جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك

الفصل الخامس🦋.

البارت التاسع والاربعين
السعاده شي يشبهك...🦋.

اما ميثه فركضت نحو غرفه مزنه ودخلت دون طرق باب وهي تبكي رادفا لمزنه: والله قص علي شو ذنبي اذا قلبي حبه وتعلق فيه؟ شو ذنبي اذا هو مايخاف الله؟ قالي احبج، قالي ان خانج الزمن انا ما اخونج، قالي انا ابوج وانا اخوج وانا حبيبج، مزنه حبيته والله حبيته، وثقت فيه بس طلع ما يستاهل. هنا قاطعتها مزنه رادفا: الي يحب يخاف على الي يحبه و ما يرضاله الحرام، الي يحب ما يكمل بدرب يعرف انه غلط، بالعقل يحبج ليش يبا صورج؟ يحبج مايعرف يدق الباب، ولو قلتي صغيره دامه يعرف انج صغيره ليش كلمج من البدايه؟ ها؟ ردي علي انا اكملج؟ ما خفتي من اليوم الي بتتحاسبين فيه لانه سمع صوتج ولانه شاف صورج؟ ميثه كيف قدرتي تستغفليني وتسوين ها الاشياء، انا عمري قصرت بشي؟ انا عمري دليتج على درب الحرام؟ انزين وين نصايح يدو؟ وين اهتمام مكتوم وخوفه؟ الريال جابلج اكثر مني، كيف خنتي ثقته فيج؟ كيف قدرتي تسوين ها الاشياء وتنسينا؟ ما خفتي على يدي اذا عرف شو بيستوي فيه؟ انا اكلمج ردي؟ خافي الله ميثه خافي الله الي سويته حرام حرام تعرفين شو يعني حرام؟ كيف قدرتي تنامين وانتي عايشه علاقه ساسها حرام؟ كيف عشتي حياتج وريال غريب يتامل ويهج وشعرج؟ ما اقول الا يخساره التربيه دام هاي النهايه. كلام مزنه وعى ميثه وجعلها تدرك فادحة ما فعلته، وجعل ظبيه التي تقف عند الباب وسمعت ما دار بين مزنه وميثه تدراك فادحة ما فعلته وهي تشعر بالاشمئزاز من نفسها، لا تعلم كيف طاوعت الشيطان، كيف استطاعت فعل ذلك، لذلك ركضت نحو غرفتها وهي تبكي وبعد ساعات طويله هدت قليلة وخرجت نحو الشرفه لتاخذ هواء الا انها لمحت عمير يدخل بسيارته، لذلك اتخذت قرارها وقررت التحدث معه و كادت ان تتصل به وهي متوجهه نحو المجلس الا انها صادفت والدها وخلفان ومها التي بين يديها قطه في الصاله الداخليه لذلك صرخت.

قبل دقائق عند مها، كانت تجلس وهي تشرب شاي وتتامل ازهارها التي زرعتهم بنفسها، لاكنها تفاجات بدخول خلفان وبين يديه قطه رماديا صغيره ذات اعين جميله، تقدمت نحوه بعد ان وضعت كوب الشاي على الطاوله رادفا بلطافه: الله كيف صغيره، واردفت بعد ان داعبت القطه وهي بين يدي خلفان: قطوتك؟ اجابها وهو يمسح على راس القطه؛ لا شفتها عند الباب تعبانه فشليتها و وديتها البيطري بس عقب خذتها معاي لانج تحبين القطاوه، تبينها؟

البارت خمسين
ترا ضحكاتك اللي على وجهك تحييني🦋.

حركت مها راسها بسرعة رادفا بفرح: هيه ابيها عادي اخذها صح؟ انزين يمكن ضايعة ويبونها؟ اجابها خلفان وهو يترك القطه بين يديها: ما اظن. جلست مها على العشب والقطه بين يديها تداعبها وهي تضحك وخلفان يتاملها وهو مبتسم، واردفت مها وهي تنظر لخلفان : عادي تقول ليدي يخليني اربيها؟ اجابها خلفان وهو يسمح بيديه على القطه: انزين بقوله، شو بتسمينها؟ اجابته مها: لوسي. ابتسم بخفه ونهضت مها بعد ان حملت القطه رادفا: تعال نكلم يدي. همهم خلفان واتعبها نحو الصاله الداخليه وما ان وصلو حتى القى خلفان السلام ودخلت خلفه مها وهي مبتسمه للقطه الي بين احضانها وسالها الجد: مها شو الي في ايدج؟ اجابته بهمس: قطوتي. وقاطعتها ظبيه وهي تصرخ: ااا قطوه، مها لا تفكرين تدخلينها البيت انا اخاف. وهنا اردفت الجده: مها مب ناقصنا حيوان في البيت، شتبين فيها؟ اجابتها مها: يدو حرام، شوفيها كيف حلوه، وين اعقها في الشارع والله برد. اجابها الجد: ما قلنا عقيها في الشارع، حطيها في مكان يشوفونها فيه. لكن مها اردفت بهمس بعد ان اختبات خلف خلفان: مابي اودرها. واردف الجد مره اخرى: بعدين ماتعرفون انكم حرام تشترون الحيونات ببيزات ؟ اجابه خلفان: لا اشتريتها ولا شي حصلتها عند الباب تعبانه، شليتها وعالجها البيطري وعقب يبتها. قاطعته ظبيه رادفا: ليش ما ودرتها هناك، مب احسن؟ اكيد فيها امراض. اجابها خلفان: لا فيها امراض ولا شي وبعدين مها تباها حرام تكسرون بخاطرها. هنا ابتسمت الجده ورمق الجد خلفان بنظرات شك لذلك تنحنح خلفان مكمل: بتم عند مها وما بتشوفونها في البيت صح مها؟ حركت مها راسها رادفا بحزن بعد ان تجمعت الدموع بعينها: هيه ما بتشوفونها، وبعدين حرمه دخلت الجنه لانها اكلت قطوه، وانتو بتخلون النار لانكم تبوني اطردها، حرام شوفوها كيف صغيره وحلوه يعني ما بتسوي شي. تنهد الجد رادف: خلاص خلاص بتم عندج. ابتسمت مها باتساع واردفت: اااا بوديها فوق. كادت ان تغادر الا انها اردفت لخلفان: شكرا وعادي تاخذلها اكل؟ اجابها خلفان: خذتلها اكل بس في السياره الحين بيبه. حركت مها راسها باتسامه وغادر وهي ترمق ظبيه بنظرات زعل، وهنا اردفت ظبيه: انا برويج بعقها برع. ضمت مها القطه اكثر وتوجهت ناحيه ظبيه الا ان ظبيه صرخت وركضت للاعلى وخلفها مها وقطتها، صرخت ظبيه وما ان وصلت للاعلى حتى شهقت بعد ان رات مزنه تجلس ومكتوم ينام على رجلها.