البارت مائتي وخمسة
في خاطري ضيقه وفي خاطري شي
شيّن يراودني لا اصبحت وامسيت🦋.دخل مايد وملامحه لا تبشر بالخير وما ان جلس حتى اردف: ماعرف شو اقولك سلطان بس مالك نصيب عندنا، هند مب موافقه انا كلمتها وقلتلها تستخير بس مب موافقة... انتبه سلطان لربكة مايد وارتجاف رجله لذلك تجاهل مشاعره وهو يحاول ان يبتسم الا انه لم يستطيع لذلك اكتفى بتحريك رأسه رادفا: قسمة ونصيب، شكلي مالي نصيب عندكم. رفع يديه وهو ينظر لساعته رادفا: لا تفكر في الموضوع وايد، انا عندي محكمة ولازم اروح المتهم يترياني. همهم مايد وهو يرى سلطان بحزن ممزوج بخجل من رفض هند، اقترب من سلطان وهو يربت على كتفه رادفا: انت ادرى بمعزتك عندي بس والله الموضوع مب بايدي وانا قلتلها تفكر بس... قاطعه سلطان رادفا: قلتلك ما استوى شي وان شاء الله نصيبي مع غيري، مايد لا تم افكر وايد، ويلا مع سلامه بتأخر. خرج سلطان مسرعا بخيبته وهو يلملم شتات قلبه، تنهد وهو يفتح ازرار كندورته العلويه وما ان ركب حتى سند رأسه على المقود، ضرب بيديه على صدره وهو يحاول اخماد الحريق المشتعل بقلبة وعاد يضرب مره اخرى مرتان الا ان تجمعت محاجره بالدموع واغمض عينه بقوه وهو يضغط عليهم محاولا لمنع دموعه من النزول، توجه للمنزل وما ان دخل حتى توجه للحديقه وهو لا يزال يحاول جاهدا اخفاء دموعه الا انها سرعان ما انهمرت وبللت وجهه وفي الوقت ذاته نزل غيث من السماء ليطفي نار قلبه، ظل يقف تحت المطر وهو يغمض عيناه، رفع رأسه ينظر للسماء رادفا بقلبه: يارب انك تجعلها من نصيبي، يارب ان كانت مب من نصيبي لا تجعلها نصيب غيري، مابي ايي يوم واشهد على زواجها من غيري، يالله انك تجبر قلبي وتزرع حبي في قلبها، يارب ازرع حبي في قلبها انا مابي غيرها تكون ام لعيالي. تنهد مره اخرى وهو يمسح الماء الذي بلل وجهه، توجه لغرفته الا ان والدته اوقفته رادفا: سلطان، بسم الله عليك امي، شو فيك؟ شو كنت تسوي تحت المطر برع؟ سلطان اكلمك. التفت سلطان لوالدته وهو يحاول الابتسامه الا انه لم يستطيع، لذلك اكتفى بتقبيل يديها التي على وجهه رادفا: انا بخير. نفت والدته بقلق رادفا: شو فيك امي؟ سلطان. تركها سلطان وهو يتوجه لغرفته. اما الجده فما ان تركها سلطان حتى جلست على الكنب وهي تشعر بقلق على سلطان، الا انها سرعان ما نهضت متوجهه للجدة عشبه والده عمير التي تجلس في المجلس الداخلي، جلست وهي تتنهد ودخلت خلفها ظبية المبتسمه بسبب نزول المطر، اقتربت ظبيه وهي تجلس بين والدتها ووالده عمير وسرعان ما التفتت ظبيه لعشبه بعد ان اردفت...
البارت مائتي وستة
ياليت لو فيني اوصي الدنيا عليك 🦋.ركبت سيارتها وهي تبتسم بخفه لحمد الذي يقف وهو يتأكد من ركوبها السياره بعد توقف المطر، اما حمد الذي يقف وهو يبتسم باتساع، وما تحركت سياره دانه حتى حك حمد رأسه وهو لا يزال يبتسم، عاد للخلف وهو يضع يديه على قلبه الذي يكاد يغادر ايسره رادفا: يا مثبت القلوب ثبت قلبي. قاطع حمد اتصال من حصة التي اتصلت لتخبره بكونهم ينتظرونه، توجه لسيارته وهو يتنهد بحب وما ان ركب حتى شغل احدى الاغاني وهو يدندن معاها بابتسامه رادفا: وش الحيلة في قلب محبتك تمليه، في شخص من غلاتك صار يشبه لك. عاد يبتسم مره اخرى وما ان وصل للمنزل حتى نزل مسرعا الا انه توقف وهو يرى حصة تقف وهي تتأمل منظر الغيوم بعد نزول المطر، توجه لها وما ان وقف بجانبها حتى التفتت لحمد باستغراب وهي تتامل ابتسامته، اردفت بعد ثواني: ما شاء الله الابتسامه شاقة الحلج. ضحك بخفه وهو يحرك رأسه بمعنى ماذا، ضحكت حصة على ابتسامه حمد رادفا: يلا تعال ندخل احس استوى برد. همهم حمد وهو يحاوط عنقها بيديه بقوة، ضربته حصة بكوعها رادفا: ما تودر ها الحركة انت؟ ضحك حمد رادفا: ما اقدر ما بكون اخوج لو ما سويت ها الحركات. قلبت حصة عيناها وهي تدفعه عنها، وارتفعت ضحكات حمد.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romansaقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...