الفصل السابع عشر🦋.

486 10 0
                                    

البارت مئة وثلاثة وتسعون
ألف بسم الله عليك من اتفّه أوجاعك
‏يا جعل التعب لا من نواك إنحنى لي🦋.

اردفت وهي تتامل يديها: احس حبيت ها التان اكثر، يجنن، ميثوه شوفي اللون. التفتت ميثه وهي تنشف شعرها رادفا: هيه يجنن، عطيني انا بعد بحط. همهمت مهرة وفي الوقت ذاته اتصل خلفان رادفا: ريلج في المستشفى. اردفت مهرة بخوف: اي مستشفى؟ شو فيه؟ خلفان قول الصج، حارب شو فيه؟ ما انهت الاتصال حتى اردفت خلونا نرد، حارب في المستشفى. انتبهت ظبيه لرجفه يدي مهرة لذلك اقتربت منها وهي تضغط على يديها رادفا: اذكري الله، اكيد مافيه شي... قاطعتها مهرة رادفا: انا كنت حاسه انه تعبان يوم كلمني بس ماكنت اعرف جي بيستوي فيه، حتى ما سألته اذا هو بخير. نفت ظبيه برأسها رادفا: ما استوى شي، اذكري الله، اصلا وصلنا صوب الميناء يلا البسي عبايتج سايرين المستشفى. نهضت مهرة مسرعا وهي تبحث عن عبائتها، مرت دقائق ووصلت مهرة للمستشفى كونها ليست بعيده، توجهت مسرعا نحو خلفان الذي يجلس على الكرسي وخلفها الفتيات، دخلت مهرة غرفه حارب دون ان تقول شي اما خلفان فاردف للبقية: ليش كلكم ياين؟ اجابته ظبيه: كنا في البحر يوم انت اتصلت وعلى طول يبنا مهرة. همهم خلفان وهو ينظر لمها رادفا: خلاص خلوها هني وانتوا ردوا البيت. همهمت ظبيه رادفا: يلا بنات. غادروا المستشفى تاركين مهرة رفقة حارب، اما مهرة فما ان دخلت حتى اقتربت منه وهي تمرر اناملها على عوارضه بخفه وهي تتأمل ملامحة التعبانه، اقتربت منه وهي تقبل رأسه رادفا بهمس: بسم الله عليك. ظلت تنظر له لثواني طويله وفي الوقت ذاته فتح حارب عينيه ووجد مهرة تنظر له، ابتسمت مهرة بخفه وما ان راته ينظر للماء الذي على طاوله حتى حملت قاروره الماء وهي تفتحه له، قربت الماء منه وهي تشربه بحذر وما ان انتهى حتى مسحت شفتية باناملها رادفا: انا بتصل في عموه. همهم حارب وخرجت مهرة لتحدث نوره وخلفان الذي يقف، اتصلت بنوره وقبل ان تجيبها اردفت لخلفان: انا بتم هني. همهم خلفان بتفاهم رادفا: تامرين بشي؟ نفت مهرة برأسها وهي تحدث نوره.

ابتسم مايد وهو يرفع الفستان رادفا: تحسين اي واحد مقاس ميره. نظرت باستغراب واكمل مايد رادفا: ماعرف مقاسها. تحمحمت مريم مشيرا بيديها نحو احدهم رادفا: شوف المقاس وراء واختار على حساب عمرها. همهم مايد وهو ينظر للفستان الا انه لا زال يقف باستغراب لذلك اردف: عادي تشوفين انتي. اقتربت مريم بتردد نحو الفساتين وهي تبحث عن المقاس المناسب لميره وسرعان ما رفعت احداهم لمايد رفع مايد يديه نحو الفستان الا انه لمس يديها وهو ياخذ الفستان منها وما ان لمسها حتى ابتعدت عنه بخوف وهي تشهق بقوه، التفت مايد...

البارت مئة واربعة وتسعون
طالت مسافاتي و تاهت بي أزماني
‏علمني الوقت كيف أقسى على طبعي🦋.

اردف وهو يتذوق الكعكة: امم لذيذ بس ليش مسويه كيك؟ اجابته مزنه وهي تاكل معاه رادفا: كنت ملانة. همهم سلطان رادفا: ريلج وينه؟ نفت مزنه برأسها رادفا: مادري، امس الفير طلع وللحين ما رد. همهم سلطان وفي الوقت ذاته دخلن الفتيات وجلست مها وهي تتنهد، التفت سلطان رادفا: ها استانستوا؟ تنهدت ظبيه رادفا: يعني. سأل سلطان: وين مهرة، ما اشوفها؟ اجابته: حارب في المستشفى ومهرة راحت تشوفه. قاطعها سلطان رادفا: خليتوها روحها؟ اجابته ظبيه: لا خلفان هناك، اصلا هو الي اتصل فيها. استقام سلطان وهو يتصل بخلفان ليتطمن على صحة حارب، اجابه خلفان وهو يركب السياره رادفا: الو. اردف سلطان: بلاه حارب؟ اجابه خلفان وهو يتنهد: انفلونزا عاديه، اظن باجر بيرخصونة. همهم سلطان رادفا: عيل انت بعدك في المستشفى؟ اجابه: لا طلعت، امه وصلت ومهرة قالت انها بتم عنده. همهم سلطان رادفا: تمام، ما يشوف شر. اغلق من خلفان وعاد للداخل مره اخرى.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن