البارت مئة وواحد وثمانين
أنتِ أجمل حظ حَالفنِي
صدفتك جّملت أيَام عمري🦋.تجلس مها على الارجوحة التي بغرفتها وهي تدرس لامتحانها القادم، شعرت بالملل لذلك نهضت تقف امام الشباك، رأت خلفان وهو يدخن ومن نظراته ادركت بانه غاضب ويفكر بشي ما، تنهدت رادفا بسرها {احسه ما يحبني، ولا ليش تغير علي، ما قام يكلمني،حتى ما يقعد معاي} ظلت تنظر له وسرعان ما خطرت لها فكره لذلك حملت اغراضها بعد ان لبست جلالها، وتوجهت للمطبخ اولا بدت بتحضير الشاي وما ان انتهت حتى حملت الاكواب بيديها متوجه لخلفان، رفع خلفان رأسه ما ان تحمحمت مها وهي تمد كوب الشاي له، ابتسم خلفان رغم غضبه واردفت مها: عادي تساعدني، في شي مب فاهمتنه وامتحاني باجر؟ همهم خلفان وهو يستقيم متبعا مها نحو الحديقة، جلست مها على الكرسي امام خلفان وهي تفتح كتابها اما خلفان فقد كان يرتشف من الشاي وهو يتأملها، تحمحم وهو يخرج نظارته الطبيه من جيبه ويلبسها، وما ان لبسها حتى سحب الكتاب وهو يدقق النظر به، اما مها فاستغلت انشغاله بكتابها لتأمله، ابتسمت بغير ادراك وابتدا خلفان يشرح لمها السؤال الذي لم تفهمه الا انها بسبب تاملها له لم تستطيع التركيز، صمت خلفان بعد فتره رادفا: فهمتي؟ نفت مها بابتسامه، ضربها خلفان بالقلم على رأسها بخفه رادفا: ركزي. همهمت مها وهي تنظر لحيث يشير، واعاد خلفان الشرح مره اخرى.
وقفت حمدة بجانب ميثه وهي تنظر لهتان بتمعن، ركزت بملامحه الجاذبة وعيناه العسلية وغمازته التي على طرف خده الايسر، رفع هتان رأسه وهو يجيب على سؤال ميثه بشأن كتابه القادم، وانتبه لنظرات حمده لذلك ابتسم لها، خجلت حمدة من نظراته لذلك اشاحت بنظرها عنه اما هتان فلم يستطيع ابعاد عيناه عنها، واردف بابتسامه: انتي ما تبين توقيعي؟ نفت حمدة برأسها رادفا بهمس: ما اقرا كتب. اجابها هتان: ليش؟ اردفت حمده وهي تفرك اناملها ببعض من شده توترها: مادري ماحبهم، لازم تاكل يقرا كتبك؟ تحمحمت ميثه واردف هتان بضحكة: ما قلت كتبي انا، انا سألت بشكل عام. اجابته حمده: وانا ارمس بشكل عام، ماحب الكتب. همهم هتان وما ان انتهى من توقيع جميع كتبه لميثه حتى كادوا ان يغادرا الا ان هتان مد وردة هيف الحمراء لحمده رادفا: مابيج تروحين وايدج فاضيه. توسعت محاجر...
البارت مئة واثنان وثمانين
قربهّ مثل مزنن سقى يابـس النبت
وبعده مثل قيضن على النبت ساقيه🦋.مد هتان وردة هيف الحمراء لحمده رادفا: مابيج تروحين وايدج فاضيه. توسعت محاجر حمدة وابتسمت ميثه باستغراب، كادت ان تتجاهله الا انه اردف: لا ترديني. اردفت ميثه: حموده لا تردينه وهو الصادق. اتسعت ابتسامه هتان رادفا: حمده، اسمج حلو مثلج. توترت حمده لذلك اخذت الورده من بين يديه وتلامست اناملهم، ابتعدت حمده بارتباك وهي تشعر بقلبها يكاد يخرج من ماحدث، تركته حمده وغادرت رفقه ميثه اما هتان فظل يبتسم وهو يهمس رادفا : حمدة. في الوقت ذاته عادت هيف وهي تشرب قهوتها، وقفت خلف هتان وهي ممسكة بهاتفها تلتقط صور لهتان رادفا بعد ان انتبهت: ليه تبتسم؟ اجابها هتان: حرام ابتسم. نفت هيف برأسها رادفا: لا بس استغربت، المهم شفت وردتي؟ نسيتها عندك، كنت ابي اصورها مع القهوة. حك هتان جبينه رادفا: امم اي ورده؟ مادري. تنهدت هيف وهي تبحث عن وردتها رادفا: وين تركتها؟ متاكد ما شفتها؟ همهم هتان بغير ادراك وهو يتذكر نظرات حمده وتوترها.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...