الفصل السابع🦋.

630 15 3
                                    

البارت الثالث والسبعين
يا وجهٍ من أشوفه تبتسم روح🦋.

خرج حمد من منزل صديقه على عجله بعد ان علم بان الجد في المستشفى، كاد ان يركب سيارته لاكنه لمح فتى صغير يبكي وهو يتلفت بخوف، لذلك تقدم منه بابتسامه رادفا وهو يشير له بيديه: تعال حبيبي. تقدم الفتى بخوف وسرعان ما اردف حمد بعد ان نزل لمستواه رادفا: شو اسمك؟ اجابه الفتى منصور. مسح حمد على راس الفتى رادفا: منصور، وين بيتكم؟ ليش طالع روحك؟ اجابه منصور ببرائه: كنت العب مع دانو في الحديقه وبعدين طلعت برع والحين ماعرف وين بيتنا. حمله حمد رادفا: امم انزين شو رايك تركب معاي السياره وندور بيتكم؟ تنهد منصور بقله حيله رادفا: اوكيه. توجه حمد للسياره رفقه منصور وبعد ان اجلسه في المقعد بجانبه اردف: الحين شوف البيوت عدل وقولي اي واحد بيتكم. مرت دقيقه، دقيقتين، والعديد من الدقايق وشعر حمد باليأس كون منصور لا يعلم اين منزله لذلك توجة لاقرب مركز شرطه ليرى ان كان هناك بلاغ ضياع، بعد دقايق وصل لاقرب مركز شرطه ونزل وهو يسمك منصور من يديه، وما ان دخلو حتى توجه لمكتب احد الضباط رادفا: السلام عليكم، اخوي انا حصلت الولد في فريج* وتميت ساعة ادور اهله بس ماحصلت حد ولا الولد يدل بيته، فيبته عندكم لاني ماعرف وين اوديه وشو اسوي فيه. همهم الضابط رادفا: وعليكم السلام اخوي، دقايق بس بنادي المسؤول وتفاهم معاه. همهم حمد وهو يحرك يديه على شعر منصور، بعد دقايق استقام حمد متوجه نحو مكتب المسؤول لاكن منصور ركض وهو يضم خصر احد الضباط رادفا: سهيل. نظر سهيل لمنصور وسرعان ما اردف بعد ان نزل على ركبه رادفا: منصور؟ شو تسوي هني؟ نظر له منصور ببرائه واجابه حمد: الله يسلمك حصلت الولد ضايع ويبته. نظر له سهيل بنظرات شك وسرعان ما مد حمد يديه لسهيل بعد ان استقام رادفا: حمد ال* ابتسم سهيل رادفا: سهيل ال* رفع سهيل منصور مشيرا لمكتبه حياك، وسرعان ما اتصل بدانه ليخبرها بانه وجد منصور، جلس حمد مقابل سهيل الذي سأله رادفا: مكتوم شو يقربلك؟ ابتسم حمد رادفا: ولد عمي. تحمحم سهيل بتوتر رادفا: انا اتصلت فيه من شوي ابلغه انه ولد عمتكم محجوز عنا، توقف تدفق الدم لراس حمد والعديد من الافكار تعصف به من ما قاله سهيل وكاد ان يسال عن هويه ابن عمته ولاكن فتح الباب بقوه جعله ينسى ما كان يريد قوله وما ان انتبه للانثى التي امامه حتى ارتفعت دقات قلبه ككل مره يراها فيها، دخلت دانه غرفه سهيل دون طرق باب وسرعان ما جلست على ركبها بعد ان ركض منصور لها رادفا ببرائه: دانو. ضمته دانه بخوف واردفت ببكاء: منصور، منصور وين رحت؟ خفت عليك وايد، اخر مره تطلع روحك. وما ان وقع بصرها على حمد حتى اردفت...

البارت الرابع والسبعين
سم بسم الله على قلبي وضمه
انت نبضه وأنت حسه وانت همه🦋.

دخل خلفان المنزل وهو يبحث عن مها، لاكنه اسرع وهو يصرخ مناديا باسمها بعد ان لمحها واقعه على الارض، جلس على الارض ووضع راسها بحجره رادفا بعد ضربها بخفه: مها مها. عندما رأى عدم استجابتها له والدم المنهمر من راسها حملها وسحب عبائتها الملقيه بجانبها وخرج بها، بعد دقايق نزل وهو يحملها متوجه للاسعاف وبعد ان تم تضميد جرح راسها وما ان فاقت، صرخت وهي تبكي بسبب الم رجلها، لذلك قامو بفحص رجلها وتبين انها تعاني من كسر، تم تضميد رجلها وهي لا تزال تبكي وممسكة بيدي خلفان تضغط عليها كل ما تشعر بالم، خرجت بعد ان شعرت بتحسن، قام خلفان باحضار كرسي متحرك لها وتوجه نحو غرفه الجد بعد ان تاكد بانها بخير.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن