روح وياها
شغلت سيارتي بسرعه وطلعت بوجهي للمستشفى
وطول الطريق تبجي وتعض بيديها وجهها احمر وقطرات عرك بدت تنزل من كصتها

ذئاب الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن