الفصل السابع والعشرون🦋.

528 11 0
                                    

البارت ثلاث مئة واثنى عشر
عشت العمر تايه ومتغرّب إحساس
‏شفت بحياتي كل شيء .. إلا حياتي🦋.

فتحت عيناها بثقل وهي تشعر بالم بجميع انحاء جسدها من ضرب عبدالعزيز لها وسرعان ما اردفت بخوف: افتحوا الليت وايد ظلام. شعرت بيدي تحاوطها رادفا: امي شهد اذكري الله وبعدين اي ظلام؟ ارتفعت نبره شهد المهزوزه بخوف رادفا: امي، امي انا ما اشوف شي، كل شي حولي ظلام، افتحوا الليت، انا خايفه. اقتربت منه خالتها رادفا: شهد اذكري الله اول شي، ثاني شي الله ان احب عبد ابتلاه، الدكتور يقول الضربه الي يت على رأسج اثرت على عيونج وما بتردين تشوفين... توقفت عن الكلام ما ان ارتفعت شهقات والده شهد واردفت شهد: لا... لا... انا... مابي مابي. ابتدت تضرب نفسها بهستيريا وهي تصرخ بينما تنفي برأسها، اقتربت منها خالتها لتضمها الا ان شهد دفعتها وهي تستقيم من مكانها بهلع الا انها سرعان ما وقعت بعد ان صدمت رجلها بالكرسي كونها لا ترى، وارتفع صوت بكائها الهستيري وهي تشهق بقوة وسرعان ما خارتها قواها وسقطت مغشيا، اردفت والدته ببكاء: الله لا يوافقك يا عبدالعزيز، شو سويت في اختك؟ الله لا يسامحك... قاطعتها اختها التي اردفت: خافي الله، كيف تدعين على ضناج؟ عايبنج حال بنتج؟ انتي ام، تعرفين شو يعني ام؟ كيف قلبج طاوعج تدعين على الولد؟ الحين اذا استوى فيه شي؟ كفايه حال شهد، بعد شو تبين يستوي اكثر؟ وقعت ارضا وهي تندب حظها رادفا: ليش يا ربي؟ اجابتها اختها: استغفري، ما تقدرين تعترضين على حكمة ربج، اكيد خيره، تخسر نظرها ولا تخسر حياتها، وبعدين اكيد حوبه الي ضرتهم، انا كمن مره قلتلج انصحي البنيه و غلط الي تسويه بس انتِ الي عاندتي.

تقدم نحو الباب وهو يفتحه بعد ان طرقه بتردد، دخل الغرفه ووجدها خاليه، توجه نحو الحمام لعلها تكون موجوده الا انه يجدها وما ان كاد يغادر حتى لمح ورقه موضوعا باهمال على سريرها الغير مرتب، اقترب من السرير وهو ينحني حاملا الورقه بخوف من محتوها وسرعان ما وقعت الورقه من بين يده ومحتواها يتردد باذنه ( احيانا احسن حل يكون ان نودر كل شي ورانا ونروح، وانا ما لقيت غير ها الحل وخبروا عبدالعزيز ان ورقة طلاقنا بتوصله) صرخ بقهر رادفا: راحت والسبه عبدالعزيز ال***. رفع هاتفه وهو يتصل باحد رجاله رادفا: شوف الزفت لو للحين حي اذبحه، بدفعة ثمن كل دمعة نزلت من عيناها. اجابه: البنيه ماتت من النزيف بس هو حالته غريبه، الدكتور قال ياه شلل بس للحين ما عرفوا سبب حالته وشو الي وصله لها المرحلة. اجابه: حوبة اختي ما تعدته... خرج من الغرفه وهو يضرب الباب الا انه توقف بعد ان صدم بهزاع الذي انحنى وهو ياخذ باقته التي وقعت منه بعد ان صدمه.

البارت ثلاث مئة وثلاثة عشر
تسألني ﺇﻥ ﻛﻨﺖ أحبك يا سيدي
حتى‏ أشباه اﺳﻤﻚ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ🦋.

استقامت وهي تصعد الدرج وهي تبحث بعيناها عن غرفه زايد كونها تريد تبديل ملابسه لاخرى مريحة، توقفت امام غرفتان كونها تعرف فقط مكان غرفه هند، فتحت الباب وسرعان ما شهقت وهي تخرج من الغرفه كون مايد كان يغير ملابسة، توجهت للغرفه الثانيه بحرج وهي تسمع ضحكات مايد الذي سرعان ما خرج وهو يسحب غترته بينما يغلق ازرار كندورته العلويه متوجه لغرفه زايد حيث تقف مريم وهي تغطي وجهها بكفها من حرجها، انتبه لاحمرار خدها وهي تقف لذلك اقترب منها هامسا: لازم تتعودين. ابتعدت عنه مريم وهي تحمل زايد لتغير ملابسه متجاهله ما قاله، اما مايد فتوجه نحو المرايا وهو يرتب شعره وسرعان ما اردف بعد ان نظر لساعته: بروح امر على ميره وعقب بنطلع نتغدا. همهمت مريم وتقدم مايد وهو ياخذ زايد منها وينزل، اتبعته مريم وهي ترفع شعرها بتوتر منه ومن قربه متوجهين لسيارته وهم يغادرون المنزل.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن