الفصل الخامس والستون🦋.

274 9 0
                                    

البارت سبع مئة وسبعة وستون
أستثنِيك‌ و أبقيك داخلي ‌دائما🦋.

قاطعه خروج الممرضه من غرفه حصة وهي تصرخ: المريضه مب موجوده! التفت لها حمد وهو يتوجه لغرفة حصة باستعجال باحثا عنها واتبعته نوف التي تمسح دموعها، التفت حمد لنوف بغير ادراك: كان هني، أنا ودرتها هني ورحت، وين راحت؟ خرج وهو يبحث عنها بالمستشفى وتتبعه نوف التي لا تعلم ما الذي يحصل، وسرعان ما خرج متوجه لسيارته بينما يتصل بالجميع ليسألهم عن حصة، أوقفته نوف وهي تحاوط ذراعه بيديها بينما تضع يديها الأخرى على يديه التي ترتجف بينما يسأل عن حصة، انزلت الهاتف وهي تتحدث بتفكير: يمكن راحت عند ريلها! رفع حمد رأسه بعد ما قالته وهو يدرك للتو بأنه لم يحدث سهيل، اتصل بسهيل لكنه لم يجيبه لذا ركب سيارته باستعجال وركبت معه نوف متوجهين لمنزل سهيل حيث يتمنى ان تكون حصة.

ابتسم وهو يمد الطعام لظبية الجالسه بجانبه في السيارة قبل ان يحرك السيارة متوجهين للمنزل، وهم في الطريق التفت لها ظبية وهي تشعر بوغز اسفل بطنها، عضت شفتيها وهي تضع يديها اسفل بطنها ظنا منها بأنه الم وسوف يزول لكنه اشتد عليها لذا شدت كندورته عمير وهي تأن بالم، اوقف عمير السيارة وهو يلتفت لها ووجدها تكاد تبكي من شدة الألم لذا سألها: اوديج المستشفى؟ نفت برأسها وهي تشعر باختفى الألم لذا ظنت بانها تقلصات طبيعية وقبل ان يحرك عمير السيارة مرة اخرى التفتت له وهي تعض ذراعه من المها الذي اشتد وهو يعود مرة اخرى لذا صرخ عمير بالم معها وقبل ان يسألها عن سبب فعلتها رأها تنظر لعباءتها المبتله دلاله على نزول ماء الرحم، صاحت ظبيه بخوف وهي تضربه: الماي نزل يعني بربي! مابي عمير! عمير بربي! تجمد عمير بمكانه وهو يراها، وسرعان ما اغلق عيناه وهو يأخذ نفس عميق بمحاوله لتهدأ نفسه لذا ضربته ظبيه: أنا الي بربي أنا الي لازم اهدا مب انت! أصلا المفروض ما كنت اطلع من عند امي! كله منك! مابي! أنا بعدني في الثامن! مابي! ما بقدر احضر عرس حصة لو ربيت! عمير! التفت لعمير ووجدته يمسح وجهه المتعرق بيديه بصمت وهو يحرك السيارة متوجه لأقرب مستشفى لذا صاحت به: ودني عند دكتورتي مابي اربي عند اي حد! عمير! لم يجيبها عمير وتوجه لاقرب مستشفى لذا عضت كتفه مره اخرى وهي تضربه على صدره بينما تبكي وتأن بالم، كان خوفها وتوترها اكبر من المها لذا ردة فعلها كانت مبالغه، وعمير لم يساعدها على تخفيف خوفها او توترها كونه كان يحتاج من يخفف عنه توتره.

البارت سبع مئة وثمانية وستون
الله لا يثقلنا على قلب احدّ لا بالشعُور ولا بالكلام🦋.

وقبل ان يتحدث خارتها قواها ووقعت بين احضانه مغشيا عليها لذا حملها سهيل باستعجال وهو يدخل المنزل متوجه لغرفته، وضعها على السرير وهو يرى ارتجاف جسدها لذا سحب المنشفه المرميا بجانبه بأحمال وهو يضع على شعرها بعد ان رمى حجابها وعباءتها ارضا، مسح وجهها وشعرها بالمنشفه وهو يغطي شعرها به، وسرعان ما التفت حوله وهو يبحث عن قميص طويل ودافئ لترتديه متناسيا امر ملابسها الموجودة بمنزله لكنه لم يجد لذا توجه لغرفه الملابس وهو يسحب "هودي" من بين ملابسه، اقترب منها وهو يخلع ما ترتدي ليلبسها وما ان انتهى من ذلك حتى سحب شرشفه وهو يحاوطها به ليدفئ جسدها، رأها لا تزال ترتجف ببرد لذا سحبها له وهو يضمها له ودفنت حصة وجهه بعنقه وهي تتمنى لو كان بامكانها ضمه كما يضمها لكنها شعر بوهن وتعب يجعلها غير قادرة على الحركة، قل ارتجاف جسدها إلا ان سهيل لم يتركها وظل يضمها إلى ان غفت بين احضانه، سند ظهره على السرير ولا تزال حصة متوسطه احضانه وهي تشعر به يقبل جبينها بينما يمسح شعرها المبلول بالمنشفه لكن قاطعهم صوت جرس البيت المتكرر، وضع سهيل رأسها على الوساده وهو يخرج ليرى من على الباب، وما ان فتحت حتى دخل حمد باستعجال وهو يسأله: حصة عندك؟ همهم سهيل باستغراب من حال حمد وتنهد حمد براحة وهو يسند ظهره على الجدار فاتحا أزرار كندورته العلويه، نظر له سهيل وزفر حمد وهو يخبر سهيل بكل ما حدث من رفض والده لامر زواجه من حصة لحبسه لحصة ومنعها من حضور محاكمته، تنهد سهيل وهو يمسح وجهه بكفي يديه وهو يلتفت لحمد: ما بخليك تأخذها، حمد مب باقي على عرسنا غير يومين، خلها عندي ومب لازم ابوك يعرف انها عندي، قول انها في بيت قم يدك ولا سارت عند مرت مكتوم، قول اي شي، بس أنا ما بخليها تطلع من البيت لاني ما قمت اضمن ابوك، دام وصلت فيه انه يحبسها عيل عادي يسوي شي ثاني ويخرب العرس!

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن