الفصل الرابع والعشرون🦋.

528 13 0
                                    

البارت مائتي وستة وسبعون
لو بيدك رمح واحد لا تردد
‏الفرص مثل العمر و العمر مره🦋.

اردف هزاع بضحكة: زين خلاج تطلعين معاي. ضحكت مهرة وهي تسترجع ماحدث" دخل الغرفه وهو يسحبها من يديها، التفت لها رادفا: من وين ها الخال بعد؟ ضحكت مهرة رادفا: طلع من بطن امه، حارب شو ها السؤال؟ اجابها: لا تتطنزين. قلبت مهرة عيناها رادفا: انت ولا مره سألت عسب جي ما يبت طاريه واصلا هزاع رد فجاه، لحظة انا ليش ابررلك تراه خالي، واصلا ليش تسأل؟ وشو تسوي في المستشفى؟ تحمحم حارب رادفا: ماشي يت اشوف ربيعي منوم في المستشفى وشفتج صدفه. قلبت مهرة عيناها وهي تنظر له، اما حارب فاردف: وين كنتي بتروحين؟ اجابته وهي تعدل حجابها رادفا: بطلع مع هزاع. اجابها وهو يدخل خصلة شعرها تحت الحجاب رادفا: وليش ما اتصلتي تقوليلي؟ تجاهلت سؤاله وهي تبعد يديها رادفا: خربته، اوهو. قلب حارب عيناه وهو ينظر لها رادفا: وين سايره؟ اجابته رادفا: قلتلك طالعة مع هزاع. اجابها: اعرف انج بتطلعين بس وين رايحين؟ اجابته وهي تبعده من امامها رادفا: مادري يمكن نروح نتغدا. وهو ينظر لها وما ان كادت تخرج حتى سحبها وهو ينحني، اغلق ازار عبائتها وما ان انتهى حتى استقام رادفا: انتبهي لعمرج. خرج من الغرفه ووجد هزاع يقف امام الباب وخرجت خلفه مهرة التي وقفت امام هزاع وحارب الذي يرمقه بحدة، حاوطت يدي هزاع وهي تخرج رفقته امام حارب فخرج خلفهم متوجه لسيارته وما ان ركب حتى اردف: حتى ما سألتني اذا تغديت ولا لا، الحين انا بلاني؟ استغفرالله بلاني وايد مهتم؟ ترى خالها، حارب استوعب انه خالها ومالك خص، بلا يخصني انا ريلها، اوهو بس هو خالها، خبلتني، استويت ارمس عمري، اذا عرف بالي بينا وقال اخلعيه؟ لا ما ظنتي شدخله فيني، اوهوو... ابعد غترته عن رأسه وهو يرميها في الخلف مبعثرا شعره وهو يفكر" سحبت نظاره هزاع وهي ترتديها رادفا: يوعانه. همهم هزاع رادفا: بوديج اقرب مطعم، صح مهوي وينها ما شفتها؟ اجابته: الصبح كان عندها تسليم مشروع فراحت الجامعة، بس اظن خلصت من شوي فاكيد راحت البيت ولا المستشفى عند البنات. همهم هزاع واكملت مهره رادفا: وقريب بتملج. توسعت محاجره بدهشة رادفا: لو ياي بعد كمن سنه جان شفت عيالكم. ضحكت مهرة وهي تضربه على كتفه بخفه رادفا: سخيف. ضحك معها هزاع رادفا: شكله ورانا قعدة طويله؟ اجابته مهرة: هيه هيه قعده طويله بتقول فيها شو الي ردك وشو استوى فيك عقب ما رديت. انمحت ابتسامه هزاع ما ان تذكر وديمه وكلامها له كونها ظنته زوجها، تنهد وهو يفكر بها والتفت مهرة له رادفا: شكلها سالفه طويله عيل؟

البارت مائتي وسبعة وسبعون
احيان لو تخسر جميع المخاليق
يغنيك واحد عن كل المخاليق🦋.

فاقت من نومها بتعب كونها لم تنم طويلة، التفت باستغراب وسرعان ما عادت تستلقي على سرير مكتوم مسترجعا كونها قد نامت بين احضانه بينما كان يخبرها بما حدث معه، استقامت متوجهه لغرفتها وما ان دخلت حتى عادت تستلقي على السرير بحزن، تشعر بالقلق وبالخوف على مكتوم وبحقد تجاه عمها، خارتها دموعها وارتفعت شهقاتها، قاطع نوبة بكائها دخول الجده، التي دخلت بقلق رادفا: مزنه امي، شو فيج تصيحين؟ ابعدت مزنه الشرشف عن وجهها وهي تمسح دموعها واقتربت الجده نحو السرير وهي تجلس على طرفه فاتحه يديها مشيره لمزنه بمعنى اقتربي، اقتربت منها وهي تضع رأسها بحجر الجده، وبدت الجده بمداعبة شعرها رادفا: شو استوى؟ بكت مزنه مره اخرى رادفا بحزن: مكتوم... قالي شو استوى بينه وبين عمي وليش راح وكيف عمي ما صدقه وقال عنه قاتل... حرام ليش جي قاله؟ ليش ما يحب مكتوم؟ نزين حرام مكتوم ولده، ليش جي سوى فيه؟ حتى مرت عمي بس تبا تخرب حياتنا، وكل ما قلنا يلا زانت الدنيا، يطلع حد فيهم بمصيبه يديده، ليش ما يحبون يشوفونا مرتاحين؟ مادري ليش ما يحبوني ولا يحبون مكتوم، ليش مصرين يخربون فرحتي؟ لها الدرجة مستخسرين علينا الفرحة؟ ادري ان مكتوم يبانا نسوي العرس بس انا خايفه، خايفه يخربون عرسي، ولا يسون في مكتوم شي، يدو تخيلي ان وديمه كانت بتسحر مكتوم بس عشان يودرني، اخاف عليه منهم، قلبي قارصني ومب مرتاحه، اخاف من احدد تاريخ عرسي كل شي يخترب ولا يطلعلنا شي وما نقدر نسوي العرس، يدو مب بايدي والله مب بايدي، وفي نفس الوقت مابي ازعل مكتوم واقوله لا مره ثانيه، اول مره تعذرت بدراستي بس اذا رد فتح الموضوع؟ ادري انه متضايق من سوات مرت عمي ووديمه وعمي الي رد اتهمه باشياء ما يخصه فيها، بس انا... انا مابي اضايقه اكثر وفي نفس الوقت اعرف انه حالنا مب حال وما يستوي نتم في الملجة اكثر عن جي، بس والله مب بايدي... مكتوم. انبرت حروفها ما ان فتح مكتوم الباب وهو ينظر لها، استقامت جالسا وهي تمسح دموعها متحاشية النظر بعيناه، اما الجده فاستقامت مغادرا كون مكتوم من سوف يجيبها ولا داعي لوجودها اكثر، ما ان غادرت الجده حتى دخل مكتوم وهو يثبت انظاره عليها، اقترب منها وهو يجلس على السرير بجانبها فاتحا يديه، اقتربت منه مزنه وهي تضمه دافنا وجهها بصدره، حاوط خصرها رادفا: وان قلتلج محد بيقدر يخرب عرسنا، ولا يهدم فرحتج؟

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن