مقتطف من أحداث البارت القادم

4.4K 607 127
                                    

رواية  #ذئاب_الحنين
مقتطف صغير من أحداث البارت القادم
بقلمي: Jawhara
Neren alobeidy
*******************

تقرب سلطان من دحكت عليه  خزرني وهو ينتر بية
_ ويبين !!؟؟؟؟
خنست من شفتو عصبي عيونه علية وضيك نظرته من شاف حالتي
_ ارجعي للبيت
صرت بظهر قتادة وأيدي تمسكت بقميصو ،، دكات گلبي تتراجف وجسمي حسيتو خركة صار سندت جسمي على ظهر اخوي الي وكف بوجه سلطان وبصوت قوي ردلو ..
_ تمد ايدك عليها كل عقلك اخليها هينة عندك ابعد خل نطلع
_ قتادة لاتتدخل انت مانعرف الصار واختك غلطانه
_ محشومة اخيتي من الغلط شوف انت شنهو تصرفك تا تحجي عليها
_ بيداء ارجعي مالج طلعه من البيت
_ بيداء ماتحجي وياك أنا مقابيلك اختنا نأخذها تعال قهار شيل جنطتها
قهار أخذ الجنطه دنك يريد يسحبها دفرها سلطان بحذائه وشمرها لجهة الحديقة
دفع قتادة وتلها من زندها بقوة وهو يعاتبها والغضب غير ملامح وجهو..
_ انتي شلون تتصلين باهلج وتكبرين السالفه ،،ادخلي البيت يلة

بيداء ..
بجيت وانا اشوف الغضب بعيونو وعيون قتادة الي دفع سلطان من جتفو وزمخ بي تا يهدني ،، يربي راح يتكاونون من وراية سودة بوجهي شسويت بحالي ،، خفت لا ياذي قتادة بسلاحو الي بعدو بحزامه
نزلت دموعي وانا أتوسل قتادة الي كض سلطان من ياخة بدلتو العسكرية  وصاح بي
_ احترم حالك يول وهد أيدها
ترك ايدي وضرب قتادة بوكس على خشمو يمكن كسرة عطت وانا احاول احظن ذراعو اتطمن عليه بعدني وهجم على سلطان الي صار نار واجة من الغضب والأعصاب بدى يتضارب وية قتادة ورجع دفع قهار الي صحت بي يفازعهم
سحب مسدسة من حزامو وصوبو على قتادة الي سد خشمو وايدو انملت دم
ذبيت روحي عليه صرت بحظنو والمسدس طخ متني ..
_ دخيلك عوفو ،،
بجيت ودموعي تصب وحالتي حاله جسمي يرجف مثل السعفة باوعلي نظرة عتب مدري نظرة زعل ورجع المسدس لمحزمو
نتر قهار بية وهو يطلع كلينكس وينطي لقتادة
_ بيداء امشي للسيارة بسرعه
سلطان الي نظرته ثابته على قتادة تخوصر واشرلي عالباب باصبعو ..
_ اخوتج الي مسوين بيها عنتر وشيبوب مثلما ياخذوج غصبا على شواربهم يرجعونج
زمخ بي قتادة ..
_ تخسى يول اختنا بنص عيونا نحطها

،،،،،،،،
طول الطريق وانا ابجي ماسكتت رغم كلام اخوتي يهدؤن بية بس ما اكدر بعد الصار والموقف كله حيل اثر بية

************

سلطان ..
من شفت إخوتها عقل ماظل براسي لا يا الله هاي كبرت السالفة  شلون تخابر عليهم
وشلون اعوفها تروح اعترف انا تهورت وبلحظه غضب اذيتها بس ماقصدت اذيتها  جنت مصدوم من الصار  ومن رجعت هدأت حسيت بغلطي صح مارجعت عليها وكضيت الوكت طول الليل أنا برا بالحديقة بملابسي العسكرية حتى مسدسي بحزامي 
موقف اخوها قتادة ضوجني صح أخته يدافعلها بس هاي مريتي والله ما قصدت ااذيها  ،،  تضاربنا ورفعت سلاحي وانا فاقد اعصابي كلش وبلحظه اشوفها بحظني تحامي لاخوها سحبت سلاحي وانا اناظر لوجهها وعيونها المليانه خوف  قهرتني نظرة الخوف بعيونها منين تخافين بيداء معقولة هلكثر قسيت عليج ومدري بروحي

ذئاب الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن