البارت سبع مئة وعشرون
كثر كل شيء .. انا احبك🦋.كادت ان تكمل إلا انها توقفت عن الحديث بعد ان نادتها ميثه وانغلقت الأضواء تعلن دخول مها لذا استقامت من مكانها وهي تنهي الحديث: لا تبررين افعالهم وأنتِ اكثر من يدري بكل شي! تركت الجدة متوجها لمها التي تقف خلف الباب وهي تنتظر اللحظة التي سوف تدخل بها القاعة بتوتر، شدت مزنه على يديها بابتسامه دافئة قبل دخولها وسرعان ما انفتح الباب وابتسمت مها وهي تتقدم خطوة بخطوة، توسطت الكرسي وهي تجلس عليه ملتفتا للضيوف بابتسامتها الهادئة إلى ان حان موعد دخول خلفان، دخل رفقة جديه وسلطان العابس كون خلفان جبره على خلع بشته قبل دخوله وأمامهم راكان الذي رفض خلع بشته الأسود ويمشي بجانبه مروان المبتسم بخجل كون القاعة مليئا بالنساء، اقترب خلفان من مها وهو يقبل جبينها برقة تناسب إطلالتها لهذا اليوم المميز وظل يتأملها وكأنه لم يراها منذ ساعات معدوده، وسرعان ما خرجوا جميعهم ولم يتبقى سوى خلفان الذي جلس بجانب مها وهو يحاوط يديها بيديه بينما يبتسم لها.
كان يقف امام باب قاعة الرجال وهو يتحدث لحصة التي اتصلت لتسأله عن سهيل الذي لا يجيبها على اتصالاتها وما ان انهى الاتصال حتى اقترب منه هتان وهو يمد له هاتف حمدة: شفته طايح! نظر له حمد بقهر وهو يشعر بنفسه يريد ضرب هتان وأردف هتان ليغيضه اكثر: لو ما تبا ترده عادي أنا روحي برده! سحبه حمد من ياقه كندورته دون ان يراهم احد: انت شكلك ما تبا تتزوج! نفى هتان برأسه وهو يرفع نفسه مقبلة كتف حمد: إلا الزواج! حقك علي يا النسيب، بسكت وما بقول شي لين يوم الملجة بس خلنا نملج باجر. لم يجيبه حد لذا اكمل رادفا: طلبتك حمد خلنا نملج باجر، أنا ادري انها موافقه بس مستحيه تقولك، يعني عايبنك ان كل الي داخل بيسيرون يشوفون كشخه حريمهم عقب العرس إلا أنا بجابلك انت! اجابه حمد وهو يتصنع الحدة: وليش ان شاء الله ليكون مب عايبنك ويهي؟ نفى هتان برأسه وهو يجيبه: كيف ما احب خال عيالي! ويهك كل شي يتمنونه الناس بس ابي اتأمل اختك! ما ان انهى هتان ما قاله حتى ضربه حمد على بطنه: اختي عيل! تراجع هتان للخلف وهو يهمس بالم: اختك ضربتني بباب السياره وانت بإيدك، شو فيكم علي؟ اجابه حمد: ادخل لا تنضرب صدق، اتأمل اختك قال! زفر هتان بتعب من حمد وهو يدخل المجلس مرة اخرى.
البارت سبع مئة وواحد وعشرون
انا وقلبي والهوا بين اياديك🦋.خرجت باستعجال وهي تبحث عنه وسرعان ما وجدته يقف امام الباب وهو يتحدث على الهاتف لذا سحبته من يديه وهي تدخله لاول غرفة امامها، ابتسم وهو يراها تقف امامه بفستان اسود عاري الاكتاف والظهر ذو كرستالات صغيرة لامعة تغطي اطراف الفستان السفليه، ظلت حصة تقف امامه وهي تنتظره ان ينتهي من مكالمته وما ان انتهى من ذلك حتى اردفت بانزعاج يوضح من نبره صوتها: ليش ما ترد علي؟ انا من الصبح اتصل فيك سهيل! خليتني احاتيك وماتم حد ما سألتك عنه، ما قلتلك إذا عندك شي خبرني عسب ما اتم احاتيك اليوم كله! مد يديه نحوها وهو يحاوط خصرها ليقرّبها منه، احتضن خصرها وهو يقبلها قبلة أنستها ما كانت تتحدث عنه منذ قليل، لم يبتعد عنها سوى بعد ان لمس ظهرها العاري بانامله: أنتِ شو لابسة؟ لم تدراك حصة ما يتحدث عنه كونها لا تزال تحت تأثير قبلته، تشعر وكأنه يستطيع سماع دقات قلبها العالية، رفعت رأسها وهي تنظر له واعاد سهيل سؤاله بنبره اعلى عن السابقة: حصة لفي اشوف فستانج من وراء! ادعت عدم الفهم وهي ترجع شعرها للخلف كي تستر عري كتفها لكنه ابعد شعرها وهو يلمس ظهرها بيديه: ما سألتيني لو عادي البسه وقلتلج لا؟ نظرت له بعينان دامعه وهي تجيبه: سألتك لاني كنت محتاره بينهم بس يوم جربته طلع احلى عن الثاني! ابتعد عنها وهو ينظر لها بحدة بينما يحاول وزن نبرته كي لا يحزنها: حبيبي ما قلتلج مب حلو بس عاري، كلهم شافوا ظهرج وجتفج وماتم إلا... تنهد وهو يتوقف عن الحديث بسبب نظراتها له لكنه سرعان ما اكمل حديثه وهو يحاوط وجهها بيديه: حلو، ووايد حلو بعد بس ما كنت ابيهم كلهم يشوفونج فيه! كنت ابيج تلبسينه لي.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...