البارت مائتي وسبعة عشر
بترجعين لو قلتلك اني احبك للابد
بترجعين لو جيتلك بكرة على اخر وعد🦋.دخلت مكتبه وهي تبحث عنه بعيناها وما ان وقعت انظارها على حالته المبعثرة حتى اقتربت منه رادفا: حمد. رفع حمد رأسه وهو ينظر لحصة بضياع، تسارعت خطوات حصة نحوه بخوف رادفا: بسم الله عليك، شو استوى؟ تنهد حمد رادفا: تقول أنى نشرت الفيديو، حصة بالعقل ليش انشر واشوه سمعتي وسمعتها، يعني انا ما صدقت أنى قدرت أكمل بعد ما سحبوا شهادتي... ما عرف ليش بس أحس كلامها كسر شي فيني، يمكن لأني ماكنت ابيها تشوفني بها النظرة، معقوله هذا رأيها فيني؟ اقتربت منه حصة وهي ترتبت على كتفه وسرعان ما اردفت: تحبها؟ تنهد حمد وهو يسند بظهره على الكرسي رادفا: ما عرف، بس بكون جذاب لو قلتلج ما أحس بشي تجاهه، أحس بشي غريب يوم اشوفها و... توقف عن الكلام وهو يسترجع ما حدث بينهم منذ قليل، ضغط بأنامله على رأسه وهو يشعر بصداع فضيع، انتبهت حصة لملامحه التي تغيرت بعد ان رفع انامله لذلك اردفت بخوف: نش رايحين المستشفى، صداعك زاد، اخاف تتعب. نفى حمد برأسه رادفا: ما فيني شي، شوي وبيخف انتي ردي البيت انا عندي شغل. كادت ان تنفي حصة الا انه قاطعها بشبه حده رادفا: ما فيني شي. تنهدت حصة وهي تسحب حقيبتها لتغادر وما ان فتحت الباب حتى شهقت بخفه بعد رأت دانه تقف وهي متعجبة، تحمحمت حصة رادفا بصوت عالي ليسمعها حمد: هلا دانه. فركت دانه اصابعها بارتباك من اعتراف حمد غير المباشر وهي تهمهم لحصة بغير أدراك وسرعان ما غادرت مسرعا، وما ان ركبت سيارتها حتى توجهت للمنزل وهي تسترجع ما سمعته منذ قليل.
كانوا يجلسون جميعهم سويا، اردفت ميثه وهي تحاول تغير نفسية ظبيه رادفا: يدي، الحين بعد ما ظبيه تتزوج ان شاء الله، عادي اخذ غرفتها صح؟ ابتسم الجد رادفا: لا، غرفة بنتي بتم موجودة حتى لو تزوجت وسارت بيت ريلها. رفعت ظبيه رأسها بعد ان تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تنظر لوالدها بحزن، استقام والدها متوجه لها وهو يقبل رأسها بحب، التفتت ظبيه له وسرعان ما استقامت وهي تضم والدها دون قول شي، تنهد الجد وهو يشعر بحزن شديد على فراق صغيرته, قاطعهم ميثه التي صرخت رادفا: نسيت فستاني في الخياط، الحين شو اسوي؟ انا كيف نسيته؟ استقامت متوجهه لغرفه مزنه وما ان دخلت حتى اردفت...البارت مائتي وثمانية عشر
ماخترتك عشان افارقك بيوم
وماعرفتك عشان ادور لك بديل🦋.دخلت ميثه غرفة مزنة وهي تصرخ رادفا: مزنة، نسيت فستاني، انا امس رديته الخياط عسب يضيجة ونسيته ، الحين شو اسوي؟ تنهدت مزنة وهي تشغل جهاز القهوة متجاهلا وجود ميثه الا ان ميثه عادت تصرخ مرة أخرى رادفا: مزنة اقولج فستاني، مزنة تسمعيني؟ نفت مزنة برأسها رادفا: شو أسوي؟ قلبت ميثه عيناها رادفا: عيل انا شو أسوي؟ تنهدت مزنة رادفا: خليني اشرب قهوتي ودبري عمرج، كفايه سلطان الي حشرني بموضوع الخطبه. خرجت ميثه من غرفه مزنه متوجه لمهرة التي لم تكن موجوده بغرفتها، ضربت ميثه برجلها ارضا عائدة لغرفه الجلوس وما ان دخلت حتى اردفت ببكاء: يدي، فستاني في الخياط ومحد يبا يوديني، السجن شو اسوي؟ في الوقت ذاته دخل حمدان وهو يدندن وما ان رأته الجبه حتى اردفت: حمدان بيوديج. التفتت ميثه بارتباك رادفا: ها؟ تحمحم حمدان رادفا: شو السالفه؟ اجابه جده: ود بنت عمك الخياط اتيب فستانها. ابتسم حمدان بخفة رادفا: اترياج في السياره. نفت ميثه برأسها واردف الجد: يلا نشي. استقامت ميثه متوجهه لغرفتها وسرعان ما نزلت مره اخرى بعد ان اردت عبائتها متوجه لسياره حمدان وما ان فتحت السياره حتى كحت بخفه من رائحة العطر التي فاحت، ابتسم حمدان بارتباك كونه قد رتب شعره وبخ من عطره، ركبت ميثه السياره وما ان حرك حمدان السياره حتى شغل احدى الاغاني وهو يدندن بخفه، تحمحمت ميثه محاولا لتدارك غرابه اللحظة التي يعيشونها حاليا، توقف بعد دقائق امام الخياط، كادت ان تنزل ميثه الا انه اردف بعد ان انتبه لكثره الرجال الموجودين في المكان: لحظة، بنزل معاج. نفت برأسها رادفا: ماله داعي. تجاهلا حمدان وهو يغلق السياره رادفا: ما سألتج. قلبت ميثه عيناها وهي تنزل وسرعان ما دخلت الخياط وحمدان خلفها، ابتسم حمدان بعد ان انتبه لفستانها الاسود، كادت ان تحمل ميثه الفستان الا انه اقترب وهو يحمل الفستان عنها دون قول شي، قلبت ميثه عيناها وهي تخرج وخلفها حمدان المبتسم.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...