الفصل الثالث🦋.

739 15 0
                                    

البارت الخامس والعشرين
فزه قلبي لـ أسمك مستحيل تتغير 🦋.

في منزل الجد حشر وتحديدا في المجلس الداخلي، تجلس الجدة وتنام على رجلها مها وهي فارده شعرها والجدة تمسح بيديها على شعرها، اردفت الجدة: مهوي! همهمت مها وهي مغلقه عينيها تستريح، واكملت الجده: لو واحد من عيال عمامج خطبج بتوافقين؟ فتحت مها عينها بوسعها ونطقت بتردد: يدو من وين يا ها الطاري الحين؟ وبعدين اصلا انا مابي ولا واحد فيهم. اجابتها الجد: ليش مب تارسين عينج احفادي! كل واحد فيهم يقول الزين عندي. اجابتها مها: يلا عطيني واحد فيهم مكتوم واستوى نسيبي خلاص. قاطعتها الجده: نهيان؟ اجابتها مها: ما أحس اناسب بعض. اردفت الجد: حمد؟ اجابتها مها: أخوي. نطقت الجدة بقلة حيله: خلفان؟ اجابتها وهي تشعر بزيادة دقاق قلبها بعد ان نطقت الجدة باسمه رادفا: لا. اجابها شخص اخر بدلا عن الجدة رادفا: ليش لا؟ كادت ان تجيب الا انها دفنت نفسها تحت جلال الجده بعد ان صرخت كونها أدركت بأن من سألها كان خلفان، رمت الجده خلفان بعلبة المحارم التي امامها رادفه بحدة: اطلع ما تشوف البنية مب لابسة شيلتهاّ! اجابها خلفان بثقة: جني مب شايف شعرها يعني. وهم بالخروج، تنهدت مها براحة بعد ان خرج رادفا: وبعدين تقولين لي ليش ما تتزوجينه، مابي ولا واحد منهم كلهم مب حلوين. واستقامت متوجهة نحو غرفتها وهي تتنفس بعمق محاولا لتنتظم انفاسها ودقات قلبها، ابتسمت الجدة كونها من البداية كانت تريد مها لخلفان وسؤال خلفان ونظراته لمها سهل عليها ما تريده.

توجه سلطان نحو هند بعد ان تعرف عليها رادفا: هند؟ نظرت له هند لثواني مجيبه: اعرفك؟ اجابها بابتسامه: لها الدرجة شكلي متغير؟ رمقته بنظراتها الحادة رادفا بغضب: وبعدين؟ تجاهلها محدث الضابط الذي كانت تتشاجر معه: السلام عليكم، معاك المحامي سلطان بن حشر، محامي الأستاذة هند. كادت هند ان تصرخ عليه من شده غضبها لكن حروفها انبترت بعد أن دققت باسمه وعرفت هويته، جلس سلطان امام الضابط ولم يأخذ سوى دقائق معدودة حتى حل الموضوع واستقام بابتسامه مصافحا يد الضابط رادفا: حقك علي يا أخوي وسامحنا على كل الي قالته ومشكور ما قصرت. اجابه الضابط: لا محشوم أخوي وهذا واجبنا. غادر سلطان واتبعته هند بعد ان رأت ليس لوجودها داعي، خرجت ورأته يقف وبين يديه سيجارته وهو يدخن، زفرت من الرائحة، اما سلطان فما ان رآها حتى رمى الذي بيديه احتراما لها رادفا...

البارت السادس والعشرين
والله قدر حبك يا أغلي الناس ع قلبي قدر 🦋.

أردف سلطان لهند: بعدج تسوين مشاكل؟ اجابته بحدة: محد قالك تعال حل مشاكلي والحين وين سيارتي؟ ضحك بصوت عالي رادفا: تحلمين تأخذين السيارة.. وأكمل بعد ان رأى وجهها الغاضب: لازم اخوج يوقع، اركبي خليني اوصلج. زفرت بغضب وهي تتبعه وسرعان ما ركبت في المقعد الخلفي بعد ان اغلقت باب السيارة بقوة، وأردف سلطان بقهر: تراني مب دريولج. زفرت وهي تنزل من السيارة لتركب في المقعد الامامي وما ان ركبت حتى اغلقت الباب بقوة للمرة الثانية، الا ان سلطان تمالك نفسه وتجاهلها لكيلا يغضب ويصرخ بها غاضبا، قطعا الطريق بصمت وسرعان ما تذكر سلطان ما حدث بعد ان دخلا هو ومايد لغرفه المديرة" رأى سلطان فتاة شعرها قد تنتف وقميصها قد تقتطع من عند الاطراف، وهناك بقايا دما على انفها، ولكنها تجلس شامخا بغرور، هنا تأكد سلطان بانها هي من ضربت الفتاتان التين كانا في سيارة الاسعاف ولكنه لم ينطق بشيء بسبب رؤيته لدموعها العالقة بين اهداب رمشها الفاتن واعينها العسلية، اما مايد فانحنى جالسا على ركبتيه امام هند ولمس وجهها بيديه المرتجفة لشده خوفه عليها رادفا: تعورتي حبيبتي؟ قوليلي منو ضربج؟ امتلأت محاجر هند بالدموع أكثر الا انها ظلت ترمش مانعا انهار دموعها كونها لا تحب ان تبين ضعفها، قاطعة المديرة لحظتهم الأخوية بحديثها عما حدث، واختتمت حديثها رادفا بحدة: كل ها الهمج والدفاشه اخرتها تخاف تخبرك بالي استوى! المهم استاذ مايد تقدر تتفضل وتأخذ اختك، مفصولة لين فتره الامتحانات، اجابها مايد بحده وبصوت عالي بعد ان ضرب الطاولة التي بجانبه: خير! ضاربينها وتبوني اسكت؟ حتى لو اختي غلطانة محد له حق يضربها، وبعدين يوم تضاربوا وين كنتوا؟ ردي على سؤالي؟ قاطع سلطان ما حدث بعد ان قام بسحب مايد للخارج وهو يشير لهند بان تأتي ايضا، أردف سلطان لتهدئة الوضع: مايد اذكر الله وخلني اعرف السالفة عدل، خذ المفتاح واترياني في السيارة دقايق وانا عندكم. عاد ليحدث مديره المدرسة ويأخذ منها حل لما حدث، استقام بعد أنهى حديثه مع المديرة وخرج متوجة نحو سيارته، وما ان ركب حتى رأى ملامح مايد الغاضبة وهند التي منذ ان ركبت وهي تضع يدها على مرفقها لذلك انطلق سلطان نحو المستشفى دون ان يقول شي لمايد، وما ان وصلوا حتى لف مايد لسلطان وهو يحرك حاجبيه بمعنى ماذا تفعل هنا، أشر سلطان لهند التي تجلس في الخلف بعينه وفهم مايد لذلك أردف: انزلي خلهم يشوفون ايدج. لم تجيبه هند فقط نزلت من السيارة، وسرعان ما عادا مايد وهند بعد ان قاموا بوضع جبس على يدها فقد تعرضت لشرخ في يدها، وما ان ركب مايد حتى ادار راسه للخلف رادفا لهند...

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن