الفصل الواحد والسبعون🦋.

250 8 7
                                    

البارت ثمان مئة وتسعة وثلاثون
مرات من الصعب تشرح الشعور اللي أنت
‏تحسه بس ودّك يمر ويعدي🦋...

التفتت سلامة لمكتوم الذي عاد للمنزل بعد ان أوصل حميد للباب: عادي وديمة تنام هني اليوم؟ همهم لها وهو يجيبها: متأكدة انج يايه تسألين عن وديمة مب عن الي طلع من شوي؟ تحمحمت وهي تنظر له واكمل مكتوم: تعالي! اقتربت منه بتوتر وحاوطها مكتوم وهو يتوجه بها للحديقه، جلست سلامة بجانبه على الكرسي واكمل مكتوم: قالي انج موافقه وانج لا تبين عرس ولا حفلة، أنا ما بسألج ليش ما تبين وبحترم الي تبينه، بس قالي انه يبا يملج باجر ويأخذج معاه وانج موافقه! أنتِ موافقه؟ همهمت بصمت لذا نظر لها باستغراب لكونه توقع ان تنفي ذلك لكنها اكتفت بإجابتها وهي تستقيم من مكانها عائدة لغرفتها وتوقفت امام الباب ما سمعت وديمة وهي تحدث هزاع: نزين بس يوم واحد؟ بتشوفني الصبح، ومن سلامة بتملج العصر وبتروح مع ريلها نحن بنرد الفندق مع بعض، هزاع! اوكي! ما بهاجر، لا تبالغ! يلا ببند. اغلقت الاتصال وهي تلتفت لسلامة التي فتحت الباب بقطع وديمة لاتصالها، جلست على السرير وهي تحدث وديمة: احس مكتوم تضايق لاني قلتله اول ما نملج بسير معاه، توقعت يرتاح بما اني هم على قلبه! استقامت وديمة بعد ما قالته سلامة وهي تقترب منها: هو قال انج هم على قلبه؟ نفت سلامة برأسها وهي تجيبها: مب شرط انه يقول! اكملت وديمة: نزين مزنه قالتلج انج هم على قلبه؟ نفت برأسها وهي تكمل: لا ما قالت، واصلا ما رمستني من اول ما يت، مب قاعده تعاملني جني موجوده ولا جني مب موجوده، مادري كيف اوصفلج! بس احسهم كانوا مرتاحين قبل لا ايي... يمكن المفروض اني اتزوج واطلع من حياتهم واروح دام الفرصة يتني... قاطعتها وديمة: أنا من الي شافته ما احس انهم يشوفونج ثقيلة أبدا، هو فتحلج بيته لانه يباج تكونين قريبه منه، ولانج اخته وعقبها لا تنسين الي سويناه فيهم مب شويه ولانه في النهاية هي إنسانه وطبيعي انها ما تنسى الي أذوها بس رغم كل هذا هي ما اذتج حتى بكلمة، ولو مكتوم صدق ما كان يباج جان من البدايه ما اهتم فيج وخلاج تروحين بيت بابا واتمين عند ماما روحج بدال لا يجابلج، وبعدين ويمكن انج مستعيله على انج تروحين لانج تبين تكونين معاه، سلامة تحبينه صح؟ رفعت كتفيها وهي تفرك اناملها ببعض: هيه ولا، زعلت يوم راح وودرني، زعلت يوم استوعبت انه ما بيكون موجوده في حياتي وفرحت يوم خطبني بس مادري! في جزء صغير مني يقولي اني قاعده استهبل وجزء ثاني يقولي انه الي قاعدة اسويه صح.

البارت ثمان مئة واربعون
ترا الليالي المظلمة نورها أنت🦋.

اقتربت منه وهي تستلقي بجانبه قبل ان تسأله عما يدور بعقله، تنهد وهو يفكر: سلامة مب مرتاحة عنا؟ نظرت له باستغراب واكمل مكتوم: ما في بنت ترضى تروح لبيت ريلها بدون حفله وبدون عرس. اجابته مزنه وهي تضع يديها على صدره: شو دراك انه ما في بنت ترضى! التفت لها واكملت مزنه بعد ان جلست امامه: لا تشوف الموضوع من صوبها وحاول تشوفه من صوب ثاني... بمعنى انها يمكن ما تبا لانها ما تبا تحسس حميد انه هو ما عنده حد، ما تبا تحسسه انه هو غير باقي الناس ووحيد، مافي انسان ما يتمنى اهله يكونون معاه في جي يوم فاكيد بيكون زعلان لانه اهله مب معاه وهي ما تباه يزعل اكثر، هي مهتمة فيه وتباه حتى لو ما بينت، بغت تكتئب يوم عرفت انه راح، ما طلعت من البيت لأسبوع تقريبا عقب ما راح، هي تحبه وما تبا تجرحه اكيد ومب شرط يكون مرتبط بأنها مب مرتاحه، لو كانت مب مرتاحه جان راحت من البدايه وردت بيت ابوك بس هي رضت وقعدت لانها عرفت انك تباها تكون معاك وقريبة منك لانها اختك، وبعدين شو تبا احسن عن جي! وديمة تزوجت وتتريا ولدها مادري بنتها، وسلامة بعد ان شاء الله بتتزوج... قاطعها ما ان تذكر امر ما: بتتزوج بس ما بتقدر تستوي ام في يوم! أنا ما خبرتها بس يوم رمست حميد عن الموضوع قالي انه يعرف وحتى سلامة تعرف، وقاله انه راضي ويباها مثل ما هي، اخاف يعايرها في يوم ولا يقلل منها وحتى عادي يتزوج عليها! نفت مزنه برأسها وهي تنفي جميع الأفكار الي تراوده: دامك حطيته في الصورة وخبرته وقالك انه موافق وراضي عيل ما بيسوي ولا شي من الي قلته، واضح انه ريال قد كلمته وكفايه الي شفته انت منه، لا تم تفكر وايد وتحاتي!

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن