جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك

الفصل السادس والخمسين🦋.

البارت ست مئة وستون
ما أشبع منك حتى لو كل وقتي معك🦋.

ابتسم وهو يدخل المطبخ مستنشقا رائحة البسكويت الذي تعده مها، انتبه بكونها تقف امام الفرن وهي تنتظر بينما سارحا تفكر لذا اقترب منها وهو يحاوطها مقبلا خدها، ابتسمت مها وهي تلتفت له وسحبها خلفان وهو يسند نفسه على طاولة المطبخ بينما يحاوط مها رادفا: اشتقتلج! اجابته وهي تنظر له: شفتني الصبح قبل لا تطلع. اجابها وهو يبعد شعرها عن وجهها: من الصبح يعني كملت اكثر عن خمس ساعات، افا ما اشتقتيلي! لم تجيبه وظلت تنظر له وهي تبتسم بحزن لذا رفع انامله وهو يحاوط وجهها بكفيه رادفا: ما بتقوليلي شو الي مضايقنج من امس؟ نفت برأسه لذا اكمل رادفا: عيونج فضحتج، والكوكيز الي في فرن بعد، من متى تسوين كوكيز وأنتِ مب زعلانة! اجابته وهي تفكر: البيت قاعد يخنقني خلفان، ما تعودت اني اتم في البيت بدون البنات، حتى سلطان مب قادر يقعد في البيت لانه مشتاقلهم! اجابها وهو ينفي برآسه رادفا: ما اتفقنا انها سنة الحياة وانه مردهم كانوا بيتزوجون وكل وحده بتروح بيت ريلها؟ قاطعته رادفا بتسرع: بيت ريلها مب آخر الدنيا خلفان! مهرة انشغلت مع شغلها وما قامت اتي لانها ما تبا تشوف يدي ولانه مزنه محد، ميثه للحين في المستشفى وانا ما قمت اتحمل قعدة المستشفى، احس طول ما أنا هناك في شي على صدري ومب مخليني اتحمل، ومزنة... لم تكمل ما كانت تريده قوله كون دموعها قد سبقتها، شهقت رادفا: ليش ما خذتني معاها؟ نفى برأسه وهو يمسح دموعها بينما يحاول جاهدا تمالك نفسه امام عيناها الفاتنة رادفا: وين تروحين معاها! وانا! اجابته وهي تبكي: خلفان! نفى برأسه وهو يضمها رادفا: فترة وبتعدي صدقيني مردها بترد، اكيد حتى هي مشتاقة لكم.

التفتت لحارب الجالس بجانبها: يقولون النائب الي ماسك القضية ما يطوف شي صح؟ همهم حارب بينما يلعب بشعرها الأشقر واكملت مهرة رادفا: نزين تحس اطلعلهم الأدلة بداية المحاكمة ولا آخر شي؟ همهم مرة اخرى كونه لم يستمع لما تقوله واردفت مهرة بحده: انت ما تحبني! همهم حارب وهو يأكد ما تقوله دون ادراك بينما يدفن وجهه بنحرها لذا ضربته رادفا: أكلمك أنا! رفع رأسه وهو ينظر لها رادفا: لازم تخربين جوي؟ اجابته وهي تنظر له بحده: عاد الله والجو! قلب عيناه رادفا: المفروض ان هاي لحظة رومنسية بس أنتِ ما تخليني اكون رومنسي حتى! ضربته على ذراعه مره اخرى: ورومنسيتك ماطلعت إلا وانا اجهز لقضيتي الاولى! وبعدين اي رومنسيه وانا اقولك ما تحبني وانت تحرك رأسك؟

البارت ست مئة وواحد وستون
أنتِ كلي ، كل قلبي ، وكل الحياة🦋.

اقتربت من مكتوم الذي يستلقي على الأريكة وهي تستلقي بجانبه واضعا رأسها على صدره، انحنى مكتوم وهو يقبل رأسها بينما يداعب خصلات شعرها بانامله رادفا: بعد وين تبينا نسير؟ كملنا اسبوع! ابي احجز قبل لا التذاكر تخلص. رفعت أنظارها له رادفا: نرد! تجمد بمكانه للحظة واردفت مزنه: عرس سلطان، ما اقدر ما احضر، لازم اكون معاه، وبعدين على طول عرس مها وانا متأكدة انها زعلانه الحين لانها قاعدة تجهز روحها، واخر مره رمست ميثه وقالتلي انهم كلهم تغيروا عقب ما رحنا وما قاموا يتجمعون ويوم رمست ظبية صاحت اول ما قلتلها انه يمكن نطول اكثر، خلنا نرد! استقامت من مكانها وهي تحاوط وجهه بكفيها رادفا: ما نقدر نشرد من حياتنا اكثر عن جي! خلنا نرد وربك بيحل كل شي، أنا متأكدة من انه كل الي اخترب بيتصلح روحه، مكتوم! لم يجيبها لذا اكتفت بالنظر له بينما سرح مكتوم يفكر بالعودة.