الفصل الواحد والاربعين🦋.

410 8 0
                                    

البارت اربع مئة وثمانون
يِا وليَفيُ الناِدرُ وأثِمنٌ محبّينيَ🦋.

اجابها سلطان: حبيبي المحكمة تدقق على ها الأشياء وعادي ياخذون الموضوع كعذر ويماطلون في القضيه فانا قلت لمايد خلنا نتعشى فيهم قبل لا يتغدون فينا ونطلع تقرير يثبت صحتها النفسيه وان الي صار لها مب مأثر عليها وبعد شي ثاني يقدر يثبت ان مايد وحرمته علاقتهم سليمه وهو انها تحمل، الحمل دليل قوي على ان اليهال بيكبرون في بيئة عائلية، ترى ها الاشياء وايد تفرق في المحكمة. اجابته هند بعد تفكير: نزين وقضية مريم واخوها؟ سند سلطان ظهره على الكرسي رادفا: اجلوه عقب ما تضارب مع واحد في السجن وانطعن. اتسعت محاجر رادفا: ويه، مريم تعرف؟ نفى سلطان برأسه رادفا: مايد قال انه ما بيخبرها احسن. همهمت هند وهي تنظر له واقترب منها سلطان رادفا: ماعليج منهم أنا برتب كل شي بس الحين شو رأيج تطلعين معاي؟ بادلته هند الابتسامه رادفا: على حسب المكان الي بنروحله. استقام سلطان رادفا: اترياج في السياره. خرج دون ان يعطيها مجالا للرفض وسرعان ما استقامت هند وهي تلملم أورقها وبعد ان اخذت اشيائها توجهت لسياره سلطان وما ان ركبت السياره حتى ارتفعت انغام وليد ورفع سلطان الصوت وهو يغني مع الموسيقى رادفا: أنا وقلبي نتفق، ان الحب لك يا غير عن كل البشر... لم يكمل سلطان غنائه بسبب هند التي قصرت الصوت رادفا: تخبلت؟ همهم وهو يدير المقود محركا السياره رادفا: هيه ما خبلني غيرج. حركت رأسه بقله حيله واكمل سلطان غناه وهو تاره يمسك اناملها بانامله وتاره يداعب خدها بانامله بينما هو يغني بصوت عالي.

دخل الغرفه خلفها وهو يناديها وما ان دخل حتى اغلقت الباب وهي تسند نفسها عليه رادفا: ما بخليك تطلع وانا معصب ولا وانت زعلان... قاطعها رادفا: هاتي المفتاح. نفت برأسها بينما تخفي يديها خلف ظهرها هي لا يأخذه منها، اقترب منها ليأخذ المفتاح إلا انها تراجعت للخلف اكثر رادفا: ما بعطيك لو شو ما سويت وما بخليك تطلع من البيت، مابي... انبترت حروفها ما ان خالف مكتوم توقعاتها وهو يسحبها نحوه، حاوطها وهو يسند جبينه على جبينها رادفا: تقولين لا تعصب وعقبها تسوين ها السوالف... قاطعته رادفا: ما سويت شي بس ما ابيك تطلع لأني خايفه عليك، شو بيستوي فيك لو قعدت في البيت؟ اجابها بشبه حده: بنفجر واولهم عليج أنتِ... قاطعته رادفا: ان كنت بتهدأ عقبها عيل راضيه بس المهم انك ما تطلع، نزين شو رايك بدال ما تعصب تفكر في كلام يدي شوي؟ هو ما قال الي قاله مني والدرب، اشوف معاه حق لانه بعيدا عن كل شي هم مردهم خواتكم، وان انت ما احتويتهم ووقفت معاهم محد بيوقف.

البارت اربع مئة وواحد وثمانون
كنّي ملكت الكون في ساعة لقاك🦋.

نظر لحمده الجالسه وهي محنيه رأسها بينما تمسد رجلها بألم رادفا: ما شاء الله من وين تعرفينه استاذه حمده؟ لم تجيبه لذا اكمل رادفا: حمدوه لا تستهبلين، اكيد واحد توه أول مره يشوفج فيها ما كان بيقول الي قاله، صح ولا أنا غلطان؟ حمده اكلمج ارفعي رأسج وشوفيني. لم تتحرك وظلت ساكنا بمكانها وهي تعض شفتيها بتوتر، لم تظن يوما بأنها سوف تقع بهذا الموقف، جلس حمد امامها رادفا: حمدوه آخر مره اسألج، من وين يعرفج؟ وليش قال انه يباج؟ أصلا متى حبج؟ حمده! امتلئت محاجرها بالدموع وهي تشعر بنفسها تكاد تبكي من شده حرجها، اجابته بهمس بينما تفرك اناملها ببعض: شافني يوم رحت المعرض مع ميثوه، وما رديت شفته مره ثانيه والله... استرجع حمد شياء ما لذا استقام وهو يقاطعها رادفا: لحظة لحظة! الورده الحمراء! أنتِ وأختج فيكم شي؟ وحده تنام وتصبح على غتره والثانيه حاطتلي ورده في غرفتها، والإخوان كل واحد فيهم يخطب من صوب، انتوا اخرتها بتخبلوني، آنتِ بعد تحبينه؟ احمرت خجلا للمرة الاولى، شعرت بارتفاع حرارتها من سؤال حمد لها، نفت برأسها بينما تحاول جاهدا اخفاء إعجابها به رغم كونها لم تصارح نفسها بذلك، فرك حمد المنطقه التي بين حاجبيه وهو بات يشعر بصداع يداهمه، حتى نسى امر رجلها التي لا تزال تؤلمها، وفي الوقت ذاته طرقت حصة الباب، توجه وهو يفتحه ودخلت حصة باستغراب من منظر حمده التي تجلس بهدوء غريب على الأريكة بينما نظرات حمد لا تبشر بالخير، اما حمده فما ان رأت حصة تدخل حتى استقامت من مكانها وهي تخرج بصمت، التفتت حصة لحمد باستغراب رادفا: بلاكم؟ لم يجيبها وجلس على الأريكة وهو يفكر ولمحت حصة بقعه الدم على قميص حمد الأبيض لذا اقتربت منه بقلق إلا ان حمد اوقفها رادفا: مب دمي أنا.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن