رواية #ذئاب_الحنين
الفصل الواحد والعشرون
بقلمي : Jawhara*************
إذا اشتد عسر فارج يسراً
فإنه قضى الله أن العسر يتبعه يسر
إذا ما ألمت شدة فاصطبر لها
فخير سلاح المرء في الشدة الصبر
وإني لأستحيي من الله أن أرى
إلى غيره أشكو إذا مسني الضر
عسى فرج يأتي به الله إنه
له كل يوم في خليقته أمر*************
فزيت برعب من صوبت روحها سحبت المسدس من أيدها شمرته وأيدي ضغطت على بطنها من بدأ دمها يفور ادحك بوجهها صار اصفر وعيونها يادوب فاتحتهن حرت مدري شأسوي تلفتت بالغرفه اريد شي تا ضمد جرحها جريت حجابها تصلي بي ولفيته على بطنها دحكت عليها غمضت عينها ضربتها سطرة تا اصحيها ..
_ يولي صحصحي لا تسدين عيونج
شلتها بسرعه طلعت من الغرفه تلكتني امي بالباب من شافت حالتنا وسالي الدم غركهاعاطت بية
_ صخام بعيني شسويت بالبنت يول كتلتهامارديت عليها نزلت من الدرج بخطوات ثكيلة خفت لا تطيح من ايدي ،، صرخت بصوت اريد امي تفتحلي باب السيارة
اجت فتحته وذبيت سالي عالكشنات الورى
ادور سويج سيارتي ماكو مدري وينو تذكرت باقي فوك ركضت بسرعه جنونية وسويت الدرج جم خطوة اخذت السويج عالميز ونزلت وانا عقل ماظل براسي
طلعت برا وأشوف فاتك وابوية وخالتي حمدة
محاوطين السيارة ومصدومين ميعرفون شنو السالفة بدون ما احجي وياهم صعدت وشغلت سيارتي امي صعدت وياي وفاتك ركض فتح باب الحوش وهو ياشرلي يكلي جاي وراك،،،،،
بالمستشفى ماقبلو يستقبلونها الا ورقه من مركز الشرطه تعاركت وية المعاون طبي والدكتور وهددتهم إذا ماتت البنت حياتهم مقابل حياتها
جنت بثورة غضب مااتحكم بروحي بسبب الصار متوقعت سالي تكتل روحها يعني أنا سببتلها ضغط نفسي وعصبي خلاها تنهار أنا سبب
التفتت على صوت أبوية وفاتك بسرعه اجو وراية وابوية حجى وية كادر المستشفى تفاهم وياهم مدري شنو كاللهم دخلو سالي بسرعه للعمليات
بس واحد منهم اتصل بالشرطة كال مستحيل لازم يكون عدهم علم شنو تردونا نتعاقبفاتك اتصل على صاحبو مسؤل مركز وكالو السالفه وانو السبب تنظيف السلاح وثارت طلقه بالغلط عالبنت
تلاسنت وية المعاون طبي ..
_ انت من صخم وجهك وتتصل_ احترم نفسك إجراءات وقوانين حكومية مو على كيفكم انتم يلة اطلع منا لا تبقى تصيح
دفعت فاتك الي صار بوجهي يهدي بية
اريد اتناوشه تا أفرغ قهري بي
_ والله انعل ابوك لابو الحكومة أنا بيا حال وانت ادور قوانين براسي
سحبني فاتك وزمخ بية .. شبيييك تخبلت تعال اكعد واسكت
التفت عالموظف ..
_ انت هم اعذره المرة بين الحياة والموت وخايف عليها ميدري شيحجي
أبوية سحب الموظف يسولف وياه يمكن يقنعه ويهدي الوضع
امي جرتني كعدتني ...
_ على كيفك وية نفسك شوف الصاير بيك بالهداوة يمه هسة وكت طلابة والبنت الله اعلم بحالها ادعيلها الله يطلعها سلامات
كعدت امي وهي تدعي ،، فكرت إذا صار بيها شي لا سامح الله خطيتها وذنبها بركبتي بس انا ما صوبتها حذرتها منو كلتلها ممأمن ،، جانت فاقدة وعصبية اووف