الفصل السابع والاربعين🦋.

385 17 4
                                    

البارت خمس مئة واثنان وخمسين
انتهينا أمس
شفت كيف الوقت قادر
مع السلامة🦋.

التفت نحو الباب رادفا: ادري انج تسمعيني، دانه أنتِ طالق طالق طالق... التفت لمكتوم رادفا: ابيك تشهد على انها تحرم علي ليوم الدين، وعلى ان قصتنا انتهت اليوم وهني حتى قبل لا تبتدي... والتفت لسهيل رادفا: أنا ببدا بالإجراءات وأوراقها بتوصلها ها اليومين. انهى حديثه وهو يقترب من خليفه مقبلا رأسه مره اخرى رادفا بهمس: والله انها حدتني على الي سويته ولا أنا ماكنت أشوفها إلا دانه ها القلب، بس من عقب اليوم لا هي دانه ها القلب ولا أنا لي قلب. انهى حديثه وهو يخرج وسرعان ما خرج خلفه مكتوم دون قول شي وهو يركب سيارته كونه لم يلمح سياره حمد، التفتت له مزنه ما ان ركب رادفا: بلاه حمد؟ حرك مكتوم رأسه بقله حيله وهو يمسح وجهه بكف يديه رادفا: طلق حرمته. شهقت مزنه وكادت ان تنزل لولا يدي مكتوم التي منعتها من ذلك رادفا: بروح اشوف دانه. نفى برأسه رادفا: خليها، اخوانها معاها واكيد هي الحين مب مستوعبه شي. تنهدت مزنه رادفا: كنت اعرف ان علاقتهم ما بتنجح بس ماتوقعت يتطلقون بها السرعة.

ابتسمت وهي تستلقي على سريرها بينما تتأمل باقه سهيل وهي تسترجع ماحدث" طرق حمد الباب وهو يدخل ووجد سهيل يقف وهو يحاوط حصة لذا قلب عيناه رادفا: لا تعق الميانه على طول... قاطعه سهيل رادفا: بنطلع، بنتعشى وبردها. نفى حمد برأسه لذا ابتعد سهيل عن حصة وهو يتوجه للمجلس وتحديدا للجد، اقترب منه رادفا: يدي، عادي اشل حصة ونطلع نتعشى؟ ابتسم الجد وهو يربت على كتف سهيل رادفا: بدون ما تسأل حتى. ابتسم سهيل وهو يرتب غترته بغرور امام حمد رادفا: قولها اني اترياها في السياره. قلب حمد عيناه وهو يتوجه لحصة ليخبرها بانتظار سهيل لها، اما حصة التي كانت ترتدي عبائتها وهي تحاول جاهدا اخفاء توترها، حاوطت مزنه اناملها رادفا: حصوه اهدي شوي، والله انه ما بياكلج، عادي بتطلعون تتعشون مع بعض وبيردج البيت، خلج على طبيعتج ولا تتوترين وايد، لا تحسسيني انج اول مره بتكونين معاه روحج... قاطعتها حصة رادفا: بس ماكنت حرمته! حركت مزنه رأسها بقله حيله وهي تودع حصة التي توجهت رفقه حمد لسياره سهيل.

البارت خمس مئة وثلاثة وخمسين
الله يبارك بالليالي يوم إني لقيتك
‏في ليـلةٍ تسـوى .. بقايـا سـنيـني🦋.

التفت لمها التي تجلس بجانبه وهي لا تزال ترتدي فستان النيلي بينما تشرب شايها رفقته، التفتت له ما ان شعرت بانه اطال بتأملها رادفا: خلاص لا تشوفني جي. ابتسم رادفا: كيف؟ تحاشت النظر له رادفا: خلفان جي... قاطعها وهو يقترب منها مقبلا خدها رادفا: قولي اسمي مره ثانيه احسني اشتقت لاني اسمع اسمي بصوتج، واتأمل عيونج ولكل شي يخصج، أنتِ ليش جي حلوه؟ اجابته وهي تبتسم: لاني حبيبتك. ارتفعت ضحكاته وهو ينظر لها رادفا: جان زين لو كل الناس كانوا أنتِ، على الاقل ما كنت بعصب على الروحه والرده. اقتربت منه ساندا رأسها على صدره بينما تمر اناملها على عوارضه رادفا: كل ما بتحس عمرك قربت تعصب غمض عيونك وتذكرني... قاطعها وهو يقبل اناملها رادفا: ما يستوي اغمض عيوني وأفتحها والاقيج يدامي؟ نفت برأسه وهي تبتسم وقبل خلفان رأسها بينما يحاوط خصرها بيديه وقاطعه اتصال حمدان، وتنهدت مها بضيق كونهم كلما يجلسون سويا يقاطعهم شي ما.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن