البارت مئة وثلاثة وثلاثون
الحُب اللي يوصل للبكاء عمره ما كان كذب ..🦋.نهضت مزنه بتعب وعدم تركيز وما ان تذكرت الذي حدث قبل ان يغمى عليها، حتى نزلت دمعة قهر من عيناها، شعرت بانامل تمسح دمعتها النازله، لذلك التفتت ووجدت مكتوم يجلس وهو ينظر لها بقلق، ضربت يده رادفا: خوز عني. نظر لها باستغراب من كلامها، ونهضت مزنه من مكانها رادفا: طلقني. اقترب منها وهو يحاول تمالك اعصابه الا انه صرخت رادفا: لا تقرب مني يا الخاين، اكرهك، اكرهك. ثارت اعصابه لذلك اقترب وهو يضغط علي يديها رادفا: مزنه... سحبت يدها بقوه رادفا: لا تقول اسمي، ولا تكلمني مابي اسمعك، روح للي تبا تتزوجها، خاين، حقير، جذاب، ما احبك، انا كنت اعرف...كنت اعرف انك جذاب وما تحبني، انت خاين، اصلا شو كنت متوقعه من واحد تزوجني وانا مب موافقه، شو كنت متوقعه من واحد مايعرف يحب، اكرهك، وسرعان ما خلعت خاتمها، ورمته على صدره رادفا ببحه بكاء: عساهم يزفونها لك بكفن ابيض ولا تشوفها بفستان ابيض. توسعت عيون مكتوم بعد ان ادرك الذي تقصده ونفى برأسه وهو يكاد يتحدث الا ان مزنه صرخت مره اخرى رادفا: يحيف قلبي الي حبك وياخساره كل شي شهد على حبك، طلقني والله ما تاخذها الا على ورقه طلاقي، خذها وباخذ الي يس... قاطعها مكتوم بعد ان شعر بغيره من كلامها وبحقد تجاه من زرع تلك الافكار برأسها، وهو يضع يده على شفيتها رادفا بقهر: لو يجتمعون كل الي في دنيا ما اطلقج الا على موتي وما بندفن الا وانتي حليلتلي... قاطعته مزنه بحده رادفا: ان كنت تحبها عساك تحبها مثل ماحبيتك و تذوق مر خيانتها مثل... مثل خيانتك، الله يعلم كمن وحده كانت قبلي، وكمن وحده بتكون بعدي، ليش... ليش جي سويت؟ ليش قصيت علي وقلت انك تحبني وانت تحبها هي؟ ليش تزوجتني وانت تفكر في غيري، اصلا كيف رضيت تاخذني وانا ما احبك؟ كيف قدرت تاخذ وحده ما تحبك؟ لها الدرجة انت عديم كرامه؟ ها لها الدرجة انت مب عزيز نفس؟ ليش للحين واقف يدامي، قلتلك مابيك، انت ماتفهم انا اكرهك واكره كل شي يذكرني فيك، انت واحد خاين وجذاب، يا علك تذوق مر الي ذقته وتحس بطعم خيانتك، انا انا... لم تستطيع اكمال حديثها ووقعت ارضا تبكي اما مكتوم فشعر وكأن احد قد سكب عليه دلو ماء كبير، فقدت مزنه توازنها مره اخرى وكادت ان تقع لولا انه حاوطها، حملها ووضعها على السرير وغادر دون ان يقول حتى كلمه واحده. رائه سلطان الذي كان يجلس عند الباب، وان لمح مكتوم وهو يخرج حتى استقام متوجة لمنزنه، التي استعادت وعيها وعادت تبكي من فيض مشاعرها في هذه اللحظة.
البارت مئة واربعة وثلاثون
تجرحني وتكسرني
لاكن اخاف اعاتبك وتضيع مني🦋.عاد مكتوم للمنزل وتفاجا بظبيه تقف وهي تنتظره، ما ان توقفت سيارته حتى اسرعت ظبيه تركب السياره رادفا بغضب: سؤال واحد بس؟ بس واحد؟ خطبتها؟ وضع مكتوم رأسه على المقود وكلام مزنه يتردد في باله (انك جذاب وما تحبني، كيف رضيت تاخذني وانا ما احبك؟ عديم كرامه، انا اكرهك، طلقني) فتح ازرار كندورته، وهو يشعر بشخص يجلس على صدره، تنهد وهو يشعر بقلبه يبكي الما، عاد لوعيه بعد ان اردفت ظبيه: امك السوسه، كل شي من وراها.... اكملت ظبيه سود ما حدث، وما دار بين والدته والجده واختتمت حديثها رادفا: ابوي يترياك في الميلس. نزلت ظبيه وهي تشعر بالحقد تجاه عفراء. اما مكتوم فغادر المنزل دون ان يراى حد او يحدث احد، مرت ساعات طويلة ومكتوم لم يجد نفسه سوى في الصحراء، فرش فرشته واشعل النار وجلس وحده يفكر او كما يقال يهوجس، سرعان ما تذكر الذي حصل معه اليوم ( خرج من المنزل متوجة لاقرب محل ورد كونه يرد ان يراضي مزنه، الا انه ورده اتصال من رقم غريب، اجاب وسرعان ما وصله صوت ليس غريب على مسامعه رادفا: مكتوم، انا شهد، عادي تساعدني؟ انا... انا كنت نايمه في بيت ربيعتي بس راحت وودرتني والحين اسمع صوت واحد يصرخ وهو يضرب الباب، وعزوز ما يرد علي، دخيلك تعال بسرعة، انا وايد خايفه. رفع مكتوم حاجبه وهو يفكر، تردد ف الذهاب كونه يعلم بمكرها الا انه اتخذ قراره وقرر مساعدتها بعد ان سمع شهقاتها، توجه للعنوان الذي ارسلته وتفاجا بعد وجدها تجلس على طرف الشارع بعبائتها المفتوحة التي تبين جسدها وتضع حجابها باهمال، غض بصره رادفا: ما تعرفين تسترين عمرج؟ ركضت شهد وهي تكاد تضمه الا انه ابتعد وهو يستغفر، ابتسمت شهد رادفا: شكرا لانك يت. حرك مكتوم راسه رادفا بتسأل: وين الي يضرب الباب؟ توترت شهد الا انه تداركت الوضع رادفا: مادري فجاه اختفى وانا لبست عبايتي وطلعت. رمقها مكتوم بنظرات شك متوجة لسيارته، ركبت السياره وسرعان ما اردفت بعد ان نظرت لهاتفها: عادي تاخذلي ماي؟ تنهد مكتوم وتوجة لاقرب محطة لياخذلها ماء، ما ان نزل مكتوم من السياره حتى وصلت رساله لشهد( سارت فوق يعني اكيد بتتصل) ابتسمت شهد بشر وما ان سمعت صوت هاتف مكتوم اجابت رادفا: الو، منو؟ شهقت بخفه بعد ان فتح مكتوم الباب لذلك اردفت بتردد: امم، مكتوم نسيت تيلفونك. سحب مكتوم الهاتف بحده رادفا: ماتعرفين العيب؟ انزلت شهد راسها ارضا وهي تدعي على مزنه بسرها، اما مكتوم فتنهد كونها لا تحدثه وشهد زات الطين بله) تنهد مكتوم حزنا على ماحدث الا انه شعر بالغصب من نفسه بعد ان تذكر ما قالته مزنه.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...