الفصل الثامن🦋.

636 17 2
                                    

البارت الخامس والثمانين
ان زعلنا من بعضنا .. مايخالف
قول أحبك حيل ويطيح الحطب🦋.

اجابته مزنه بغضب: خلاص لا تبرر اكثر مابي اسمعك، الحين طلعت انا الغلطانه وبعدين ليش تدقق على كلام قلتله وانا معصبه، تذكرت الي استوى قبل سنه بس نسيت كل الي استوى الحين، ودرني. نفى براسه رادفا: ما بودرج لين ما تقولين طاح الحطب. اجابته بهمس: جعله يطيح على راس الي قالك. اردف مكتوم بعد ان قبل نحرها بهيام : حتى وانتي معصبه حلوه، وبعدين تقوليلي ما سويتي شي؟ كفايه انج مزنه. زادت دقات قلب مزنه واحمرت خديها من فعلته، شعرت بمشاعر جديده عليها، شعرت بقلبها يكاد يغادر ايسرها، ابتسمت بخجل واضح، لذلك ابتسم مكتوم ايضا وهو يديرها ناحيته رافعا يديه التي لم يضمدها: مب حرام عليج؟ نفت مزنه براسها وهي محنيه راسها بسبب خجلها منه، اما هو فرفع راسها بانامله رادفا: يقولون العتب دايم دليل المحبه يعني محدٍ يعاتب واحد مايدانيه، وانا ماعاتبت وغرت الا لاني احبج. رفعت مزنه عيناها اللامعة وهي تنظر لعينيه بحب، واردفت دون ادراك تساله: تحبني؟ اما هو لم يسمع سؤالها فقد كان يتاملها، فتنته عيناها التي تلمع لذلك كوب وجهها بيديه واقترب مقبل عيناها رادفا: مابعد عيونج غزل ولا بعد ضحكتج حب. اتسعت ابتسامه مزنه من كلامه، وارتفعت دقات قلبها اكثر، تقسم ان لم يكن هناك شي يحيط بقلبها لخرج من مشاعرها في هذه اللحظة، انشل لسانها ولم تستطيع اجابته الا ان عيناها نطقت بما عجز لسانها عن قوله (أحتلني حُبك وكأنك تعانق قلبي بَكل قواك) وكادت ان تردف الا ان دخول الجدة رادفا قاطعهم: مزنه؟ وينج كملت ساعة ادورج؟ وما ان انتبهت لمكتوم حتى اردفت: انت شو تسوي هني؟ تحمحم مكتوم رادفا: يت اشرب ماي. همهمت الجدة واردفت بعد ان اقتربت من مزنه: بلاه ويهج محمر؟ فيج حمى شي؟ واكملت رادفا بعد لمست جبين مزنه: من شوي كنتي بخير. نفت مزنه براسها رادفا: مافيني شي، بس... قاطعها صوت حصة رادفا: يدو تعاي شوي. توترت مزنه اكثر بعد ان غادرت الجدة، ولحقتها بسرعة الا ان مكتوم حاوطها مرة اخرى رادفا وهو يقبل خدها بخفه: ابوي انا المستحي. وترك مزنه، وهي ما ان اترك خصرها حتى ركضت نحو المجلس، لذلك ضحك مكتوم رادفا بهمس مسموع: حلوه. سأله سلطان القادم وهو ينظر له ولابتسامه رادفا: منو؟ اجابه مكتوم بعد ان عاد لملامحة الجامده رادفا: شدخلك؟

البارت السادس والثمانين
تعرت الشمس من ثوبها البرتقالي
لتجلس اميرتي في مقعدها وتنير كوني🦋.

تركه مكتوم متوجة للمجلس خارجي، لاكنه توقف بعد ان رأى والدته تدخل وخلفها سلامه التي تضع حجابها باهمال لذلك تقدم مكتوم رادفا بحدة لسلامه بعد ان قبل راس والدته: ما تعرفين تلبسين الشيله عدل؟ نظرت له سلامه رادفا: بابا شافني وما قالي شي. انقهر مكتوم من برودها وكاد ان يجيبها الا ان والدته ضغطت على يديه رادفا: بيت يدها وماشي حد غريب خلها. استغفر ربه بغضب وغادر.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن