الفصل السادس والستون🦋.

244 6 0
                                    

البارت سبع مئة وتسعة وسبعون
بين قلبي وبالي أنت
بين روحي والحياة أنت🦋.

حتى شعر بيدي سلطان التي ضربت انامله وهو ينظر له بحدة مزيفه: خير! ما تلمسها إلا بعد ما اتي بيتنا مع شبكتها ومهرها، ما عنا ها الحركات قبل! حاوط حمدة التي لا تزال تقف بمكانها وهي تبكي: الحين كل ها الصياح لانج خذتيه! افا يا حمد افا دام اختك تصيح على ريال! ضربته حملة على صدره واقترب منها حمد وهو يقبل جبينها: مبروك! لم تجيبه حمدة كونها كانت منشغله بمسح دموعها من على وجهها وأردف هتان لحمد: خلاص استوت حرمتي! خلنا أوصلها لين بيت يدك على الاقل! نفى حمد برأسه وهو يمشي رفقة حمدة: لو تبا تشوفها تعال بيت يدي! انهى حديثه بمغادرته رفقة حمدة وظل هتان يقف بمكانه بقلة حيلة! لذا ربت سهيل على كتفه وأخفت حصة ضحكها وهم يخرجون من المحكمة، توجه لسيارته بيأس رغم شدة فرحته بكونها قد أصبحت زوجته، توجه لمنزل خليفه ليخبرهم كونه لم يتصل سوى بسهيل الذي اخذ حصة واتى.

دخل سهيل وهو يشبك يديه بيدي حصة وتفاجأت حصة برؤيتها لأشيائها وفستان الزفافها المغطى بغطاء كي لا يظهر منه شي، تنهدت براحه كون سهيل لم يرى فستانها ولكونهم قد احضروا اشيائها ولن تحتاج الذهاب لمنزل والدها لإحضار بقية اشيائها، رأت خليفه يجلس في غرفة الجلوس لذا اقتربت منه وهي تقبل رأسه احتراما له رغم نظرات سهيل الحاده لوالده هامسا: الحمدلله على السلامة! التفتت باستغراب لدانه التي تنظر لها وهي تكتم ضحكتها دون وجود سبب لتضحك عليه وسحبتها دانه لتجلس بجانبها بينما جلس سهيل في الأريكة المقابله لهم وهو يتحاشى النظر لوالده وفي الوقت ذاته دخل هتان باستعجال وهو يصرخ وكأنه قد ادرك للتو بأنه تزوج: أنا تزوجت! نحن تزوجنا! استوت حرمتي! قفز على خلفيه وهو يضمه لذا ضربته دانه وهي تصرخ: شوي شوي! ابتعد هتان عن خليفه وهو يقبل رأسه ثم اقترب من دانه وهو يضمها بسعاده عارمه وكاد ان يتوجه لحصة لولا سهيل الذي سحبه وهو يبعده، انزلت حصة رأسها بحرج وجلس هتان بمكانه وهو يبتسم بإسعاده بينما ينظر له سهيل بحده، استقامت دانه من مكانه وهي تسحب هتان خلفها لامر الشبكة وما قد يحتاجونه لمساء اليوم بينما التفتت حصة لسهيل وهي تفرح اناملها بتوتر بسبب توتر الوضع بين سهيل ووالده وقاطع هذا توتر سهيل الذي اردف: ربيعي حارث خطب دانه مني وانا سألتها قبل لا يتقدمون رسمي ودانه قالت انها موافقه!

البارت سبع مئة وثمانون
ماتشيّن إلا تزين بقدرة الله
‏ولا تضيق إلا على ربك فرجها🦋..

زفر عمير بقلة حيله من عناد الظبية التي تقف امامه وهي تضع يديها على خصرها دلالة على إصرارها على رأيها: ظبية حبيبي، عمري أنتِ ما يستوي تطلعين، ما كملتي يوم واحد حتى! وين بتسيرين وبتبلشين الولد معاج! اجابتها وهي تفكر: أنا سألت الدكتوره لو اقدر اطلع وقالتلي هيه طلعي على ضمانتج، ووضع البيبي بخير وانا بخير وتعبي عادي، خلني اروح البيت! تخيل انه حمدوه ملجت بدون ما اكون موجوده معاهم، واليوم الفليل بيسوون لها حفله صغيره في البيت وانت تباني اتم قاعده في المستشفى! عمير! تنهد بتعب وهو يراها تضع عباءتها على السرير وكأنها كانت متأكدة من كونه سوف يوافق لذا لم يجد نفسه سوى وهو يحرك رأسه موافقا على ما تريديه كون لا حيله له، لم يرفض طلبها لانها ليست بخير بل رفضه ليتسنى له تمضيه اليوم معاهم في المستشفى بدلا من ذهابها لمنزل والدها كونها سوف تبقى لقرابة شهر بالقرب من والدتها، اقتربت منه ظبيه وهي تضمه محاوطا عنقه بيديها: أنا بخير والبيبي بخير، ما فينا شي وعادي نطلع، وعقبها مب يعني لو رحت بيت قم ابوي مب يعني ما بنقدر نشوف بعض. اشاح بنظره عنها كونها ادركت ما يفكر به إلا ان ظبيه حاوطت وجهه بكفيها وهي تجربه على النظر لها.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن