البارت مائتي وواحد واربعون
مثل الوطن والاسم والأهل جيت أنت
جيت اختيار الله .. منت اختياري 🦋.وكادت ان ترفض الا انه اردف بشبه بحده: قلتلج اترياج برع. استقامت بتعب وما ان رأت سيارته حتى قلبت عيناها وهي تركب، زفرت ما ان اردف حارب: الناس يسلمون، المهم بعدج تعبانه؟ اقترب منها وهو يضع انامله على جبينها ليتاكد من حرارتها، واجابته: شو رايك؟ تجاهل ما قالته رادفا: خدتي ادويتج؟ اجابته: قلتلك هيه... قاطعها وهو يسحب كيس من المقعد الخلفي رادفا: جذابه. تنهدت مهرة واخرج حارب الادويه التي عليها اخذها وهو يمده لها، نفت برأسها وهي تبعد يديه رادفا: خلاص عقب باخذهم. نفى برأسه وهو لا يزال يمد الادويه باصرار، زفرت مهرة رادفا بهمس: خلاص ما اعرف ابلعهم. ضحك حارب بخفه رادفا: عن الاستعباط ويلا خذيهم انتي مب ياهل. تنهدت رادفا: اوهو قلتلك ماعرف. زفر وهو يفكر وسرعان ما اردف: خلاص عيل البسي عبايتك وبرد اوديج العياده يعطونج مضاد في الوريد. نفت برأسها رادفا: مب لازم، مافيني شي... قاطعها وهو يحاوط وجهها ليقيس حرارتها وسرعان ما اردف: بدا فيج حمى، انا مانزلتي الحين تلبسين عبايتج ورحنا المستشفى، صدقني... قاطعته وهي تنزل السياره، ظل ينتظرها لدقائق معدوده وسرعان ما التفت على صوت طرق على زجاج السياره، التفت ووجد حمدان يقف، ابتسم بخفه وهو ينزل وبعد ان تبادلوا التحية، اردف حمدان: ليش ما دخلت؟ اجابه حارب رادفا: اتريا مهرة، اذا ماعليك امر عادي تشوف وينها. همهم حمدان رادفا: بشوف مهرة ليش تاخرت وبخبر يدي انك عند الباب وما تبا تنزل. ضحك حارب بخفه واكمل حمدان: انا اقول ادخل احسن. كاد ان ينفي مره اخرى الا ان حمدان اصل لذلك دخل حارب المنزل وهو يبحث بعيناه عن مهرة الا انه ان يجدها لذلك ارسل لها (حشى سنه لين ما تلبسين عباتج) وصله ردها في الثانيه نفسها ( ومنو قال اني رحلت البس عبايتي، انا اقول رد خلص شغلك احسن) رفع حاجبه وهو يقرا ما كتبته وما ان رفع رأسه حتى وجدها تلوح له من شباك غرفتها لذلك ارسل( فيج خير انزلي وبنتفاهم) رفع رأسه مره اخرى ووجدها تقلد ما كتبه بتعابيره وسرعان ما اغلقت الشباك وهي تتجاهله اما حارب فقد كان يمشي وهو يتوعد بها.
اردف بعد تفكير: عادي اشل البنات كلهم ونطلع، عازمنهم بمناسبه اني ملجت؟ ابتسم حارب رادفا: ما شاء الله بالبركة. اجابه سلطان وهو يلعب بشعر ميره رادفا: الله يبارك فيك يابو صقر. ابتسم حارب بغير ادراك ما ان ناده سلطان بابو صقر وهو يتخيل ان له ابن يحمل اسمه وسرعان ما اتسعت اكثر من فكره كون مهرة والدته، تخيل ان لديه ابن يشابه بشكله ويشابه مهرة بعنادها وغرورها... قاطع تفكيره...
البارت مائتي واثنان واربعون
لا تظن حبك بقلبي قليل
انت اخذت القلب وراعيه🦋.قاطع تفكيره سلطان رادفا: وين رحت؟ تحمحم وهو يعيد ثقله رادفا: موجود موجود. واكمل رادفا وهو ينظر لساعته: انا استئذن وراي شغل، مع سلامه. ما ان خرج حارب حتى اعاد سلطان ما يريده رادفا: عادي اشل البنات كلهم ونطلع، عازمنهم بمناسبه اني ملجت؟ ضحك مايد بخفة رادفا: الحين حرمتك ما اقدر اقولك شي. رفع سلطان يديه وهو يحركم بانتصار رادفا: عيل خلني اقولهم يجهزون بنروح نتعشى مع بعض، وان شاء الله المره اليايه بعزمك يا النسيب. قلب مايد عيناه رادفا: مانبا عزيمتك. قاطعه سلطان رادفا: افا يا النسيب افا، ما هقيتها منك. حرك الجد رأسه بقلة حيلة من سلطان اما سلطان فخرج من المجلس وهو يدندن وما ان وصل حتى جلس على طرف الكنب وهو يتأمل هند بابتسامه، وسرعان ما تاوه بالم ما ان ضربته والدته رادفا: ذبحت البنيه، اثقل اثقل. تذمر بخفه الا انه سرعان ما اخبر الفتيات بموضوع العشاء واستقامت ميثه مسرعا: مافي وقت، مافي وقت، انا بتصل في حصة وحمده واخبرهم... قاطعها سلطان رادفا: لا تتحمسين اذا مرتي قالت ماتبي يعني ما بنطلع... تجاهلته ميثه وهي تنظر لهند وسرعان ما اردفت: هندوه، هنوده، هي صح؟ تحمحمت هند بارتباك واردفت ميثه: يلا عاد هنوده، مرت عمي الحلوه هيه صح؟ همهمت هند بتردد وصرخت ميثه بفرح وهي تركض لغرفتها اما الجده فحركت رأسها بقله حيله وهي تنظر لميثه ولسلطان الذي يكاد يطير فرحا كونها وافقت على الخروج معهم، استقامت هند ما ان اتصل بها مايد كونه ينتظرها في الخارج، وبعد ان تحدثوا قليلا اردف مايد: انا باخذ ميره وزايد وبرد البيت، عندي شغل بخلصه وانتي عقب اكيد سلطان بيردج، تبين شي؟ نفت برأسها وغادر مايد بعد ان ودعها وعادت للمجلس الداخلي ووجدت سلطان لا يزال يجلس وهو يتاملها.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...