البارت السابع و التسعون
مادام النظر مسموح بشوفك كل يوم و اروح🦋.دخلت مزنه المنزل وهي تحمل بين يديها العديد من الاكياس وتوقفت بعد ان لمحت الجميع يجلس في غرفه الجلوس وسرعان ما اردفت حصة: نحن خلصنا، راحت عليج. تنهدت مزنه رادفا: ليش محد خبرني، لو كنتو قايليي جان خلصت بسرعة ورديت من وقت. ضحكت ميثه رادفا: دواج ليش طلعتي مع دانو وسحبتي علينا. زفرت مزنه رادفا: حاسديني حتى على الطلعة، شدخلج فيني؟ يدو حبيبتي؟ اجابتها الجده رادفا: ها امي قولي؟ اجابتها مزنه: انا بغير، قوليلها اتي فوق وتحنيني. اردفت الجدة: ان شاء الله امي ان شاء الله، يلا انتي روحي فوق وانا بطرشها. ارسلت مزنه قبله في الهواء للجدة واسرعت نحو غرفتها لتغير، وصرخت حمدة رادفا: مزنو رويني شو اشتريتي، ابي اشوف؟ ضحكت الجدة رادفا: حمدو ودري البنيه. بعد دقايق خرجت مزنه وهي ترتدي احدى فساتينا المنزليه، وجلست على الكرسي وهي تبحث عن نقش حنا لها وسرعان ما اردفت للحنايه وهي تريها الصوره: ابي مثله بالضبط. همهمت الحنايه وابتدات بنقش الحنا على يدي مزنه، اما الفتيات فخرجوا متوجهين للسوق تاركين مزنه وحدها بعد تقريبا نص ساعة انتهت مزنه وغادرت الحنايه، ظلت مزنه جالسه تنتظر ان تجف الحناء وفي الوقت ذاته وقع مشبك شعرها وانتشرت رائحة شعرها العطره، حركت مزنه راسها لتبعد شعرها، ولم تستطيع لذلك تنهدت، ورأت مكتوم يدخل لذلك اردفت قبل ان يدخل غرفته: مكتوم؟ ادار براسه للخلف ووجد مزنه تجلس ابتسم وهو يتاملها وتقدم منها رادفا: عيون مكتوم، امري؟ ابتسمت بخجل وشعرت بغرابه كونه للمره الاولى يجيبها هكذا، اردفت بهمس: عادي ترفع شعري؟ نظر لشعرها بحب ونفى براسها رادفا: خليه انا احبه جي. نظرت له رادفا: انزين مضايقني. رفع يديه ووضع شعرها خلف اذنيها رادفا: جي احسن؟ تنهدت مزنه وعقدت حاجبيها بخفه، اما مكتوم فسرح يتاملها ويتامل نحرها الي وضح له بعد ان ارجع شعرها للخلف كونها لا تضع جلال وترتدي فستان يبين جزائها العلوي، اردف: بعده ما نشف؟ نفت مزنه براسها رادفا: ليش؟ اجابها: اذا خلفان ولا حمد دخلوا وانتي جي قاعده... قاطعته رادفا: يدو قالتلهم ما يدخلون، يعني عادي محد بيدخل. همهم دون قول شي وسرعان ما استلقى مكتوم ووضع راسه بحجرها رادفا: بنام شوي. ابتسمت مزنه دون قول شي وظلت تتامله بحب، وضعت اناملها على حاجبيه ومررته على عينه وانفه وما ان وصلت لشفتيه قبل اناملها بخفه بعد ان وضع انامله على اناملها، اتسعت ابتسامه مزنه اكثر واردفت بخجل واضح: نش. سالها رادفا: ليش؟ اجابته رادفا: انت قلت يمكن حد ايي، عيل خلاص نش بسير اغير ملابسي. نفى رادفا: عقب غيري الحين خلج.
البارت الثامن و التسعون
يا حلو سوالفك في بدايه صباحي و يا حلو السهر لا طال معاك🦋.نفى رادفا: عقب غيري الحين خلج. صمتت مزنه بخجل وظلت تنظر لمكتوم وسرعان ما اردف: ارمسي ليش ساكته؟ اجابته: شو اقول؟ اردف بابتسامه: سولفي، احب اسمعج وانتي تسولفين، قوليلي وين رحتي اليوم؟ اجابته: طلعت ما دانو، اشتريت اغراض، امم رحت الصالون وعقب تغدينا. همهم واتسعت ابتسامه مزنه بعد ان شعرت بمكتوم يقبل نحرها وكتفها العاري لذلك اردفت بخجل: حناي نشف، عادي تنش عسب امسحه؟ تنهد رادفا: انزين. وسرعان ما استقام واستقامت خلفه مزنه متوجه لغرفتها لتغسل يديها وما ان خرجت من الحمام (اكرمكم الله) حتى رأت مكتوم يجلس على الكرسي في غرفتها وهو ينتظرها، لمحته يعبث بفستانها الاسود لذلك ركضت نحوه رادفا: فستاني. الا ان مكتوم رفعه رادفا: ليش جي قصير؟ اجابته مزنه بتوتر وهي تحاول اخذه منه رادفا: مب قصير واصلا ما بلبسه لملجة ظبيه، مكتوم؟ استقام مكتوم وهو يرفع الفستان اكثر رادفا: ما بتلبسينه حق ولا مناسبه، قصير. زفرت مزنه بقله حيله وهي تقفز محاولا اخذ الفستان منه رافا بدلع: مكتوم؟ شعرت بيدي مكتوم التي حاوطت خصرها وهو يقربها منه رادفا: ما بتلبسينه. توترت مزنه من قربه ومن حركاته المفاجاه لذلك اردفت بتوتر وهي تقف على اطراف اصابعها رادفا: هاته، خلاص ما بلبسه بس انت عطني الفستان الحين, مكتوم؟ انزل مكتوم يديه واخذت مزنه الفستان، لاكنها اغمضت عينها بعد ان لفحتها رائحة مكتوم وشعرت بانها تكاد تدخل باضلاعه من قربهم شديد، ارتفعت دقات قلبها بعد ان ضغط على خصرها اكثر،زاد توترها وارتبكت اكثر، ابتسم على خجلها منه الا انه لم يتركها بل قربها منه اكثر ناويا تقبيلها، ابتعدت مزنه بتوتر بعد ان فتح سلطان الباب بقوه رادفا: شو تسوون؟ دفنت مزنه وجهها بصدر مكتوم واردف مكتوم بغضب: ما تعرف تدق الباب؟ اجابه سلطان: انا برويك ، الحين بخبر عليك ابوي، يا مسود الويه... قاطعه مكتوم رادفا: خير؟ تراها حرمتي. اجابه سلطان رادفا: حتى لو، عيب، نحن ماعنا ها الحركات. نظر له مكتوم وسحب علبه المحارم الي امامه ورماها على راس سلطان، هرب سلطان بعد ان لمح نظرات مكتوم الحاده، اردفت مزنه ببكاء: شافنا؟ وضربت مكتوم على صدره بخفه رادفا: كله منك. زفر بغضب من سلطان وهمس بجانب اذنها: لا تتحرين بودرج، باخذ بوستي بس مب الحين، بعدين. وقبل خدها بخفه ثم غادر ، استلقت مزنه على سريرها بخجل وهي تدفن وجهها بوسادتها رادفا: الحين كيف بشوف سلطان؟ اااااا كله من مكتوم.
أنت تقرأ
جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك
Romanceقيل ان جميع الاشياء مكتوبة فهل الحب من ضمنها ام للقلب استثناء؟؟🦋 رواية عائلية مليئة بقصص ابطالنا المختلفين، ولكنها تتحدث بالتحديد عن اربع فتيات يتيمات يعيشون في منزل جدهم ولكل واحدة منهم قصة وحكاية تختلف عن الأخرى : • ما مصير الاخت الكبيرة بعد ان ت...