الفصل السابع والستون🦋.

238 10 0
                                    

البارت سبع مئة وواحد وتسعون
تطمن يابعد كل هالكون
‏بامر الغلا والحب قلبي اسيرك🦋.

ارتدت فستانها الذهبي الطويل وزينته بمجوهراتها واختتمت إطلالتها بعطرها المفضل، رأت انعكاس سلطان الواقف بجانبها وهو يرتدي ساعته قبل وضعه لغترته على رأسها، ابتسمت وهي تراه يسترق النظر له: اشبه مرت عم العروس ولا لا؟ ضحك بخفه وهو يجيبها: ما تشبين مرت عم العروس بس تشبهين مرت سلطان. ضحكت هي هذه المرة قبل ان التفت له وهي تضع قلبه بجيبه وترتب غترته معه، ابتعدت عنه وهي تبحث عن عباءتها قبل ان ترتديها، وضعت حجابها على رأسها واقترب منها سلطان وهو يلمس خصلات شعرها الشقراء الظاهرة: وهذا شو؟ اجابته وهي تلتفت له: كيف تباني أغطيه يعني! بيخترب. زفر وهو يتقدم: صدقيني لو حد شافه... اقتربت منه وهي تسحبه من ياقه كندورته: شو بتسوي؟ سرح بها وهو يجيبها بهمس: بجلع عيونه وبقص شعرج! ابتسمت وهي تبتعد منه متوجها للسيارة قبله وسرعان ما اتبعها متوجهين للقاعة.

انهت ارتداها لكعبها وهي تخرج من الغرفة المخصصه لهم باتجاه الباب الخلفي وهي تركض بفستانها الأصفر، عاري الاكتاف بأكمام قصيرة تغطي عضدها، وطرحه طويلة، وصلت للباب الخلفي وهي تفتحه ولم تمضي سوى لحظات بسيطه حتى دخل هتان، ابتسمت حمدة وهي تبعد غرتها من على وجهها ما ان رأته يقترب منها وهو يحاوط خصرها بيديه، سندت رأسها على صدره ما ان ضمها لصدره: حالفه تخيلني اعشق الاصفر من بعدج؟ ارحمي قلبي! ابتسمت حمدة باتساع وهي ترفع رأسها له وحاوط هتان فكها بانامله وهو يقرب وجهه من وجهها مقبلا خدها بالقرب من شفتها كقبلة ليلة عقد قرانهم، تلك القبلة الصغيرة التي جعلتها تغلق عيناها الليلة الماضيه واليوم ايضا، فتحت عيناها بعد همس هتان بالقرب من اذنها: وان اشهد ان الاصفر ما انخلق إلا لج، احترت امدح زينج أنتِ ولا زين الفستان عليج! بس الي اقدر اقوله انج حلوه، جمالج يجبرني ما أشوف غيرج ولا التفتت إلا لج، كل شي فيج يشدني، من عيونج لين كلج، كل شي فيج ملفت لعيوني ولقلبي... قاطعته بخجل ظهر على وجهها ونحرها الذي احمر من شدة خجلها منه: هتان بس! ابتسم وهو يجيبها: مستعد اغازلج الليل كله دامني بسمع اسمي بصوتج! اجابته بخجل اكبر وهي تغلق عيناها: هتان! اجابها بهيام وهو يلمس غرتها بانامله: عيونه!

البارت سبع مئة واثنان وتسعون
تربعت فـ الجوف حشمه وتقدير
‏مال المشاعر عذر يوم سهجتها🦋.

تتوسط القاعة وحدها وهي تدندن الأغنية التي تتصور عليها بينما تتغنج بفستانها الكحلي الطويل، ذو طرحه شفافه تغطي أكتافها نزولا لطرحة فستانها الطويل: الفاتنة اللي على الدنيا مشت، كن ما به مثلها احدن مشى، الكلام العذب لا منها حكت، من حلاته فز قلبي وانتشى. ارسلت الصورة للجميع دون استثناء واول من فتح الصورة كان حمدان الذي كان ينتظر صورها على احر من الجمر وهو يجلس بسيارته امام قاعة الرجال، فتح الصورة بسعاده وهو يتأمل غمازتها قبل ان يتصل بها، تعمدت ان تتأخر بالرد علي لكنها سرعان ما اجابته ووصلها صوته: لو ما كان ماجد الي مغني الأغنية جان قلتلج غناها لج! ضحكت بدلع واكمل حمدان: لا تردين عقب المعرس معاهم، أنا بردج! اشتقتلج! اجابته وهي تلعب بخاتمها: شكثر؟ تنهد وهو يجيبها: وايد! تحمحم بثقل ما ان ضرب مكتوم صندق سيارته بيديه: ببند مكتوم بيفضحني! تحصني ولا تفصخين خاتمج من ايدج، توج متخرجه يعني العيايز بيلحقونج! ضحكت ميثه على ما قاله بصوت عالي لذا ضربتها مها الواقفه خلفها: عيب! قلبت ميثه عيناها وهي تجيبها: ما سويت شي! بس ضحكت. حركت مها رأسها بقلة حيله وهي تتوجه للقاعة بفستانها الذي بدرجات البني، عاري الاكتاف لكنه طويل ويحاوط جسدها باكمله لذا سألتها مهرة التي خرجت من الغرفة للتو وهي تمشي بجانبها بتمايل يوضح فتحت فستانها الفضي، فستان فضي ذو كرستالات من أعلاه لاسفه وأكمام طويله تحاوطها عدا رجلها اليمنى وفخذها الظاهر بسبب فتحه الفستان: اول مره تلبسين فستان جي طويل! ابتسمت لها مها وهي تسترجع ما حدث" كان يستلقي على السرير وهو يعبث بهاتفه بملل لذا خرجت امامه بفستان تركوازي يصل لركبها، عاري الاكتاف ذو أكمام تغطي يديها من منتصفه لذا رفع عيناها اولا ثم سائر جسده وهو يسلط أنظاره عليها وسألته مها: حلو؟ خذته لعرس حصة! استقام من مكانه وهو يقترب منها لامسا عنقها وكتفها العاري بيديه: حلو بس أنا ما احب يوم تلبسين أشياء قصيره وعاريه! اغار من عيون الناس ومابي حد فيهم يشوفج جي مثل ما شفتج أنا الحين! ابتسمت له بخجل طفيف وهي تجيبه: عندي بعد فستان ثاني شو رأيك اجربه وتختار من بينهم؟ همهم وهو يشعر بعدم قدرته على ابعاد أنظاره عنها وسرعان ما خرجت له بالفستان ذاته الذي ارتدته بالزفاف، اغلق عيناه بقلة حيلة: حلو، كل شي حلو عليج! رأت أنظاره التي اتجهت لكتفها العاري لذا حاوطت عنقه وهي تتحدث قبل ان يتحدث...

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن