الفصل السادس والاربعين🦋.

366 15 7
                                    

البارت خمس مئة واربعين
ووصلنا نهاية حكايتنا
‏فمان الله ياقلب حبيته بكل مافيني🦋 ..

حرك رأسه بقلة حيله كونه كان ذاهب لرؤيته سهيل ولكنه بسبب شروده المستمر منذ الصباح صدم بسياره احدهم، تنهد وهو ينتظر خروج الطبيب وفي الوقت ذاته رن هاتفه لذا استقام من مكانه وهو يجيب على اتصال سهيل له ساردا له ماحدث رادفا: دعمت سياره واحد بالغلط والحين أنا في المستشفى اتريا، كنت ياي عسب اخبرك أن حصة وافقت وابوي قال خلهم يملجون اليوم، اظن لانه امس تضارب مع ابو هذاك الخايس عسب جي، المهم لو عادي عندك سوو الملجة اليوم وخلاص، وانا رمست حصة وخبرتها بعد... كاد ان يكمل حديثه لكنه توقف ما ان التفت ووقعت أنظاره على ظهر فتاه يعرفها جيدا تدخل غرفة الشاب الذي صدمه، اغلق الاتصال بوجه سهيل وهو يقترب من الغرفه مسترقً النظر كونها لم تغلق الباب جيدا، احمر وجهه من شده غضبه وقهرة منها بهذه اللحظة وسرعان ما احددت أنظاره ما ان اقتربت دانه من سرير مانع المستلقي وهي تحاوط يديه بيديها جالسا على الكرسي بجانب سريره رادفا بهمس: يعله فيني ولا فيك، بسم الله عليك، ما اوصفلك شكثر خفت عليك يوم الممرضة اتصلت فيني من رقمك، مانع وايد خفت عليك، مانع أنا مب قادره اتقبل فكره اني اكمل حياتي مع غيرك عقب ما تعلقت فيك وحبيتك، مانع أنا للحين احبك.  انبترت حروف دانه ما ان فتح الطبيب الباب وهو يدخل ولمحت حمد يقف خلفه، وسرعان ما خرج الطبيب واقترب منها حمد رادفا: دعمته بالغلط بس لو كنت اعرف انه هو جان رديت دعمته مره ومرتين وثلاث لين ما قلبي يبرد، اليوم صج طحتي من عيني... ادري انج تحبينه واعرف بكل بشي بس ما توقعت توصل فيج انج اتين تشوفينه وآنتِ على ذمتي، مادري إذا كنت لازم اعتذر من قلبي الي حبج ولا من نفسي، ابشرج بتحضرين عرسه بس ما بتكونين أنتِ العروس لانه ما يحبج واختار غيرج مثل ما أنتِ اخترتي غيري، ما يحبج لأنه الي يحب ما بيرضى على الي يحبه بالاذيه، بس هو جرحج وكسر قلبج مثل ما كسرتي قلبي، بس العتب مب عليج العتب علي أنا لاني توقعت بيي يوم وبتقدرين مشاعري وتعرفين اني صج احبج، العتب على قلبي الي جبرني اختارج واتنازل عن وايد أشياء عشانج، روحي له، أنا مابي وحده خاينه اتم على ذمتي، روحي للي ارخص فيج وبحبج، روحي للي انكتب لغيرج قبل لا ينكتب لج آنتِ، خاطري ادعي انكم ما تكونون لبعض بيوم بس ما اظن احتاج ادعي لاني احبج وما ارضى لج الاذيه ولاني متأكد من انكم مب لبعض ولا عمركم بتكونون، الي يبيع مره يبيع مره ومرتين، وصدقيني بتذكرين كلامي بيوم وما اظن احتاج اوصفلج قسوة مشاعري الحين لانج بتحسين بالي حسيت فيه بيوم...

البارت خمس مئة وواحد واربعين
كنت اظن وخاب ظني
اثر البلا في الناس مب في ظني🦋.

اردفت وهي تنظر للشارع بعد ان تجاوزوا منزلهم: وين سايرين؟ لم يجيبها لذا زفرت وهي تلتفت للجهة ألأخرى ساندا رأسها على الشباك، وسرعان ما اوقف حارب السياره رادفا: انزلي. التفتت للمكان حولها باستغراب وهي تنظر لحارب الذي نزل من السياره وهو ينتظرها، نزلت خلفه ومد حارب يديها محاوطا يديها وهو يدخل المزرعة، دخلوا سويا للمزرعة وأردف حارب: مزرعة ربيعي، بنتم لين المغرب وعقبها بنرد البيت... قاطعته مهرة رادفا: ليش؟ اجابها وهو يترك يديها: بدون سبب بس ابي نقعد مع بعض شوي، عقي عبايتك ماشي حد في المزرعة، بس أنا وأنتِ. خرج من الباب الاخر وهو يقف أمامه ملتفتا لها بينما ينتظرها، خلعت عباءتها وحجابها وهي تضعهم على الاريكة، فاردا شعرها الأشقر ليغطي كتفها ونحرها الظاهر بسبب قميصها القصير، وانزلت طرف القميص لتغطي خصرها الظاهر وهي تشتم نفسها على اختاريها لهذا القميص، اتبعته خارجا من المنزل الصغير الذي يتوسط المزرعة وهي تبحث عن حارب بعيناها لكنها لم تجده لذا ظلت تمشي باحثا عنه بعيناها إلى ان توقفت امام الإسطبل وسرعان ما شهقت ما ان شعرت بحارب وهو يحاوط خصرها رادفا: قلتي خاطرج في خيل صح؟ ما لقيت خيل مثل الي في بالج بس لقيت فرس حلوه شراتج، هي بعد شعرها اشقر مثل شعرج وتجذب كل الي تطيح عيونهم عليها، عنيده وما تخلي حد يقرب منها، بس من حلاوتها محد يقدر يتجاهلها. انهى حديثه وهو يترك خصرها متوجه للإسطبل وسرعان ما خرج وهو يمسك بيديها حبل معلق على نحر الفرس وتمشي خلفه فرس ذات شعر اشقر وعينان جميله كما وصفها حارب، اتسعت ابتسامه مهرة بغير ادراك وهي تقترب من الفرس لتداعبها تحت نظرات حارب لها.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن