رواية #ذئاب_الحنين
الفصل الرابع والعشرون (تكمله)
بقلمي : Jawhara***************
ليس من يُبهرنا من اللقاء الأول . . .
بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر . .
وكأنك فجأة تكتشف . . .
أنه هو الهواء الذي تتنفسه.***************
اسحاق ...
وجودها واهتمامها بية وبكل تفاصيل حياتي تجبرني افكر بيها صرت ما اكدر ادخل البيت إذا ما اطيح عيني عليها ،، اراقبها دوم وعرفت شخصيتها سالي عدها براءة ونقاء والي يفهمها يتعلق بيها وانا تعلقت بيها اعترف يوم عن يوم ماجاي اكدر ابتعد عنها جنت مقرر ما اتقربلها أحسها مو الية ومو هاي البنت الي تكون مريتي لأن منظرها لازال أبالي وجهها الاحمر وشعرها المنكوش وملابسها المبهذلة وكلامها من تكول تحرش بية يخليني اغضب واتحلف بيها اريد اموتها مدري ليش يمكن من غيرتي عليها يمكن ماردت رجال غيري يلمسها
،، بس من احكم عقلي اكول هي شنهو ذنبها البنت بريئة وأخلاقها لاغبار عليها هاي صارلها شهرين عندي مايوم بدر منها شي وامي تحمد بيها وتحبهاردت اخذها للسوك اريدها تشتري الي بخاطرها ماقبلت ،، بقيت ادحك عليها وانا احساسي بيها اليوم كلش طاغي تقربت بوستها وهي الخجل محاوطها ارتبكت متعرف شتسوي لحيت وياها إلى أن تقبلت الاسوي وبادلتني تعمقت وانا ناوي اخذها خلص تصير مريتي قولا وفعلا. إلى أن اندكت الباب وفزبنا اثنينا
مسحت وجهي وكفت اهدي حالي ورحت فتحت الباب
_ هلة وردة
_ أبوية يصيحك
_ يلة نازل
راحت وردة ورجعت على سالي مديتلها ايدي لزمنها والرجفه واضحه عليها ضغطت أيدها تا اطمنها وابتسمتلها سحبتها لحظني قفلت عليها وبست رأسها
_ الليلة تتحضرين اريدج عروس الية
جفلت ورعشة جسمها بين أيدي واضحه
مسدت ظهرها ومتونها اطمنها .. يابة هدي لا تتخربطين علية هههه
رفعت راسها والخجل واضح عالوجه الحلو
_ استحيت والله
_ اندار عاليستحي يلة اعوفج تأخذين راحتج وملتقانا بالليلسالي ...
بعد الصار بيناتنا بقيت طول الوكت دايخه بكلامه وگلبي يدك سريع انوب اسوي الشغلة وارجع أعيدها كثرما بالي مشغول افكر بالليل يربي الخجل ذبحني وين لساني الي كلما اضوج ابقى اغرد وين راحت قوتي مو على أساس ما يهمني شي الا ،، الا يهمني كلش يهمني أنو اسحاق بدأ يحبني مثلما احبه ،، بس ماكال احبج كال تحضري الليلة
اووف والله دخت ومتوترة كلش
انوب عالعشا جان موجود وكل شوية ينطيني نظرة وانا اشوف نظراته اتصوب وما اكدر اتنفس
ساعه عشرة صعدت لغرفتي هو طلع للمضيف هو وتيمور
رتبت روحي ولبست سيت نوم كريمي وتعطرت ومن الربكه نسيت احط مكياج يبو. وكفت كبال المراية خطيت عيوني بكحل عالسريع ولزمت قلم الحمرة احط لشفايفي
انفتحت الباب وانا گلبي صار بين رجلية
قفل الباب ودخل بهدوء نزع الكوت علكه بالزاوية واجى يتمشى بخطوات بطيئة وعيونه تحومي على كل جزء من جسمي
بدون ماينطي مجال لمني بسرعه لصدره ونزل يبوس بية ويهمس بصوت خفيف ..
_ اجننين يولي شنهو هالحلاوة والنعومة هاي
دخيل ربج
أسلوبه وتعامله الرقيق وياي خلاني أهيم بي وأنا اسلم روحي وجسمي بكل قناعه وبكل حب للرجال الي دخل حياتي صدفه واستولى على گلبي بدون تخطيط