الفصل التاسع والستون🦋.

226 8 1
                                    

البارت ثمان مئة وخمسة عشر 
وجودك معي هو كل شيء حلو بالدنيا🦋...

تقف امام المرآه وهي تتأمل فستان زفافها الابيض الطويل للمرة الاخيرة لكونها سوف ترتديه غدا، فغدا زفافها هي وحمد الذي طال فترة عقد قرانهم لخمسة اشهر، رن هاتفها يعلن اتصال حمد بهاتفها، خلعت الفستان باستعجال وهي تتركة على الأريكة مرتديا منامتها الطويلة وهي تستلقي على السرير، استلقت وهي تنتظر اعادة اتصاله وسرعان ما اعاد الاتصال واجابته، ابتسمت بخفه وهي تبعد شعرها عن وجهها بينما تستمع لصوته الذي بادت تصبح وتمسي عليه: نقول مساء الخير حبيبتي ولا عروستي! أنا احب الاولى اكثر بس اليوم بتنازل لانج باجر بتكونين عروستي! اتسعت ابتسامتها واكمل حمد: تعالي شوي عند الباب، اترباج! استقامت من مكانها باستعجال وهي تخرج وما ان فتحت باب المجلس الخارجي حتى دخل حمد وهو يغلق الباب لكي لا يراها احد، رفعت رجليها وهي تحاوط عنقه وحاوط حمد خصرها بعد ان ترك العلبه التي بين يديها ارضا وهو يضمها له: الشوق جي يسوي! هذا وأنتِ مب شايفتني يوم واحد  بس. ابتسمت له نوف دون ان تجيبه لذا ابتعد عنها وهو ينظر لها مقبلا خدها: جهزتي فستانج؟ اجابته وهي تنظر له: جهزته! وقبل خدها الاخر وهو يكمل: عيل شو رايج تلبسينه الحين ونشرد مع بعض! نفت برأسها وهي تمرر انفها على انفه: عسب حصوه تذبحني، أصلا قالت اني المفروض ما أكملك اليوم ولا أشوفك عسب تشتاق لي بس ما قدرت ما ارد عليك ولا اطلع أشوفك!

التفتت حولها وهي تنظر للقسم الذين يقفون به، لا تزال غير مدركة لفكرة انه هناك طفل ينمو بأحشائها رغم دخولها لشهرها السابع، وضعت يديها على بطنها ما ان تحرك ابنها: أنا من حارب قال بيسميك صقر وانا غاسله ايدي منك! قاطعها حارب الذي يقف خلفها وهو ممسك بيديه العديد من الاطقم: ليش شو فيه صقر؟ أنتِ لا يعيبج عجب ولا صيام في رجب! قلبت عيناها وهي تحرك رأسها لتصرفه بينما لا تزال تتألم من تحرك ابنها المستمر ببطنها! اقترب منها ما ان لمح تغير ملامحها وهو يحاوط ظهرها: يعورج شي! اجابته بسخريه: ماشي والله بس ولدك قرر يعطينه رأيه عن الملابس! تجاهلها حارب هذه المرة وهو يحاول جاهدا تمالك اعصابه بسبب حدة اعصاب مهرة في الاوانه الاخيرة، التفت لها ما ان اقتربت منه وهي تنظر له: عادي نخلص بسرعة، أنا يوعانه!

البارت ثمان مئة وستة عشر
يا خيري وإختياري
‏يا حُب قلبي وعافيته🦋.

همهم وهو يأخذ ما يريد اخذه وسندت مهرة نفسها على العربة وهي تشعر بالم ظهرها يفتك بها، لذا وضع حارب يديه على ظهرها ليسند ظهرها قبل مغادرتهم للمتجر والمركز التجاري بأكملهم وهم في طريقهم للخروج لمعت عينان مهرة ما ان رأت الكشك الصغير الذي يبيع السكاكر لذا ضربت حارب على يديه وهي تشير له: ابي! توجهوا سويا للكشك ولكون مهرة لا تستطيع الانحناء ابتدا حارب بوضع جميع أنواع السكاكر بالكيس الذي بين يديه، وسرعان ما غادروا متوجهين للمنزل وهم في طريقهم في السياره التفت حارب لمهرة بينما تتناول السكاكر التي أخذوهم: ما بتسيرين عند البنات؟ نفت برأسها لذا سألها مرة اخرى: ليش ما تبين؟ حتى الأسبوع الي طاف ما رحتي! اجابته وهي تتنهد: ما ابيهم يتضايقون مني عسب جي ما بروح، كلهم يسولفون عادي ويتمصخرون إلا أنا اعصب على اتفه الأشياء واصارخ بدون سبب، محد مب مجبور يتحمل نفسيتي غيرك! بتم قاعده على قلبك وبلوع جبدك! التفت لها وهو يجيبها: عسل على قلبي! قلبت عيناها مما قاله لذا ضحك حارب بخفه وهو ينظر لها وضربته مهرة على يديه: لا تضحك علي!

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن