الفصل الأول🦋.

3K 35 2
                                    

البارت الأول
طمّن قلبڪ ڪل الشعُور
انخلق لڪ موب لغيـــــــرك.🦋.

في أحدي المعسكرات المجهولة يدخل النقيب: مكتوم بن راشد ... إلى غرفة الاجتماعات وخلفه فريقه، وبعد القاء كبار المسؤولون كلماتهم التشجيعية تحدث القائد: أدري انكم توكم رادين بس مالنا غيركم. صمت القائد لثواني ثم أردف مكمل ما بدأه: حضرة النقيب عندك اسبوع تجهز فيه عمرك حق المهمة اليايه وبنعطيك المعلومات الي تحتاجها بعد ما ترجع، أدري أنك تحتاج ترتاح بس بالنسبة لك اسبوع يكفي ويزيد. تنهد مكتوم كونه يعلم بانه اختار هذا المجال وهو يهواه ولكنه يشعر بالرغبة في اخذ فتره نقاهة طويله ولأنه لم ينام جيدا منذ أسبوع يشعر فقط بالرغبة بالنوم ولا شي اخر غير النوم لذا لم يعلق وفضل الخروج والتحدث لاحقا، استقام من مكانه وخرج بعد ان ودع الموجودين، وبعد عدة دقائق كان قد خرج من المعسكر متوجه لمنزل جده لأنه أقرب، وفجاه دون سابق انذار مر طيفها امامه وتذكر ما حدث قبل خروجه لمهمته الأخيرة " فاق من نومه عميقه لا يعرف مدتها وبعد ان استحم خرج لرؤيه جده فقد كان يعيش بمنزل جده فهو لا يفضل البقاء في منزل والده وعند خروجه من الغرفة رأى فتاه تعطيه ظهرها وهي تصور نفسها من المرآه بينما ترتدي رداء وقبعة تخرج، رأى شعرها الذي ينافس سواد الليل لشده لونه ولمعانه وطوله الملفت وما أن استدارت ورأى وجهها حتى شعر بشي غريب يستوطن قلبه بعد رؤيته لها للمرة الاولى دون حجاب يغطي شعرها وهي بكامل زينتها ترتدي فستان باللون الاحمر العتيق وهو بالكاد يغطي ركبها وبين يديها باقة ورد شابهت رقتها ولون فستانها، تجمدت اطرافه وارتفعت دقات قلبه الا انه عاد لوعيه بعد ان راها تركض وعمتها تلاحقها لأنها ترتدي رداء تخرج عمتها وتفكر في يوم تحقيق حلمها بان تصبح جراحه كما تتمنى وتحلم، استغفر ربه وغض بصره متوجه للداخل وصورتها لا تزال عالقة بذهنه وكانه يراها امامه مرة أخرى" فاق من شروده وهو يشعر بشيء غريب لا يستطيع تفسيره لأنه لا يعلم شعور الحب كيف يكون الا انه لا يستطيع الكف عن التفكير بها، صحيح انه يعرفها من وهي طفله لأنها ابنه عمه الا انه للمرة الاولى يشعر بشيء تجاهها ونطق ثغره هامسا باسمها دون أدراك منه: مزنه! أكمل طريقه مع طيفها الي رفض الذهاب وفضل تأمل ضوء القمر والليل رفقته، مر الليل وجملة واحده تعبر عن حاله: يذوب صمت الليل في بوح الاقلام وارسم ملامح صورته في خيالــي...

البارت الثاني
اغار عليك من عيني ومني ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أنى خبأتك في عيوني الى يوم القيامة ما كفاني🦋.

في أحد احياء الإمارات الراقية، في حي يسكنه الهدوء والناس الراقية، بالذات في قصر حشر ال... وبالتحديد في جناح عنقوده ظبيه بنت حشر، اجتمعن حفيداته ليستعيدوا لحفل عقد قران ظبيه، اتخذت كل حفيده منهن ركن في الجناح لتجهز عدا مزنة التي فضلت التجهز في غرفتها وحدها دون ازعاج، وبين اصوات نغمات الموسيقى العالية قاطعه انشغالهم دخول سلطان الي الجناح وهو يتصنع الغضب رادفا بصوت عالي: شو ها الازعاج؟ وين قاعدين انتوا؟ فهمنا انه عندكم عرس وحفله وكل شي بس يعني خفوا الصوت شوي، وبعدين منو بعده يسمع جي اغاني قديمة؟ قاطعته مهرة وهي تسأله: خف علينا سلطانوو بلاك تصرخ؟ قولي شو الأغنية الي تبا تسمعها! اجابها سلطان بعد تفكير لثواني: مصري! ضحك الجميع بعد ما قاله واجابته ميثه: الحين كل ها الصراخ عسب اغنيه مصرية؟ تم ما طلبت شي بس لازم ترقص معانا. ضحك وهو يقول: إذا انا ما رقصت معاكم عيل منو بيرقص؟ وارتفعت الموسيقى بأنغامها العالية مره ثانيه وألتهى الجميع بالرقص والضحك.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن