الفصل اربعين🦋.

391 9 0
                                    

البارت اربع مئة وثمانيه وستون
جعّلك معِي كل السنيّن ودهرّها🦋.

انبترت حروفه ما ان شعر بحمد وهو يسحبه من ياقه كندورته رادفا: وانت من وين تعرف اختي؟ ومتى شفتها عسب تلحق تحبها؟ سهيل تخبلت؟ أبعده سهيل رادفا: هي تخبلت ومحد خبلني غير اختك، الحين انت يوم يت تخطب دانه أنا وقفت معاك وصارحتك بكل شي يخصها بس يوم أنا يت اخطبها عصبت... قاطعه حمد رادفا: في فرق لا تقارن... قاطعه سهيل رادفا: شو الفرق إثنينتنا نحب... اجابه حمد: وانا سألتك من وين تعرفها، ما سألتك إذا تحبها ولا لا. اجابه سهيل: شفتها صدفه. قاطعه حمد رادفا: سهيل لا تلف وتدور، الصدفه ما اتي مني والدرب، وين شفتها؟ صرخ سهيل وهو يجيبه رادفا: يوم عرسها، يوم عرسها، ارتحت؟ انبترت حروف حمد وسرعان ما استرجع الغتره التي كانت تضمها حصة في ليله زفافها، اقترب من سهيل رادفا: انت الي عطيتها غترتك؟ همهم سهيل وهو يحاول تمالك اعصابه واكمل حمد رادفا: ليش ما قلتلي؟ اجابه سهيل بحدة: شو تباني اقولك؟ اقولك اني شفت اختك بفستان عرسها وهي تصيح ولا انها ما طلعت من بالي؟ حمد لأتم تستهبل. قلب حمد عيناه وهو يترك سهيل رادفا: لا تطول لسانك ولا ما بخليها توافق عليك. كاد ان يغضب سهيل مره اخرى إلا انه سرعان ما ابتسم ما ان ادراك بأن حمد وافق وسوف يحدث حصة، تراجع للخلف وهو يضع يديه على ايسره بينما يتنهد بحب.

يجلس امام والدته التي تحاوط كتف مهرة رادفا: ها امي الحين احسن؟ همهمت مهرة وهي تتحاشى النظر لحارب منذ الليله الماضيه اي بعد ان اخبرها بمشاعره، رفعت نوره رأسها ووجدت حارب يجلس وهو يحدق بمهرة، ضربته على رجله وهي تتحمحم وسرعان ما التفت حارب لها واستقامت مهرة رادفا: أنا بسير ارتاح احسني للحين تعبانه. همهمت نوره وما ان توجهت مهرة نحو الدرج حتى كاد ان يستقيم حارب خلفها إلا ان نوره منعته رادفا: بعد شو مسوي فيها؟ قلب حارب عيناه رادفا: ما سويت شي، أصلا من امس ما ترمسني، سمعت كلامج واعترفتلها بس صاحت وزعلت، صدق ان محد يفهم الحريم، يوم قلتلها ما احبج زعلت وصاحت ويوم قلتلها احبج بعد زعلت وصاحت، يعني أنا شو اسوي؟ من امس قاعد ارمسها وهي حتى بكلمه وحده ما نطقت ولا جني موجود، ما سمعت صوتها إلا عقب ما يانا هني، ليتني ساكت ومب قايلها شي، على الاقل كانت تعبرني حتى لو بس تضاربني. تنهدت نوره بضيق من حالهم واستقام حارب وهو يخرج من المنزل إلا انه سرعان ما رجع متوجه لغرفته.

البارت اربع مئة وتسعة وستون
ولا أقدر .. أخبّي بسمة إعجابي🦋.

خرجت حصة من الغرفه والتفتت دانه للجهة الاخرى وهي تحاول تمالك نفسها وفي الوقت ذاته دخل حمد وهو يحدث احدهم على الهاتف وما ان وقعت أنظاره على دانه وهي تقف امامه بينما تعطيه ظهرها وفستانها الاصفر لم يزدها سوى فتنه، اغلق الاتصال وهو يصرف المتصل وسرعان ما اقترب منها وهو يتأملها، صحيح انه راها ويحفظ ملاحها عن ظهر غيب إلا انه لا يوجد اجمل من ان يتاملها بعد ان أصحبت زوجته، أصحبت دانه حرم حمد ولا يوجد ما يمنعه عنها سوى قلبها الذي يرفض إعطاء حمد اصغر فرصة، رفع حمد انامله وهو يكاد يبعد شعرها عن وجهها إلا انه دانه تراجعت للخلف وهي تمنعه عن فعل ما كان يريد فعله، تجاهل حمد فعلتها وهو يحاول تمالك نفسه، ابتسم رادفا: مبروك... اجابته دانه: اظن تقصد عظم الله اجرج، بما اني تزوجتك. ابتسم حمد ببرود ليستفزها رادفا: ولا تزعلين بقولج الاثنين بس اول وحده لي أنا بما انج استويتي حرمتي واذا على قلبج لاحقين عليه... اقترب منها وهو يحاوط خصرها بينما يبعد خصلتها المتمرده من على جبينها رادفا: أنا قررت بما ان اليوم هو اليوم الي انكتبتي لي فيه أنا بخليج على راحتج وحتى ما بعصب لو شو ما يستوي عسب جي ما برد عليج وبسوي الي ابيه واول شي بسويه... انحنى وهو يقبل خدها قبله طويله وسرعان ما ابتعد عنها وهو يحاول جاهدا ان يتحاشى النظر لثغرها رادفا: البوسه الاصليه بخليها ليوم عرسنا. حاوطها وهو يقربها منه، شد باحتضانها وهو يضمها له بينما دانه تشعر بدهشة من فعلته كونها ظنت بأنه سوف ينفر منها بسبب معرفته بحبها لمانع إلا ان حمد خالف توقعاتها، حاولت إبعاده عنها إلا انه شد باحتضانها بينما يستنشق رائحتها وفي الوقت ذاته طرقت حصة الباب وهي تدخل المجلس رادفا: نسيتوا الدبل. ابتسم لها حمد وهو يبعد دانه عن حضنه بينما يحاوط يديها بيديه وسرعان ما حاوط أناملها خاتم زفافهم، ابتسم وهو يتأمل اناملها، سحبت دانه يديها منه والتفت حمد لساعته رادفا: يلا حصة الوقت تأخر، ورانا درب طويل. همهمت حصة وخرج حمد دون ان يودع دانه كونها خرجت من المجلس قبلهم جميعا متوجهه لغرفتها تاركا الجميع خلفها، وسرعان ما عاد كل منهم لمنزله.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن