الفصل الثالث عشر🦋.

560 14 0
                                    

البارت مئة وخمسة واربعون
يرضيك اني صرت أتردد ابادرلك
‏بعد ماكنت ابادر بصدر رحب🦋.

تمشي في ممر المستشفى مسرعا بعد ان علمت بالحادث الذي اصاب مزنه، دخلت الغرفه دون طرق باب، وسرعان ما غادرت الغرفه وهي تغطي عيناها بخجل رادفا بهمس: عيب. وفي الوقت الوقت وصلن الفتيات ايضا، اردفت مهرة: دانه بلاج واقفه عند الباب؟ ابتسمت دانه بتوتر رادفا بهمس: ريلها داخل. ابتسمت ظبيه رادفا: نشو انا بدخل. ابتعدت دانه وما ان دخلت ظبيه، حتى ابتسمت بسعاده بعد ان رأت مكتوم ينام بجانب مزنه وهي تنام على صدره، اخرجت هاتفها وهي تصورهم، وما ان انتهت من التقاط الصور حتى تفاجات بمكتوم الذي ينظر لها، ابتعدت ظبيه بتوتر رادفا: صح النوم. استقام مكتوم بجذعة العلوي وهو يرفع رأس مزنه بحذر ليسحب يداه، الا ان مزنه فتحت عيناها دون ادراك وهي تنظر له، اشاح مكتوم بنظره، وهو يسحب يديه وسرعان ما غادر الغرفه دون قول، وحتى دون النظر لمزنه التي فتحت عيناها وهي تتأمل كتفه وهو يغادر، تنهدت وهي تسترجع ماحدث في الليلة الماضية، اقتربت منها ظبيه رادفا: حمدلله على سلامتج. همهمت مزنه رادفا ببحه: الله يسلمج. قاطعهم دخول دانه وهي تضم مزنه رادفا: خفت عليج، شو استوى فيج؟ تنهدت مزنه دون قول شي وتقدمت مهرة رادفا: بعدج تعبانه؟ همهمت مزنه بكسل واقتربت منها مها وهي تمسح بيديها على شعرها، دون قول شي.

خرج مكتوم من الحمام {اكرمكم الله} وهو ينشف شعره و يفكر بطريقه ليضع حد لما حدث في الليلة الماضيه، سرعان ما رفع هاتفه متصل بحمدان رادفا: ابي تقرير الحادث، هيه. اغلق من حمدان متصل بسهيل الذي لم يجيبه لذلك قرر التوجة لمركز الشرطه، بعد دقائق وصل للمركز ودخل مكتب سهيل رادفا: السلام عليكم. استقام سهيل رادفا: هلا وعليكم السلام. جلس مكتوم وهو يتنهد رادفا بعد ان وضع الاوراق امام سهيل: هذا تقرير الدفاع المدني، وهذا تسجيل كميرات المراقبه الي في المزرعة... قاطعه سهيل رادفا: منو البنيه؟ اجابه مكتوم ببرود: بنت خالتي. همهم سهيل رادفا: الدافع؟ اجابه مكتوم رادفا: شدراني فيها، مريضه، المهم انا بشتكي عليها، وانت شوف اذا في حد معاها ولا روحها، واذا اخوها الخايس قال شي اسجنه معاها، وقولهم اني انا المشتكي. همهم سهيل وهو يحاول جاهد عدم الضحك الا ان مكتوم اردف: اضحك اضحك. ضحك سهيل رادفا: الله يشفيكم، عايلة مب طبيعيه.

البارت مئة وستة واربعون
حتى الغلا محدٍ
‏يساوي غلاته🦋.

استلقت مزنه وهي ترتدي حجابها بعد ان علمت بقدوم حمدان رفقه سلطان، دخلا سويا وسرعان ما اقترب سلطان من مزنه وهو يقبل رأسها رادفا: انا قلتلج بسير وبي، شفتي شو استوى فيج؟ ضربته ظبيه رادفا: مب وقتك. اردف حمدان بتغير للموضوع: مزون، قلتلج لا تخلينه يتزوج، ما قلتلج احرقي المكان. نظرت له مزنه رادفا: اسكت. ابتسم حمدان رادفا: افا، هذا وانا غرقتها عشانج. ضحكن الفتيات بعد ان تذكرن ما فعله حمدان، وقاطعهم رنين هاتف سلطان، الذي استقام مغادرا بعد ان اجاب، الا انه سرعان ما عاد مرة اخرى رادفا: اقولهم يرخصونج؟ همهمت مزنه رادفا بهمس: هيه مليت. همهم سلطان رادفا: عيل يلا انتوا ردوا البيت وانا بخلص اوراق مزنه وبيبها، وخبروا حصوه ذلتني. ضحكت ميثه رادفا: انا رمست حمدوه. نظر لها سلطان بصدمه رادفا: لحقتي؟ ابتسمت ميثه واردفت ظبيه: يلا يلا نشو، بسوي حفله بمناسبه سلامه مزوني وبمناسبه انه مكتوم ما خذا العقربه هايج. ابتسمت مزنه دون قول شي.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن