البارت اربع مئة واربعة واربعون
وإذا كان المُشتاق يؤجر
فإني أكثر خلق الله أجراً🦋.فتحت عيناها بتعب وهي تشعر بصداع، التفتت لحمدة التي تصرخ رادفا: حصوه بنرد البيت، بناخذ أغراضنا وعقب بني هني مره ثانيه... قاطعتها حصة رادفا: لا بنرد البيت وعقبها على طول بنروح الفندق دامنا بنتجهز هناك يعني مره وحده، أنا مب فاضيه اسير وارد عشر مرات. قلبت حمدة عيناها وهي تخرج رادفا: زين. حركت حصة رأسها بقله حيله وهي تلتفت لمهرة التي تضع يدها على رأسها، اقتربت منها رادفا: انتِ بخير؟ اجابتها مهرة بهمس وهي تشعر بالم في حلقها: مافيني شي. تنهدت حصة من عناد مهرة رادفا: يلا نحن سايرين، خبرونا من توصلون الفندق. همهمت مهرة وهي تحاول النهوض من مكانها رغم شعورها بخمول، تنهدت بضيق كونها لم تمرض سوى بيوم زواجها، وكأنه لم يكفيها ضيقها.
استقام من مكانه وهو ينظر لهاتفه الذي يرن، اجاب على اتصال خلفان رادفا: نعم؟ سمع حارب صوت بوق سياره خلفان وفي الوقت ذاته اردف خلفان: اترياك تحت، بنسير الحلاق اول شي وعقبها بنمر كمن مكان، بما انك معرس وجي قررت اني اكون معاك طول اليوم... قاطعه حارب رادفا: تخبلت؟ اجابه خلفان: اقول ودرت كل شي وراي ويتك، لا تخليني اندم وانزل بسرعة. انهى حديثه وهو ينهي الاتصال، وقبل ان يدرك ذلك وصلته رساله خلفان {لا تنسى تسبح، مابي بنت عمي تشرد منك من اول ليلة} قلب عيناه رادفا: عاد الله وبنت عمك، ذلتني ذل، حشى عليها مب بوسه، عيل لو اسوي فيها شي ثاني شو بتسوي؟ وبعد امي تقول روحوا شهر عسل، هذا ويهي لو ما ذبحتني هناك، وهذا إذا ما ذبحتني اليوم، اخرتها اخاف تعقني من الجامه... انبترت حروفه بسبب دخول والدته للغرفه رادفا: حارب امي انت بعدك ما شفتها وجي تخبلت وقمت ترمس عمرك عيل لو شفتها اليوم شو بتسوي؟ اجابها وهو يتوجه لغرفه الملابس: محد خبلني غيرها، الله يسامح الي قالها ان العروس ما يستوي ترمسني قبل العرس، نزين يمكن ابي اقولها شي مهم؟ حركت والدته رأسها بقله حيله وهي تغادر الغرفه بينما لا تزال تسمع تذمره الذي لا يدور سوى حول مهرة، كونه لا يملك ما يشغل باله سواها، سرعان ما خرج بعد ارتدائه لكندورته وهو ياخذ اشيائها متوجه لخلفان، الذي ما ان ركب سيارته حتى اردف وهو ينظر له: الحين هذا ويه معرس؟ بتفشلنا عند العرس. قلب حارب عيناه وتوجه خلفان لاقرب مقهى ثم إلى الحلاق، بينما يفكر بمها التي لم يراها منذ يومان وخرج صباح اليوم قبل ان يراها كونه دخل غرفتها ولم يجدها.
البارت اربع مئة وخمسة واربعون
ياكثر حُبي لكّ لو تدري🦋.كانت تقف امام خزانه ملابسها وهي تتأمل فساتينها، ابتسمت بخجل ما ان شعرت بيدي مايد وهي تحاوط خصرها ساندا فكة على كتفها رادفا: شو تدورين؟ تنهدت رادفا: ماكنت ادري ان اليوم عرس مهرة، من شوي هندو قالتي انها حجزت ميكب ارتست وبتي العصر، وانا ماعندي فستان البسه. ابتعد عنها رادفا: أنا بدورلج فستان تلبسينه، أصلا حتى لو رحتيلهم ببجامتج بتكونين احلى وحده في العرس، ما يحلي اللبس إلا عقب ما تلبسينه انتِ. ابتسمت وهي تنظر له واقترب مايد من الخزانه وهو يبحث عن فستان يناسبها، آخرج فستان بنفسجي رادفا: هذا. نفت مريم برأسها كونها اشترته فقط بسبب اصرار هند لانها لن ترتديه أبدا، ابتسم مايد وهو يتخيل شكلها الليله رادفا: بلا بتلبسينه لاني ابي اشوفه عليج. نفت برأسها مره اخرى رادفا: مايد! مابي. اغلق باب الخزانه وهو يلتفت لها بينما لا يزال يحمل الفستان بيديه وهو يحرك رأسه بمعنى انها سوف ترتديه حتى وان لم ترد، وضعه على السرير وهو يلتفت لها محاوطا خصرها رادفا: بيطلع حلو، بس ارفعي شعرج مابي شي يغطي الفستان، ابي اشوفه عليج مثل ماهو. انحنى وهو يكاد يقبلها إلا ان زايد دخل الغرفه وهو يبحث عن مريم، أبتعدت عنه مريم بخجل وهي تنحني لزايد، اما مايد فأردف بقهر: ما عرفت تدخل إلا الحين؟ ابتسم له زايد وهو يمد له لوح الشكولاته الذي بين يديه، ابتسمت مريم على لطافة زايد وهي تنحني مقبلا خده رادفا: حبيبي. قلب مايد عيناه رادفا: ليش أنا بعد ما تقوليلي حبيبي نفسه؟ وليش بستيه قبل لا تبوسيني؟ ضحكت مريم بخفه، والتفت مايد للجهة الأخرى وهو يمثل الحزن ظنا منه بأنها سوف تقبله لا انها اقتربت منه وهي تريه وجه زايد رادفا: حرام عليك حد يغار منه؟ شوفه كيف حلو، خاطري اكله. قبلت زايد مره اخرى متجاهلا مايد الذي ينظر لهم بقهر.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...