الفصل الخامس والاربعين🦋.

362 9 0
                                    

البارت خمس مئة وثمانيه وعشرين
مانجهَل الخافي .. و لكن نعدّي🦋.

جلست على السرير وهي تعض اظافرها بقهر، لا تستطيع تحمل فكره انه تجاهل حديث ذلك الرجل وغادر دون ان يوقفه عند حده، وتشعر بقلق من فكره عوده تلك الفتاه لحياة حارب، وفي الوقت ذاته دخل حارب الغرفه متوجه لغرفه الملابس وسرعان ما غير ملابسه وهو يستعد للنوم، استلقى على السرير وهو يتجاهل مهرة كونه يعلم جيدا ان تحدثوا سوف تنتهي ليلتهم بكارثه لذا فضل النوم، اغلق عيناه وهو يسترجع ماحدث، رؤيته لروان بعد كل تلك السنين أحيت ذكره ماحدث بينهم، زفر وهو يمسح بيديه على وجهه متذكرا ليله عقد قرانه بمهرة " نزلت نوره من السياره وفتح حارب هاتفه ما ان وصلته رساله، ظن بأنها مهرة إلا أنه تفاجأ بكونها من رقم يحفظه جيدا وعن ظهر غيب، بلع ريقه وهو يقرأ الرساله { قالولي ملجت يت أبارك لك واعزي حرمتك لانها خذت واحد قلبه للحين معاي، أنا ادري انك للحين تحبني وانت تدري بعد، حارب خلنا ننسى الي استوى ونرجع لبعض مره ثانيه وانا موافقه اني أتخلى عن مصعب وعن بنتي وعن حياتي وعن كل شي دامي بكون معاك... لم يستطيع اكمال الرساله لذا رمى هاتفه بجانبه وهو يسند رأسه على المقود" عاد لواقعه على صوت اغلق مهرة لباب الغرفه، تنهد بضيق وهو يفكر بحل لتوتر علاقتهم الي عاد في الفتره الاخيره.

اردف بينما يسند فكة على رأسها وهو يمرر انامله بين خصلات شعرها: مب جنه الوقت تأخر؟ نفت برأسها بينما لا تزال تغمض عيناها وهي تسند رأسها على صدره، شعر بانتظارم انفاسها لذا اردف بهمس بجانب أذنها: حبيبي نشي عسب اردج البيت. نفت رادفا بهمس: مابي، بنام في حضنك. ابتسم بخفه هامسا بجانب أذنها مره اخرى رادفا: لاحقه على انج تنامين في حضني، أسبوعين وبنتفاهم عدل. همهمت بنعاس وابعد مكتوم شعرها عن وجهها رادفا: مزنه يلا حبيبي نشي. تأففت وهي تستقيم من مكانها كونه قام بتخريب نومها باحثا عن عبائتها وسرعان ما خرجوا سويا متوجهين لمنزل الجد، اردفت مزنه: ما بتنزل؟ نفى برأسه رادفا: برد البيت، لم تسأله عن عدم رغبته بالنزول ونزلت وحدها بعد ان قبلت خده، ابتسم مكتوم وهو ينتظرها ان تدخل وما ان دخلت حتى توجه لمنزلهم مره اخرى، وما ان اوقف سيارته حتى وقعت أنظاره على سياره خلفان الذي كان يقف وهو يسند نفسه على السياره بينما ينتظره، تنهد مكتوم وهو ينزل من السياره رادفا: ان كنت بتعيد نفس السالفه عيل رد من مكان ما يت، مالي خلق ابرر ولا اوضحلك شي، وكلامك ما بيخليني أرده مكانه، وصدقني حتى لو انت كنت مكاني كنت بتتخذ ها القرار بعد، انت لو يتأذى طرف من مها تتخبل ما بالك بواحد يهددها ويراقبها ليل ونهار!

البارت خمس مئة وتسعة وعشرين
لقيت بك عُمري لقيت أنا فيك الأمان🦋.

استلقى على السرير وهو يكاد ينام إلا ان رنين هاتفه جعله يستقيم من مكانه مره اخرى، اجاب باستغراب رادفا: فيج شيء؟ نفت وهي تنظر لاناملها رادفا: لا. استلقى مكتوم على السرير مره اخرى وهو ينتظرها ان تتحدث إلا ان مزنه ظلت صامته وهي تفكر، تحمحم رادفا بمزح: من شوي رديتج البيت، لحقتي تشتاقين؟ همهمت لذا ضحك كونه كان يمزح رادفا: دامج قاعده تشتاقين لي بسرعة عيل شو رايج نسحب علو العرس ونسافر الحين مع بعض؟ نفت برأسها رادفا: مابي، ابي البس فستاني... قاطعها رادفا: البسيه لي أنا، صح على طاري الفستان، تراني للحين ما شفته . اجابته: بتشوفه يوم العرس. قلب عيناه وهو يهمهم واردفت مزنه بتردد: رمست خلفان؟ مها قاعده تتصل فيه من اول ما طلع من عنا بس للحين ما رد عليها. همهم رادفا: شفته... انتظرته ان يكمل إلا انه اكتفى بما قاله وفي الوقت ذاته لمحت سياره خلفان تدخل المنزل كونها كانت تقف بجانب الشباك لذا اردفت: توه دخل البيت. همهم لها واردفت مزنه لتغير الموضوع: ما قلتلي وين بتوديني شهر العسل. ضحك بخفه رادفا: وين تبين تسيرين؟ اجابته دون تفكير: ابي اكون معاك. ابتسم رادفا: لو كان فيج خير جان قلتي ها الكلام ويه بويه مب الحين يوم كل واحد فينا في مكان. ضحكت رادفا: انت وايد تسولف وانا ابي انام.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن