الفصل الثامن والثلاثون

6.4K 721 183
                                    

رواية #ذئاب_الحنين
الفصل الثامن والثلاثون
بقلمي: Jawhara
Neren alobeidy
*******************

لا تسألني عن الندى . . .
فلن يكون أرق من صوتك . .
ولا تسألني عن وطني . . . .
فقد أقمته بين يديك . .
ولا تسألني عن اسمي . . .
فقد نسيته عندما أحبّبتك.

*******************
سلطان ونظراتو تحومي على وجهها ..
_ شلونج يولي
ردت عليه وهي تحاول تكون هادئة أكثر من قبل ..
_ زينه ،، وانت شلون صرت
جر نفس وذبه وعينه بعينها وهو كاتم وجع النغزات الي بدت تاذي  ..
_ الحمدلله صرت احسن
دخلو البيت تلكتهم ملك الي جانت بسمتها واضحه لأن عاهد من دخل حجالهم
_ هلة بيدا شلونج ،، نور البيت تعاي حياج
تباوسن وبيداء ردت عليها ..
_ تسلمي گليبي ،، انتي شلونج
_ الحمدلله 
دخلو الهول وبعدما سلمت على عمتها ام سلطان وفادية كعدت شوية التفتت على ملك تسألها عالجهال 
_وينهم الوليدات ماشفتهم !
_ نايمين من ساعه انتظروكم والله تالي نعسوا ونامو  لأن تاخرتو
عمتها حجت ..
_ لو تشوفينهم شكثر فرحانين  جانو ناوين يجون عليج وسلطان ماقبل

خطفت نظرة لسلطان عينه علية بس ساكت مايحجي بايع ثكل لفيت راسي لعمتي ..
_ باجر الصبح اشوفهم أن شاء الله

دخلت فادية بصينية عصائر  دارت بيها علينا
شربت شوية ورجعته بالصينية  ،،، أنا طول الوكت ساكته بس اسمعهم يسولفون عالوضع بالبلد والأحداث الجاي تصير ،، احتاج اكعد لوحدي  زين اصعد فوك لأن من اجيت مرتين هينة نبقى بالغرفه الي هي لسلطان ،، يربي استحي اصعد جدامهم  وانوب جنطتي بالسيارة  والحين ساعه ١١ وثلث قربت راسي لملك حجيت وياها همزين اخذت السويج من عاهد وطلعنا برا جبت جنطتي وصعدت فوك
صعدتها وياي اصلا هي خفيفة جنت ماخذة جم قطعه ملابس لا اكثر من رحت لاهلي

دخلت الغرفه مرتبة مو مال أحد مستغلها عكدت حاجبي عجل وين ينام سلطان  حطيت ملابسي بالكنتور ونزعت عباتي الإسلامية والحجاب  علكتهن بالزاوية وبقيت بدشداشتي نص ردن كشمير ماروني ،،البنكه جانت مفتوحه   فتحت التبريد زين اشتغل تا تبرد الغرفه  حبيت اتوضى واصلي ركعتين قبل مانام طلعت للحمام توضيت ورجعت ادحك بالطابق هدوء بس اصواتهم اسمعها من جوا ،، فتت للغرفه دورت سجادة صلاه لكيتها بالكنتور اخذت حجابي لبسته صليت وبقيت أسبح باصابيعي
وراها طفيت الضوة و مددت بالفراش بس أفكاري كلها يم سلطان الرجال مريض ومبين من وجهو يكابر عالالم والمرض  بقيت اتكلب بالفراش احس روحي مامرتاحه

،،،،،،
سلطان الي بقى كاعد ورى ماصعدت بيداء يسولف هو وعاهد اخر شي  كام لأن مايتحمل بعد  تا يأخذ علاج ومسكنات من حس بروحو تعب طلع للاستقبال وامو وراه سالتو إذا يحتاج شي اشرلها بهزة خفيفه من راسو بمعنى لا
كعد عالسرير بعدما أخذ العلاج مسح وجههو متضايق من الالم الي يحس بي حاول ينزع دشداشتو  ماكدر ،، مايحب ينام بيها يتضايق

ذئاب الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن