الفصل الواحد والاربعون

5.5K 715 351
                                    

روايه #ذئاب_الحنين
الفصل الواحد والاربعون
بقلمي: Jawhara

*********************
ملاحظه :(( مقطع صغير من الفصل الاول واحداث لاحقه للرواية والي الكل منتظرين الراح يصير حبيت اضيفه دا اذكركم بالاحداث مع أحداث جديدة ،، قراءة ممتعه حبايبي 🌹))

***************
** ان كل شيء في حياتك الحاضرة . .
ما هو إلا انعكاس . . .
لما اتخذته من قرارات في الماضي.

**دون معاناة لن نتمكن من اتخاذ القرارات الصعبة إلا أنها ضرورية . . .

** من الأفضل دائمًا . . .
أن يكون هناك وقت من الصمت . .
قبل اتخاذ أي قرار مهم.

****************

فاتك ..
كاعدين بالمضيف نتناقش بالراح نسوي ولزوم نطلع للشمال أنا سويت اتصالاتي وية جماعه عرف تا يسهلون طلعتنا وكدرت اقنع ابوي نطلع سوية ،،،،
طلعوا للبيت يرتاحون لأن مانايمين وباقين مواصلين طول الوكت بينما حضرنا امورنا وهالنكدر ناخذوا ويانه بس ملابسنا والمستمسكات والفلوس الي عند أبوية من بيعة الحلال صرفتهن ورق وضميتهن بقاصة بغرفة أبوية
عيني على ساعه الموبايل تا اشوف الوكت على أساس يتصلون علية وهاي صارت ساعه ثنتين وشوية وماكو اتصال بقيت اهوجس عوايلنا جبيرة شلون راح نطلع من الرمادي ونستقر بالسليمانية ولزوم ناخذ بيت وبعد سوالف هواية اقامه وإجراءات أنا اهم شي عندي نطلع بسلامه منا بس والله غصة بالگلب نعوف ديرتنا بيوتنا املاكنا ،، مانكدر نبقى واحنا مانعرف الراح يصير ساعة الساعه يدخلون بيوتنا ويذ ب ح و ن ا إذا مانصير وياهم الله يلعنهم ويلعن كلمن ساعد بدخولهم لاحول ولا قوة الا بالله

دخلت البيت جنت راجع من المضيف مستعجل بعدما جاني اتصال جنت منتظره
لفيت شماغي تلثمت بي وسحبت الفروة جانت على جتافي شمرتها اول ما دخلت المطبخ ،، بسرعه دخلت غرفة وليد هزيتة من جتفه فز من نومته طمنته بسرعه
_ هذا اني فاتك فز كوم ماعاد النا ظلة هينا انده امي والبنات خلهن يطلعن الجنط وحطهم بالسيارة بينما اجيب اهلي
عفته وطلعت فوك دفعت الباب وفتحت الضوة سحاب جانت صاحية تنتظرني مثل كل مرة اتاخر متلفلفة باللحاف من شافتني نزلت من فراشها
_ ابو رعد خير تاخرت
_ ساعديني نزل الجنط وينهن ماشوفهن
تلفتت بالغرفه ادور عليهن اريد انزلهن
_ بغرفه خالتي المغرب نزلتهن
_ ليش تعبتي حالج وانتي مابيج حيل
_ لاتخاف علية مابية الا العافية
_ عجل نزلي انتي ورعد وانتظري يم امي الحجية والبنات بينما اشوف رحمه

شهكت بخوف
_ فاتك بس لاصارت صدك
_ اي عز الله صدك ،، يلة يبوي همي حالج لاتبقين تتصفنين عينيني
_ أن شاء الله
عفتها واني ادري بيها راح تتحضر ماتخلي شي ينكص رغم حملها المتعبها بس ماتكدر الا تساعد
طلعت لغرفة رحمه فتحت الباب جان الضوة مفتوح والغرفه فارغه لاهية ولا ابني وين راحت هاي طلعت ادور عليها لاكتني سحاب شايلة رعد ولابسة مكملة
_ وينها ام محمد ماشوفها بغرفتها
_ مدري عنها صعدت من المغرب كالت تنوم محمد
عفتها وفتت ادور بالغرف الباقية والحمامات ورجعت للغرفه التفتت عالكنتور بسرعه فتحت البيبان باقية ملابسها بس الذهب ماكو
طلعت بسرعه واني افكر وين راحت يجوز يم امي واني مانتبهت
نزلت الدرج اسمع أصواتهم بالمطبخ وبرا طلعت ادور بالوجوه الكل موجود بس رحمه ومحمد ماكو سالت امي جانت متلفلفة بعابتها
_ يمه وينها ام محمد !!؟؟
_ وينها بغرفتها فوك
رد أبوية الي جان صافن وخاطرة متكدر مايريد يعوف البيت والمضيف صار يومين اقنع بي لحد ماقبل يجي ويانه
_طول خلكك لاتوج بسرعه خل البنيات يشوفنها

ذئاب الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن