الفصل الثاني🦋.

864 16 2
                                    

البارت الثالث عشر
مادام النظر مسموح بشوفك كل يوم واروح🦋.

في احدى غرف المستشفى تجلس نورة بملامحها الهادئة والمريحة للعين وهي لا تزال محافظة على جمالها رغم كبر سنها وبعيون تملؤها الشدة والطيبة في الوقت ذاته، قاطع سرحانها طرق أحدهم على الباب، وسرعان ما ان اتسعت ابتسامتها فور دخول مهرة وبين يديها باقة ورد صفراء كون نورة تعشق اللون الأصفر، القت التحية وتقدمت نحو نورة مقبله خديها وهي تقول: سلامة قلبج دكتورتنا، عسى ما شر؟ جلست بجانب نورة على السرير، وابتسمت نورة من حركة مهرة ونطقت ببحة من المرض والتعب الذي بها: مثل كل مرة. وسألتها نورة لتغير الموضوع: ها كيف كانت الحفلة أمس؟ اجابتها مهرة بعد تردد وتغير ملامح وجهه من السرور للحزن: ما كان حلو... تجمعت محاجرها بالدموع بعد ان نطقت مكملة: مزنة! سألتها نورة: شو فيها مزنة؟ سردت مهرة تفاصيل ما حدث لمزنة وملكة ظبيه التي انتهت وهي تبكي بصمت من ضيقتها وحزنها على مزنها كونها ترى مزنة ملاك لا تستحق ما حصل لها، واردفت نورة لتخفف عن مهرة: مهرة حبيبتي صياحج ما يفيد بشي والي كاتبه ربج ما بيتغير، ما تعرفين وين الحكمة في الي استوى لمزنة، يمكن يغير وايد أشياء في حياتها ولا تنسين مب بس مزنة حتى عمتج اكتشفت طينه الريال الي كانت بتعيش معاه عمرها كله وما انجبرت تأخذ واحد هي ما تحبه، بالمختصر الي استوى بين اهل يدج على حقيقتهم. تنهدت معلنا بدأيه حديثها، ولكن قاطعها دخول...

قبل دقائق من دلوف مهرة لغرفة نورة وهي تقف امام الباب، كان يقف حارب مسند نفسه على الجدار وهو يتحدث الي الهاتف وسرح للحظة بمهرة وهو يتأمل ملامحها الجميلة، ولكنه عاد لوعيه بعد تذكره لشي ما هامسا: كل الحلوات خاينات وجذابات، لا تفكر تحب وحده فيهم مرة ثانيه. تفاجأ بدخول مهرة لغرفة والدته كونه لا يعرفها ويراها للمرة الأولى، لذا قرر الانتظار ريثما تخرج مهرة ثم يدخل لرؤية والدته نورة، ولكن بعدما استغرقت مهرة فترة طويلة قرر الدخول لأنه يشعر بالفضول نحو هوية مهرة، لذلك عدل هندمه وطرق الباب وهو يدخل، لكنه تفاجأ...

البارت الرابع عشر
تمر وجيه وأشخاص وحكي وأزمان
ووجهك بس... له فزه وتلفاتي🦋.

دخل حارب وتفاجأ بعد رؤيته لوجه مهرة الباكي، وما ان رأته مهرة حتى استقامت دون أن ترا ملامحه واردفت بعد أن قبلت رأس نورة احتراما لها: بي اشوفج المرة الياية ان شاء الله وخطاج الشر. خرجت دون ان تلتف لحارب الذي يقف بجانب الباب عكس حارب الذي لم يزيح انظاره عنها، وبفضول سأل والدته بعد ان تنحنح معدل هندامه: منو؟ اول مرة اشوفها. اجابته نورة بعد ان لمحت الفضول بعيناه: طالبه عندي ف الجامعة، تذكر الي قلتلك سالفتها صح؟ اجابها رادفا: الي تضاربت ويه عميد الكلية؟ همهمت ونطقو الاثنين في الوقت ذاته: مهرة. ظل حارب يفكر بسبب بكاء مهرة رافضا سؤال والدته عنها أكثر، بينما تشعر نورة بالسرور كون حارب وأخيرا انتبه لمهرة.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن