الفصل السادس🦋.

660 19 0
                                    

البارت الواحد والستين
الا ياليت لي قلبين و احبه بكل قلبيني🦋.

دخلت مزنه القاعة وهي تبتسم من مكتوم دون ادراك وصادفت دانه، التي ما ان رات مزنه حتى توجهت نحوها رادفا: كملت ساعة اترياج وانتي كنتي مع حبيب القلب. اجابتها مزنه بارتباك بعد ان انزلت عبائتها: شو الي كنت مع حبيب القلب؟ همهمت دانه وهي ترتدي فستانها الوردي باكمامه المنتفخة، وتحرك شعرها البني القصير، بعد دقايق جلست مزنه بعد ان القت التحيه على الحضور متجاهله البنات كونهم تركوها وحدها مع مكتوم، تقدمت ظبيه وخلفها فتاه جميله ذات ملامح حاده وعيناها العسليه تنظر بابتسامه مثل تلك التي تزين شافها وترتدي فستان بنفسجي تميز بقصته الفريده، وشعرها البني الذي زينته بمشبك فضي بسيط، وما ان وصلت ظبيه حتى اردفت للجدة التي تجلس بجانب مزنه: امي، هاي هند اخت مايد. ابتسمت الجدة باتساع بعد ان قربت منها هند مقبله راسها: السلام عليكم. اجابتها الجده: وعليكم السلام امي، شحالج؟ جلست هند بجانب الجدة وتحدثت معاها لثواني وسرعان ما اشرت الجدة على مزنه رادفا: حفيدتي مزنه. ابتسمت مزنه والقت التحية على هند، وقاطعهم صراخ مهرة رادفا: هند؟ نظرت لها هند باستغراب وسرعان ما اردفت بفرح: مهرة. ونهضت تضمها رادفا: شو تسوين هني؟ اجابتها هند رادفا: عرس ناس اعرفهم، وانتي؟ اجابتها مهرة بابتسامه: عرس بنت عمي. همهمت هند رادفا بضحكة بعد ان غمزت لمهرة: الحلو لابس وردي، الشمس من وين طالعة؟ ضحكت مهرة رادفا: هندو حتى انتي؟ ضمتها هند مره اخرى رادفا: لو كنت اعرف جان من زمان تعرفت على اهل سلطان. اردفت مهرة باستغراب: تعرفين سلطان؟ همهمت هند رادفا: بلاج؟ تراه ربيع اخوي. نظرت لها مهرة رادفا: لا تقولين: مايد ابو راس اخوج؟ اجابتها هند: ابو راس؟ ضحكت مهرة رادفا: الخايس الي شحف بنتي، احيد قلتلج عنه انه ربيع عمي. فكرت هند لثواني واردفت: اووو ميود هو ربيع عمج؟ همهمت مهرة تحت استغراب البقيه من علاقتهم، بعد دقائق اي بعد جلوس الفتيات جميعهم سويا، دخلت سلامه بفستانها الاسود، وهي ترمق الجميع بنظرات تكبر لذلك اردفت مهرة: ها شرفت سندريلا زمانها. ضحكت حمدة بصوت عالي وهي تنظر لسلامه وبنات خالاتها وسرعان ما اردفت ظبيه بصوت عالي: تشوفون الي لابسه فستان احمر؟ همهمت حصة واكملت ظبيه رادفا بقصد: نفسها الي تباها عفراء حق مكتوم. شعرت مزنه بحرقان من كلام ظبيه لذلك امسكت بكأس الماء بيدين مرتجفه، كونها شعرت بالحقد وادارات بعينها تنظر لتلك التي قد تاخذ مكانها وسرعان ما وقعت انظارها على عفراء وهي تحدث صاحبه الفستان الاحمر.

البارت الثاني والستين
لو كان الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي🦋.

وقعت انظار مزنه على عفراء وهي تحدث صاحبه الفستان الاحمر. التي ترمق مزنه بحقد واضح وغيره، اما عفراء التي تجلس وبجانبها بنت اختها شهد، تلك التي حجزتها لمكتوم دون ان تخبره وبجانب عفراء الاخر تجلس اختها ناديا التي اردفت بعد ان نظرت للفتيات: اي وحدة فيهم مرت مكتوم؟ اجابتها عفراء بكره: الي لابسه فستان بنفسجي فاتح. نظرت ناديا بتمعن لمزنه وسرعان ما اردفت: ما الوم ولدج دام خذاها، تبارك الله، البنت قمر. اردفت عفراء: ما اقولج مب حلوه، بس لا انا ابيها ولا ولدي، وبعدين انا قايله مكتوم بياخذ شهد. ابتسمت شهد واردفت بدلع مصطنع: خالو، مكتوم بيدخل؟ اجابتها سلامه: اكيد بيدخل صح امي؟ حركت عفراء راسها دون ان تجيب.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن