البارت مئة وتسعة
وانا يوم شفت لقياك رجع قلبي ينبض🦋.وصلت دانه ودخلت المجلس بفستانها الوردي الفريد من نوعة، ابتسمت دانه للجدة وتوجهت نحوها تقبل راسها، وجلست بجانب غايه بعد ان سلمت عليها وعلى الفتيات وهي تبحث بعينها عن مزنه، رن هاتفها لذلك نهضت لتجيب، خرجت من المجلس متوجهه لغرفه الجلوس لان صوت الموسيقي مرتفع، وسرعان ما اجابت رادفا: الو، هلا سهيل، قلتلك اليوم ملجة عمة مزنه وبحضر، نزين، اوهو خلاص سهيل نزين، لا تنسى دوا منصور، اوكيه، همم، تمام، خلاص سهيل نزين ما بتأخر. اغلقت هاتفها بشبه غضب وسرعان ما استدارت رادفا بصوت عالي: فضيع ما يخلي الواحد يتنفس... ااا دكتور. شهقت دانه بخوف بعد ان رأت حمد يقف امامها وعاقد حاجبيه وينظر لها بحدة وسرعان ما اردفت بغضب: غض بصرك. اجابها حمد بعد ان التف ببرود: النظره الاولى حلال. ادارت عيناها واردف حمد: ما شاء الله بيتنا مستشفى؟ اجابته دانه بكذب: كنت تعبانه واستويت زينه جان احضر ملجة عمتك، ما استوى شي. اردف حمد: الامتحان باجر لانج جذبتي. واكمل رادفا بعد ان نظر لساعته: انا اقول ردي البيت ذاكري احسن لج، وعن طوله اللسان والجذب. خرجت عينا دانه من محاجرها رادفا: ما جذبت انا صج تعبانه. التفت حمد بغير ادراك رادفا: هيه مبين. صرخت دانه: حمد ليش لفيت؟ اردف حمد بسره: يحلات اسمي من لسانها، ويا حلات الوردي عليه... واكمل رادفا لدانه: لو باجر ما حضرتي تمتحنين بتعيدين الماده, سمعتي يا الجذابه؟ ضربت دانه برجلها على الارضيه رادفا بعد ان غادر حمد: خايس، كله من مزون اوف، الحين متى بذاكر؟ مابي مابي.
نزلت هند من سياره مايد متوجة للداخل، لاكنها توقفت بعد ان انفتح جلالها، كادت ان تلبسه مره اخرى الا ان خروج سلطان قد شل حركتها، اما سلطان فتوقف دون ادراك يتأملها دون ان يرمش، يتأمل عيناها العسليه، وسرعان ما اردف: اخاف ارمش وحسنج يزيد، تحصني ترى العين حق، اخاف ينضلونج بعين وقلبي يبتلش. شعرت هند بشعور غريب بعد كلام سلطان، اما سلطان فبعد رؤيته لهند عزم على قرار خطبتها، ولكن قبل ذلك عليه التحدث لمايد، لانه لا يريد ان تتأثر صداقتهم كونه يعلم بتعلق مايد بهند وخوفه الشديد عليها، يخشى ان يتقدم لخطبتها ويرفض مايد، لذلك تنهد متوجة للمجلس تارك خلفه هند ومشاعرها الجديده، شعرت بغرابه كونها المره الاولى التي يقوم احدهم بمدحها، وبالذات سلطان.
البارت مئة وعشرة
عسى البعد ما يعرف لك طريق
وتبقى دايماً لي ومني وفـيني🦋.توقفت سيارة عبدالعزيز امام المدخل وسرعان ما اردفت وديمه: حبيبي ما بتنزل؟ نفى براسه لذلك تنهدت وديمة رادفا: ليش ما تبا، ترى كلهم بيكونون موجوين؟ نفى مرة اخر، رادفا: قلتلج ما بحضر، اثنيناتنا نعرف عدل انه اهلج ما يدانوني. وضعت وديمه يديها على يديه رادفا: منو قال؟ قاطعها رادفا: تبينا نتضارب يعني، خلاص قلت ما بحضر. شعرت وديمه برغبه بالبكاء من اسلوبه لذلك نزلت بسرعة دون قول شي وصادفت وديمه تنزل عبائتها لتدخل لذلك توجهت نحوها مسرعا وضمتها ببكاء، حاوطت سلامه وديمه دون قول شي كونها تعلم بحساسيه وديمه في هذه الفتره وسرعان ما اردفت وديمه ببكاء: بس قلتله ينزل، ليش عصب علي؟ اجابتها سلامه: خلاص برايه ما استوى، ما يبا يحضر لا يحضر، وبعدين انتي حامل شي طبيعي تتحسسين من كل شي وما تتحملينه، يعني عادي ما استوى شي. دار هذا الحديث تحت مسامع مها التي اردفت بسرها: حامل! لحقت؟ مب جنه وايد بسرعة؟ اووهو شدخلني فيها؟ اما وديمه فهدت قليلة لذلك اردفت بعد ان نظرت لفستان سلامه الاسود : ليش لابسه فستاني؟ نظرت سلامه بتوتر رادفا: عادي مابينا فستان، وعقب بالعقل وين بتلبسين الفستان ومتى بها الكرشه؟ انزلت سلامه عبائتها وهي تدور بفستانها الازرق رادفا: اي كرشه؟ انتي تشوفين شي؟ حبيبي انا طول عمري رشيقة انزين؟ همهمت وديمه دون قول شي وتوجوها للداخل سويا.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romansaقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...