الفصل الرابع عشر🦋.

568 12 0
                                    

البارت مئة وسبعة وخمسون
فيني عتاب لو تسمعه بتقول
‏أنا هالكثر تعبت قلبك معي🦋.

وكادت ان تتحدث الا انها شعرت بعمير يسحبها نحو الغرفه رادفا بغضب: انتي كيف جي طالعه؟ نفت ظبيه برأسها رادفا: طلعت ارمس حمد و... قاطعها عمير رادفا: يعني ما تشوفينهم سايرين ورادين، الحين اذا واحد فيهم شافج؟ ابتسمت ظبيه بقهر رادفا: حسستني انك تغار يعني، وبعدين خلهم يشوفوني يمكن واحد فيهم يخطبني بالغلط واخذه عقب ما نطلق. شعر بقلبه يكاد يخرج من فرط شعوره في هذه اللحظه وضغط على عضد ظبيه بغير ادراك الا انه سرعان تركها مبتعدا وهو يستغفر ربه رادفا بحده: ردي داخل وعقب بنتفاهم، وبنشوف لو واحد فيهم فيه خير يخطبج. زفرت ظبيه وهي تعود للمجلس وفتح عمير ازرار كندورته بغضب رادفا: حلوه هاي، يخطبها قالت. خرج من الغرفه ووجد علي ينظر ناحيه باب المجلس حيث دخلت ظبيه للتو وسرعان ما كور يديه بغضب وهو يتعوذ من فكره انه قد رأى ظبيه بفستانها وشعرها القصير، زفر بغضب رادفا بحده: غض بصرك، مب كلهم محارمك. انتفض علي من مكانه وهو يلتفت لعمير رادفا بارتباك: السموحة سرحت. وسرعان ما توجه للداخل لكي يرى حصة التي تقف امام الباب وهي رافضه فكره مقابله علي، تنهد حمد رادفا: وبعدين، تراج الحين حرمته، عن العناد الزايد وروحي شوفيه. نفت حصة رادفا ببكاء: مابي، قلتلك مابي اشوفه. تنهد حمد رادفا: تفاهمي مع ابوج انا مايخصني فيج، ابي اعرف شو ها العناد الي نزل عليج فجاه؟ اجابته حصة وهي تمسح دموعها: نزين قولهم تعبت فجاه ونزل ضغطي ولا شي، حمد دخيلك ما بي اشوفه، مابي. اقترب منها حمد وهو يمسح دموعها رادفا: خلاص نزين، يلا ردي داخل. تنهد وهو يفكر بطريقة يصرف فيها علي، وما ان رأى علي يدخل حتى اقترب منه رادفا: مالك نصيب تشوفها اليوم، الله يسلمك من التوتر ضغطها نزل وطاحت عليهم، مب قادره تتحرك من مكانها. نظر علي بشك رادفا: عيل ان شاء الله المره اليايه، مع السلامه عندي شغله ضروريه ابي اخلصها. ابتسمت حمد بتصريف وهو يتبع علي نحو المجلس الخارجي.

تفاجا حارب بخلفان الي اقترب منه رادفا: حضرة النائب، جلبنا المكتب ونحن ندورك، اثاريك في بيتنا. ابتسمت حارب رادفا: حضرة المحقق، وبعدين مع اوراقك وقضاياك الي ما تخلص؟ شكلي بفتح مكتب بس خاص فيك. نظر خلفان بحده واكمل حارب رادفا: خلصني خلفان خلصني، هات الاوراق خلني اوقع وتفكني منك. مد خلفان الاوراق رادفا: دواك، عسب المره اليايه ما تدخل في القضايا الي ما تعرفها، الحين كم كملنا على نفس الموضوع وها كله عسب سواد عيونك، لا حضره النائب ما عيبه الدليل، انت الي ضيعت شغل ثلاث سنوات... قاطعه حارب رادفا...

البارت مئة وثمانية وخمسون
ليت العتاب يرد عمري الي فنيته بغيابك.🦋.

مد خلفان الاوراق رادفا: دواك، عسب المره اليايه ما تدخل في القضايا الي ما تعرفها، الحين كم كملنا على نفس الموضوع وها كله عسب سواد عيونك، لا حضره النائب ما عيبه الدليل، انت الي ضيعت شغل ثلاث سنوات... قاطعه حارب رادفا: ماله داعي نرد نفتح الدفاتر القديمه وانت ادرى بالقوانين، وبعدين عادي تحترم انه اليوم عرسي؟ نفى خلفان براسه رادفا: لو ما خربت شغلي جان الحين انا بعد ملجت. تنهد حارب وهو يحرك رأسه بقله حيله رادفا: خلصني، شو من نسايب انتوا للحين ما شفت العروس حتى. لم يجيبه خلفان واكتفى بسحب الملف من يدي حارب وهو يتوجه لسيارته مره اخرى، اما حارب رفع يديه وهو يرتب نسفه غترته وسرعان ما توجه للمجلس الا انه توقف بعد ان لمح مهرة تقف وهي تحدث سلطان لذلك اقترب وهو يتحمحم، ابتسمت مهرة بغير ادراك بعد ان كانت تشعر بالحزن منذ قليل بسبب رساله حارب (مالنا نصيب نشوفج اليوم) التفت مهرة بفستانها الابيض وهي تنظر وسرعان ما ابتسم حارب وهو يتأمل سمارها الذي يعجبه والفستان الابيض الذي رمس خصرها الفتاك، تحمحم معيدا ثقله وسرعان ما اردفت: ليش واقفه عند الباب؟ اجابه سلطان بمكر: يت تسأل عنك. ضربته مهرة بخفه رادفا: كنت اسأل لاني... اشار حارب بيديه نحو غرفة الجلوس، لذلك توجهت مهره نحو الغرفه وسرعان ما اتبعها حارب وهو يجلس بالقرب منها الا ان سلطان قاطعهم وهو يدخل رادفا: ابوي موصلني ماخليها روحها معاك. نظر حارب بشبه حده وجلس سلطان بينهم بالقرب من مهرة. تحمحمت مهرة وهي تضرب سلطان الا انه رفض الابتعاد وظل جالسا وهو يشرب قهوة، وسرعان ما دخلت الجده رادفا: سود ويهك، ليش قاعد هني؟ اجابها سلطان: عيل تبيني اخليها روحها معاه؟ تقدمت الجده وهي تضربه على كتفه رادفا: ريلها، ريلها، اطلع برع، فضحتنا. هرب سلطان رادفا لحارب: خلك بعيد عنها تراني اراقبكم. نظر حارب ببرود وكادت ان تخارج عيناها مهرة من محاجرها، ما ان خرجت الجده حتى اقترب حارب من مهرة قليلا رادفا: مبروك. اجابته مهرة وهي تلعب بخصلات شعرها رادفا: الله يبارك فيك. دار بينهم صمت لفتره طويله وقاطع هذا الصمت دخول نوره رادفا: مبروك، عقبال ما ازفكم، ما تصدقون شكثر فرحانه. اقتربت من مهرة وهي تقبلها وسرعان ما توجهت لحارب تقبله الا ان حارب قبل رأسها رادفا: الله يبارك فيج يا الغاليه. جلست نوره رادفا: متى تبون العرس؟ اجابها حارب: الشور شور العروس. ابتسمت مهرة رادفا: الي يناسبج عموه. اجابتها نوره بسرور: الود ودي اليوم قبل باجر، بس يلا عشانج بخليه بعد شهرين، شو رايج؟ ابتسمت مهرة رادفا: ان شاء الله.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن