الفصل الحادي عشر🦋.

561 14 0
                                    

البارت مئة وواحد وعشرون
والله لاعيشك الهنا دام انا حي
اسوق لك روحي وعمري وملي🦋.

عادت ظبيه للمنزل وهي تتنهد من موعد زفافها، ومن تعامل عمير معها، وما ان دخلت حتى تفاجات بالفتيات يجلسون جميعهم وسرعان ما اردفت حصة: ظبيه تستهبلين صح؟ شو الي العرس بعد شهر؟ متى بنجهز؟ قاطعتها مزنه رادفا: وين بتحصلين قاعة الحين؟ واكملت ميثه رادفا: حجزتلج ميكب ارتست، وجلسات عنايه بشره وشعر و... قاطعتها مهرة رادفا: تنفسي. صمتت ميثه وهي تزفر، اما مها فقاطعتهم رادفا: احس لازم نبدا من الفستان اول شي. همهمت ميثه رادفا: شو رايكم نروح بوظبي؟ اعرف محلات فساتين روعة، صدقوني ما بتندمون. اجابتها حصة: هيه هيه خلونا نروح وبالمره فاتحين كوفي يديد بنمره بعد. وسرعان ما اردفت حمدة: مزون خذي سياره مكتوم، ما نبا نروح بسيارتين. تنهدت مزنه بعد تفكير رادفا: نزين. توجهت مزنه لغرفته وطرقت الباب منتظره الا انه لم يجيبها لذلك دخلت وهي تلتفت تبحث عنه، عندما لم تجده اتصلت به رادفا: عادي اتي غرفتك شوي؟ همهم مكتوم وسرعان ما دخل الغرفه ووجدها تنتظره لذلك تقدم رادفا بقلق بعد ان كوب وجهها: فيج شي؟ تعبانه حبيبي؟ نفت مزنه رادفا: مب تعبانه بس... اردف مكتوم: بس؟ تحمحمت مزنه مكمله حديثها رادفا: عادي تعطيني سيارتك؟ نبا نطلع انا والبنات. همهم رادفا: تم على ها خشم بس وين رايحين؟ اجابته مزنه وهي تبتسم على ما قاله رادفا: بنشوف فساتين حق عرس ظبيوه، وبنحوط شوي. همهم رادفا: بوسيني وبفكر. نظرت له مزنه وهي تبتسم رادفا بدلع: مكتوم. اجابها بهيام: عيونه. خجلت مزنه لذلك اقترب مكتوم رادفا: خلاص انا ببوسج. تقدم مقبل خديها هامسا: اخاف ابوس شي ثاني وحد يدخل. ضحكت مزنه بخجل وابتعد مكتوم يبحث عن مفتاح سيارته وسرعان ما وجده وتقدم لمزنه، امسكت مزنه المفتاح رادفا: شكرا. وخرجت من الغرفه متوجة للفتيات وسرعان ما صرخت حمدة بعد ان رأت المفتاح بيدي مزنه، وبعد دقائق ركبن السياره وما ان شغلت مزنه السياره حتى رأت مكتوم يطرق على زجاج السياره، انزلته وسرعان ما اردف: حركات مراهقين مابي, ما تنزلون الجامات بدون سبب، ما ترفعون صوت الاغاني، مهروه ما تسوق السياره، حمدوه ان تعبثتي في السياره بلعن خيرج، حصوه ما تدلينهم اماكن ما تدلينها عدل، ميثوه مابي يوقفونكم الشرطه لانه صوت الاغاني عالي، قبل الساعة عشر انتوا في البيت، ابتسم وهو ينظر لمزنه رادفا: واخر شي شوي شوي وانتي تسوقين، زين حبيبي؟ واكمل بتحذير: اربطي حزامج.

البارت مئة واثنان وعشرون
لا يدخلك شك ولا ياخذك خوف
‏انا أبيك ولو كل الخلايق تبيني🦋.

تنهدت مزنه وهي تسحب حزام الامان لتلبسه ورفعت زجاج السياره بعد ان غادر مكتوم. تنهدت ميثه رادفا: خرب الطلعة علينا، ريلج فضيع، كل شي لا كل شي لا... قاطعتها مزنه رادفا بتحذير: قولي بعد كلمه عنه صدقيني بنزلج. زفرت ميثه مشغله احدى الاغاني رادفا: نزين ارفعوا الصوت شوي. رفعته ظبيه بضحكة واردفت حصة: ماعرفتج وانتي تدافعين عنه. ابتسمت مزنه دون قول شي، كادت ان تحرك السياره الا انها صرخت رادفا: ما اشوف الشارع. ضربتها ظبيه رادفا: جدمي السيت. همهمت مزنه وهي تحرك المقعد.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن