رواية #ذئاب_الحنين
الفصل خمسون
بقلمي: Jawhara
*******************
من أجل عينيها بالغت في الأحلام . .
لكنّني فوجئت بالأوهام . . .
أوهامي لم أصل إليها بعد . .
بالنّار والجمر أحرقتني . . .
حكايتي معها أتعبتني . .
فنسيت أنّ الأماني تزول تحت أمر القدر . . سقيتها الحلو بيدي . .
وسقتني المرّ بأكمله . . . .
وكبرنا وكبرت معنا الحياة . .
وأشعلت نيران الجمر . .
وأبكت كلّ العيون
*******************
فاتك ..
وصلت المنطقه واتصلت على علي كال اجيت دقائق وانا عندك تا اخذك للبيت وفعلا من وصلني نزلت بسرعه من السيارة ريكي ناشف وحالتي حالة اول ماشافني علي
_ أهدى شبيك شوف خلقتك شلون مصدومة
مسحت على راسي ولحيتي وعيني بعينه
_ يول علي أنا احس روحي بحلم !!
_ واقع يخوي واقع وحمدلله على سلامتهم
تقربت وحطيت ايدي على جتفو وسألته بلهفة واضحه ..
_ شلونهم شفتها شفت وليدي ؟!!
طبطب علي على أيدي وابتسم ..
_ ام محمد ماشفتها بس محمد ماشاء الله عليه واضح ملسون ويتحجى مايخاف
نزلت ايدي وانا احثه نروح لبيتهم
_ يلة وصلني للبيت بسرعه
_ ابو رعد الصبي مفهمينو أبوه مسافر
صفنت عليه وعضيت شفتي بقوة وهزيت راسي وانا ادخل لسيارتي
گلبي احسو راح يشك صدري ويطلع كثر ما منفعل وإحساس غاضب بدى يتسرب لروحي
يم البيت وكفت سيارتي ونزلت بعدما شفت ابو راية طبك سيارتو ونزل اجى يتمشى علية
_ هذا الباب الابيض وانا اروح عندي التزامات بوحدتي ،، محتاج شي مني كبل ماروح !؟؟
_ ماقصرت مشكور يخوي
_ سبحان الله شوف القدر شلون خلاني تا اطلع تفتيش واعرفهم من الهويات
_ الحمدلله مشكور ابو راية
عافني وشغل سيارتو العسكرية وطلع وانا تقربت عالبيت بخطوات سريعه وشعور يطغي على اخر ذرة تحكم جنت مسيطر عليها تلاشت وانا ادك عالباب بقوة
وانفتحت بسرعه وعيني اجت بعين رحمه واكفه يم باب المطبخ
بغضب اعمى خلاني افقد اخر ذرة من الهدوء الي محتفظ بي ،، شوفتها اجتت نار جانت خامدة وايقدت شرار بجمر محتفظ بلسعة حرارته بگلبي ،، بخطوات سريعه وصلتلها
أيدي أطبقت على ركبتها البيضا وضغطت عليها زمخت بغضب ..
_ رحممممه !!!!!
اسمع صوت اعتراض صبي بعمر صغير هذا الي اول ما فتحلي الباب ماركزت كثر تركيزي عليها ودخلت وشفتها بسرعه تقربت وسحبتها ايدي ضاغطه بقوة خلتها تكح مختنكه تطلب النفس
صرخت بيها وعيوني اطك شرار
_ ذبحج على أيدي يرحمه ولج أنا الشيخ فاتك تخليني أصير علج بحلوك العالم ولج سنين وانا ادبرلج واكول مريضه خالتها تهتم بيها وعاض جرحي وساكت
دمعت عيونها ونزل يسري على خدها الابيض الي صار احمر
ضربتها سطرة بقوة وبعدها بين ايدية مسيطر عليها
الصبي صرخ من شاف هذا حالها هجم علية يضربني على ظهري ورجلية ويبجي
_ عوف امي عوفهااا
ضربات صغيرة من ايدين صبي ما يتجاوز الثمان سنوات وصوت البجي وهو يكول عوف امي خلت گلبي يرجف بين ضلوعي ،،
،،،،
حنينه وخيالاته دوم يحظنه لصدره ويشم ريحته العطرة ياما مرت عليه ليالي نهشت گلبو وروحو ذكريات وهواجس غرست مخالبها بروحو تا تخليه يأن بحنين متواصل لشوفتهم الي انحرم منها ياما تخيل كيف راح يكون شكل وليدو من يكبر ،، حس لسعه شوك كهربت جسمه وايدو تركت رحمه الي وكعت بالكاع تبجي بصوت مخنوك
،،،،،
التفت على الصبي واخذتو لحظني رغم اعتراض وممانعه منو وهو يبجي على أمه
قفلته بحظني وانا انزل للكاع اثني على رگبي
وبصوت شرس موغل بالحنين متروس حنين الى درجة الانفجار بالبكاء
شهكت بقوة وانا اشم ركبه وخد وليدي واطبع بوسه قوية عليه ،، حاوطت وجهو الصغير بين أيدية يا الله شكثر يشبه ابوي رحمة الله عليه ،، حاجيتو بلهفة
_ عيون وروح ابوك اندار عليك يبوي ياكل هلي وعشيرتي يمحمد ,, انت وليدي محمد ؟
حسيت بي جمد بحظني وبعد راسو تا يناظرني وهز راسو رجعتو لصدري وانا ابوس بوجهو وأيديه
_ اووف يوليدي هسة يلة ردت روحي من شفتك
بعدتو شوي وانا عيوني تحومي عليه ..
_ أنا ابوك يول يمحمد
ابتعد وركض على امو الي حاوطتو بذراعها
وعيونها تراقبني بحذر
_ انت شسوي جاي بعد كل هاي السنين !؟ تريد أدمر حياتي بعد ،، ما ارتاحيت من طلكتني تريد تنتقم أكثر !
نترت بيها ..
منين جبتي هذا الحجي ولج سنين ادور عليكم انتي وابني وهسة تكولين طلكتني خبلة انتي
رحمه بإصرار واضح ..
_ اسحاق يشهد هو قرأ الرساله وصلت من جهازك ،، اسالو
_ حجالي بوكتها ولج كل عقلج اطلكج الا اذا تخبلت
،،،،،
_ هذا منهو !؟؟
دخلت حجية بدوة للمطبخ وعوجيتها بيدها سالت وعينها على فاتك ..
_ حياج الله حجية
سلم عليها وهي تجاهلته وكعدت عالكرسي
وسندت أيدها عالعصا تناظر فاتك عرفتو
