الفصل الواحد والخمسون🦋.

344 12 0
                                    

البارت ست مئة
اختصِرك في كلمتين حُب وحياة🦋.

استقام المأذون ملتفتا لحمدان وهو يبارك له رادفا: بالبركة والله يتمملكم على خير ويرزكم الذرية الصالحة ويبارك لكم في حياتكم. ابتسم له حمدان وضم المأذون من شده فرحته وربت المأذن على كتفه وهو يبتسم من شده فرح حمدان وسرعان ما ابتعد عن المأذون وتوجه للجميع وهو يضمهم واحداً تلو الآخر بسعادة وسرعان ما توجه للمجلس الداخلي وهو يطرق الباب رادفا: سوولي درب بدخل اسلم على أم عيالي المستقبلية. التفتوا جميعهم لميثه التي كانت تبتسم لهم بارتباك، استقامت مزنه وهي ترتدي جلالها فاتحة الباب لحمدان الذي ابتسم لها رادفا: حي الله باخت حرمتي. أبعده يدي مكتوم التي انمدت رادفا: روح سلم على حرمتك وما يخصك في حرمتي. قلب حمدان عيناه وهو يدخل المجلس ومد مكتوم يديه وهو يسحب مزنه من يديها خارجا بها للحديقه الخلفية، التفتت الجده لحمدان الذي دخل رادفا: ماشي مبروك؟ حركت الجده رأسها بقلة حيلة وقلب حمدان عيناه باحثا عن ميثه وسرعان ما وقعت أنظاره عليها تجلس في وسطهم لذا أردف دون ان يقترب منها: البسي عبايتج وتعالي، اترياج في السيارة. أنهى حديثه وهو يخرج متوجه لسيارته، وما ان ركب حتى اخرج علبة الخاتم من جيب كندورته وهو يتأمل الخاتم بعدم تصديق لما يحدث.

خرج من المجلس الخارجي بعد ان تم عقد قران حمدان وميثه ليغادر لكنه توقف ما ان أردف الجد: وباجر ان شاء الله ملجة هزاع على وديمة في المزرعة، بتكون ملجة وعرس مع بعض لأنه وديمة ما تبا حفلة عرس. ابتسم هزاع وهو يغادر متوجه نحو سيارته لكنه سمع صوتا ما قادما من خلف سيارته لذا توجه لمصدر الصوت وتفاجأ بوديمة تجلس ارضًا خلف سيارته وهي تنتظره، جلس أمامها باستغراب رادفا: وديمة شو فيج؟ رفعت محاجرها الباكية له رادفا: خلنا نروح الحين أنا ما أبي أتم، هزاع خلنا نروح مب لازم نتزوج هني بنتزوج هناك، بس خلنا نروح، أنا ما أبي أتم هني... قاطعها وهو ينفي برأسه رادفا: لا اول شي قوليلي شو فيج وليش تصيحين! بكت رادفا: مكتوم... قالي أنا مسامحنج لأنه مب من شيمنا نحقد على الناس بس انسي إني اخوج بما انج ما اعتبرتيني اخو كل ها السنين! لا أمي وابوي يبوني ولا اخوي... أنا محد يباني... قاطعها وهو ينفي برأسه رادفا: أنا ابيج، أنا ما اكفيج؟ همهمت له ببكاء رادفا: هزاع مب سالفه تكفي بس ليش هو اخوهم كلهم إلا أنا؟ ليش يسوي كل شي عشانهم وأنا لا؟ ليش يحبهم وما يحبني! والله ادري إني غلطت بس اعتذرت له عشر مرات والله اعتذرت له من خاطري، ليش مب طايع يصدقني؟

البارت ست مئة وواحد
شفت بك عُمري والعُمر مرة
‏راضي بقربك خيره وشره🦋...

أوقف سيارته أمام البحر والتفتت لحمدان بدهشة وهي تنظر له وأردف حمدان وهو يغلق السيارة: يلا ننزل. نزلت خلفه من السيارة باستغراب وسرعان ما جلسوا على الرمل أمام البحر وحاوط حمدان أناملها وهو يخرج الخاتم التي احضره لها وهو يلبسها، ابتسم وهو يتأمل خاتمه الذي يحاوط أناملها النحيله، رفع أناملها لثغره وهو يقبلها رادفا: يبتج هني لأني كنت أبي شاهد على حبي لج وما يا عبالي غير اكثر مكان أنتِ تحبينه، أبيه يشهد على أني لبستج خاتم عرسنا اليوم وباجر بيزفونج لي بالأبيض ولاني أبي اول ذكرة لي ولج تكون في اكثر مكان أنتِ تحبينه، ميثه أنا كنت احبج وبعدني احبج وبتم احبج، أنا من كثر حبي لج تغاضيت عن وأيد أشياء وأنا بنساهم كلهم بشرط واحد وهو انج تبادليني مشاعري حتى لو مب الحين، بعطيج وقت كثر ما تبين، بعطيج وقت تتقبلين فيه حبي لج، بعطيج وقت تتقبلين فيه اني ريلج، وبعطيج وقت تحبيني فيه بعد، بس أوعديني انج ما بتصديني عنج... وبالمره انج بتتعالجين، ميثه أنا خسرت أبوي وخسرت يدو وخسرت وأيد أشياء ثانيه ومب مستعد إني أخسرج أنتِ بعد! دام فرصه علاجج بايدج عيل تعالجي ولو مب عشاني تعالجي عسب خاطر كل الي يتريونج ويحبونج، وعسب خاطر نفسج بعد... قاطعته رادفا: موافقه بس بشرط انك توعدني انك تكمل حياتك من غيري لو استوى فيني شي؟ اوعدني ولو تباني اروح الحين المستشفى بروح!

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن