جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك

الفصل الواحد والثلاثون🦋.

البارت ثلاث مئة وستون
عمري ما بالغت بمشاعري انا فعلأ استثنيك عن الكل🦋.

استيقظت بانزعاج من أشعه الشمس وما ان فتحت عيناها حتى فزت باستغراب من المكان الذي تنام به، حاولت النهوض إلا انها لم تستطيع بسبب يد مكتوم التي تحاوط خصرها، حركت رقبتها بالم كونها نأمت على كتف مكتوم طوال الليل حتى الصباح، التفتت ووجدت مكتوم يتأملها بابتسامه، اردفت وهي تشيح بانظارها عنه بخجل: ليش ما وعيتني؟ اجابها: شفتج نايمة في حضني وانتِ مرتاحة، قلبي ما طاوعني اخرب رقادج... قاطعته رادفا: انت ما نمت؟ نفى برأسها وهو يستقيم، مد يده لمزنه التي سرعان ما استقامت خلفه رادفا: عيوني ما غفت لانها كانت مشغوله تتأملج، يلا رادين البيت. همهمت مزنه وهي تبحث عن عبائتها وسرعان ما ارتدتها واتبعت مكتوم عائدين للمنزل، وما ان وصلوا حتى نزلت مزنه متوجهه لغرفتها، دخلت الغرفة وانصدمت من منظر ظبيه التي كانت تجلس على سرير مزنه وهي تبكي بينما تنتظرها وما ان رأتها حتى استقامت وهي تضمها رادفا: تضاربنا وطلع... ضمتها مزنه وهي تجلس رادفا: ظبيه بسم الله عليج، الحين كل ها الصياح لانكم تضاربتوا؟ عادي كل اثنين متزوجين يتضاربون... قاطعتها ظبيه رادفا: بس ها المره احس خلاص كل شي بينا انتهى، مزنه ما يحبني... سردت ظبيه ماحدث لمزنه وقاطعتها مزنه وهي تضمها رادفا: ظبيه اذكري الله اول شي، وعقب ما فيها شي لو تضاربتوا، ماتعرفين يمكن علاقتكم تعتدل الحين دامكم وضحتوا كل شي لبعض... قاطعتها رادفا: ويمكن تخترب اكثر، مزنه أنا تعبت... قاطعهم دخول مهرة التي كانت تعرج بسبب رجلها رادفا: مزنه انتِ وينج؟ أنا من امس اترياج... انبترت حروفها ما ان رأت وجه ظبيه الذي ساح كحلها بسبب بكائها، حاولت مهرة كبح ضحكتها إلا انها سرعان ما ضحكت رادفا: بلاه ويهج؟ بكت ظبيه اكثر واخرجت مزنه عيناها بغضب، تجاهلتهم مهرة وهي تدخل جالسا، جلست بجانبها ظبيه واردفت مزنه لمهرة: بلاج؟ اجابتها مهرة وهي تتنهد: عمو اتصلت تتطمن علي... وقالتلي انهم يابو اثاث غرفتي أنا وحارب، تعرفين ما باقي على عرسنا غير ثلاث أسابيع المهم قالتلي اودي اغراضي وأرتبهم بالمرة لاني اكيد بكون مشغوله قبل العرس وبعده فما بلحق اسوي شي، وانا مابي اسير لاني متضاربه مع حارب، ما ابي اسير هناك وأصادفه ولا شي.... وبعد قبل لا تبند قالتلي اشل البلوك عنه لانه ريلي ومن حقه يرمسني، بس أنا مابي، مزنه شو اسوي؟ كادت ان تجيبها مزنه إلا ان مها دخلت مسرعا رادفا: مزنه... أنا من امس مب نايمه، مادري شو فيني، احسني متوتره وقلبي يدق بسرعه و...

البارت ثلاث مئة وواحد وستون
معك أحس بأن الدنيا وقلببي بخير🦋.

صرخت مزنه رادفا: شو فيكم بسم الله؟ حشى عليكم إلا هو يوم واحد بس، بس يوم واحد ما كنت موجوده... قاطعتها مها رادفا: عقب مزنه عقب، أنا أحس قلبي بيوقف من كثر ما يدق، خايفه. خارتها دموعها وجلست وهي تبكي وسرعان ما بكت معها ظبيه رادفا: حتى ما اتصل فيني، قلتلج ما يحبني. التفتت لهم مهرة رادفا بحده: بلاكم انتوا الاثنين جلبتوها مناحة؟ أنا احسنلي اروح غرفتي. استقامت مهرة واستقامت خلفها مها رادفا ببكاء: ما كويت فستاني. ضربتها مهرة رادفا: استحي على ويهج حرمه شكبرج تصيحين لانج خايفه؟ تراها ملجة ما بياخذج معاه وعقب لا تحسسيني انج ما تعرفينه تراه خلفان الي طول عمرج سايره وراده معاه. مسحت مها دموعها رادفا: انتِ ما تحسين. خرجت وهي تضرب الباب وخرجت خلفها مهرة وهي تقلب عيناها واردفت ظبيه: عادي ادقله اطمن عليه؟ حركت مزنه رأسها بقلة حيله وسرعان ما خرجت ظبيه ايضا متوجة لغرفتها، جلست مزنه وهي تضع يديها على رأسها رادفا: خبلوني.