الفصل الثلاثون🦋.

460 20 2
                                    

البارت ثلاث مئة وثمانية واربعون
أنتِ شي يخصني أنتِ حتى نبرة صوتك لي🦋.

أبعد اناملها وهو يخرج عيناه الا انها تجاهلته وهي تحاوط عنقه هامسا بجانب أذنه: احبك. اقتربت منه اكثر وهي تمرر يديها على أذنه كي تزعجه، حاوط خصرها إلا أنها ابعدته عنها كونه اغلق اتصاله ملتفتا لها رادفا: احبك عيل؟ نفت برأسها رادفا: متى؟ أنا ما قلت شي. همهم وهو يراها ترمش ككل مره تكذب بها رادفا بهمس: جذابه. زفرت رادفا: انت كيف تعرف اني اجذب؟ ضحك وهو يجلس على الكنب وسحبها لتجلس بجانبه وهو لا يزال يحاوط خصرها رادفا: صج ما تعرفين؟ همهمت وهو يقترب منها مقبلا عيناها رادفا: عيونج فضحتج. نظرت له باستغراب لذلك اكمل رادفا: في كل مره تجذبين فيها عيونج ترمش بسرعة، وهذا مب شي يديد من وانتِ وصغيره جي... قاطعته رادفا: ليش انت تعرف كل شي عني؟ اجابها وهو يبعد شعرها عن وجهها رادفا: يمكن لاني اشوفج شي مهم في حياتي. ابتسمت بخجل رادفا: نزين عيل قولي شو هي احلى ذكرى. ابعد يديه عن خصرها وهو يستلقي على رجليها رادفا: شوفي هي مب احلى موقف بس بالنسبة لي ذكرى وايد حلوه لانج فيها. انزلت مزنه يديها وهي تداعب شعره بينما سرح مكتوم بخياله وهو يسترجع الموقف وهو يلعب باناملها التي على صدره "كان يقف امام باب المزرعة بملل، التفت وهو يتوجه نحو حلال جده ليتمشى وانتبه لمزنه وهي تركض خلف الماعز بسعاده، ظلت تلاحقها إلى أن خارتها قواها ووقعت بعد ان تعثرث، توجه نحوها مكتوم بخوف وهو يحملها بعد ان ارتفع صوت بكائها في المكان، حملها وهي لا تزال تبكي بالم وسرعان ما دفنت رأسه برقبته وهي تحاوطه باناملها الصغيره، توجه نحو عبير والده مزنه التي كانت تجلس وسط الجميع وهو يضع مزنه التي لا تزال تشهق ببكاء طفولي بين إحضانها رادفا: طاحت. التفت عبير بخوف لمزنه التي ضمتها وهي تبكي، فز والدها من مكانه وهو يتوجه نحوها رادفا بخوف: بسم الله عليج بابا، مزنه اشوفج بابا؟ لم ترفع مزنه رأسها إلا على صوت مكتوم الذي اردف: لو يبتلج العنزه الصغيره، ما بتصحين؟ رفعت مزنه أنظارها له وهي تمسح دموعها بكف اناملها وتوجة مكتوم للزريبة وهو يركض باحثا عن تلك العنزه الصغيره التي كانت تلحقها مزنه وسرعان ما وجدها وظل يلحقها إلا ان حملها وهو يركض متوجة لحيث يجلسون جميعهم، ابتسمت مزنه ما ان جلس امامها مكتوم وهو يحمل بين يديه الماعز، ابتعدت عن حضن والدتها وهي تجلس بالقرب من مكتوم ماسحا بيدها على رأس العنزه التي تحاول الهرب، واردفت مزنه: عادي آكلها؟ همهم مكتوم رادفا: تعالي بنسير برع عيل واكليها هناك، استقامت مزنه بفرح وهي تنهض رفقة مكتوم.

البارت ثلاث مئة وتسعة واربعون
ما عاد يهمني رضا احد
‏واللي جاز له البعد الله لا يردّه🦋.

أنتبه سلطان لتوتر الجميع لذلك اشار بعينه لخلفان وعمير، تجاهله عمير كونه لا يملك ما يقوله والتفت لظبيه التي تتناول موز بتجاهل لما يدور، اما خلفان فتحمحم رادفا: كنا المفروض نملج اليوم بس أجلناه فان شاء الله باجر الفليل بنملج والي مب عايبنه يخلي رأيه حقه، أنا ما برد آجل لو شو ما يستوي... قاطعه جده رادفا: ابوك يعرف؟ قلب خلفان عيناه رادفا: ما ظنتي لازم يعرف، بس بكلم يدي وخلصنا. حرك الجد رأسه بقلة حيلة وابتسمت مها بخجل ما ان تحدث خلفان عن كتب كتابهم وفي الوقت ذاته استقامت سلامه من مكانها رادفا لوالدتها: أنا بطلع. لم يلتفت لها احد سوى والدها الذي سألها رادفا: والغدا؟ نفت برأسها رادفا: بالعافيه. خرجت وهي تتصل بنهيان، لم يجيبها لذلك زفرت وهي تركب سيارتها ورأت رفعيه تدخل رفقة حمدان إلا انها تجاهلتهم رادفا: واخيراً بستوي مرت ولدها ما بغينا، مادري نهيان رمسها؟ اف هذا وقته ما يرد علي؟ زفرت وهي تحرك سيارتها متوجة لمنزل صديقتها. اما رفيعة التي دخلت وهي تلقي التحية وبجانبها حمدان الذي اكتفى بتقبيل رأسه جده وجدته وجلس بجانب سلطان وهو يتعمد ضربه على رجله، ضربه سلطان رادفا: عمي؟ اجابه حمدان بغرور: ادري اني عمك ما يحتاي تقول. سحب سلطان العكاز وهو يضرب يدي حمدان الذي تأوه بالم رادفا: مالت عليك. تجاهله سلطان وهو يلتفت لوالده الذي يحدث رفيعة رادفا: ما شاء الله أشوف كل عيالج يخطبون جي. حركت رفيعة رأسها بقلة حيله: ماعرفت إلا امس، نهيان وسوالفه وين الشي اليديد ابويه؟ وراشد ما قصر. التفت لها راشد رادفا: يعني تبيني اوقف نصيب بنتي لانكم ما تعرفون؟ هاي مشكلتج انتِ مع ولدج أنا ما بدخل فيها، حلوا مشاكلكم مع بعض ولا تدخلون بنتي فيها... قاطعته رفيعة رادفا بقهر: هاي مشكلتنا! عيل ليش يوم خطبني حميد ما قلت مشكلتي معاه ما يخصها في علاقتهم، تعرف؟ يوم عن يوم اقتنع اكثر في انك مستحيل تكون اخوي، ما اقول الا الله يعين عيالك حمدلله انهم شردوا منك وكل واحد عايش حياته بعيد عنك، اليوم اثبتلي ان مكتوم ما جذب يوم قال انك اخيس ما خلق ربي، أصلا أنا الغلطانه لاني... توقفت عن الحديث وهي باتت تشعر بحقها تجاه راشد يكبر اكثر، استقامت من مكانها وسرعان ما استقامت خلفها مها، تنهد الجد بضيق من حال ابناه واحفاده، وافتعال راشد للمشاكل دائما، التفت على نزول مكتوم رفقه مزنه، جلس مكتوم بجانب الجد وهو يتجنب النظر لوالده،اردفت ميثه: مكتوم خلنا نطلع؟

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن