الفصل السادس والثلاثون🦋.

413 11 0
                                    

البارت اربع مئة وعشرون
ما طاب جرحي بس خاطري طاب
‏وما عاد باقي شي أضحي ، عشانه🦋.

"شو رايج اخذلج موعد عنده؟ روحي وان ما ارتحتي ولا استفدتي لا تكملين معاه، بس صدقيني لو تميتي بحالتج هاي اخاف تدخلين باكتئاب بسم الله عليج ويستوي بج شي واتلوم" ظلت جالسا وهي تفكر، ترى هل تستمع لنصيحة ليالي ام لا؟ قاطعها اتصال من ليالي، اجابتها رادفا: هلا ليالي،ها! وين بنسير؟ نتمشى! تتريني تحت! خلاص يايه. اغلقت الاتصال وهي تتنهد وسرعان ما جهزت نفسها وخرجت من البنايه ووجدت ليالي تقف وهي ترتدي قبعة تغطي شعرها بها بدلا عن حجابها، وترتدي معطف سميك تغطي به نفسها وهي تضع يدها على بطنها المبارز كونها شارفت على نهاية حملها، اقتربت منها وهي تبتسم بخفه وبادلتها ليالي رادفا: يلا بنسير نحوط شوي وعقب بنمر مكان. همهمت وديمه وهي تمشي معها واردفت ليالي: بخصوص الموضوع الي رمستج عنه، ادري انج ما رديتيلي خبر ويمكن بعدج تفكرين بس أنا خذتلج موعد وموعدج بعد نص ساعه، يمكن تشوفين الي سويته لي ومالي حق ادخل بس تراني صج خايفه عليج، شوفي العياده قريبه والدكتور شاطر والكل يمدحه، وكل الي راحوا عنده حياتهم تغيرت للأحسن عقب الجلسات، وديمه ما بتخسرين شي لو رحتي. تنهدت وديمه وكادت ان تعاتبها إلا ان ليالي لم تدعها تتحدث واكملت رادفا: وديمه انتِ قاعده تخسرين نفسج، انتِ ضايعة ومب عارفه شو تسوين في حياتج والدليل انج عقيتي كل شي وراج ويتي بدون ما تخبرين حد، وديمه صدقيني ما بتخسرين شي، بس جلسه وحده عشان نفسج مب عشان حد ثاني. امتلئت محاجر وديمه بالدموع وهي تنظر ليالي، ولم تدعها ليالي تفكر كثيره وسرعان ما سحبها داخلا العياده رادفا: انتِ روحي موعدج وانا بروح اشوف تميم اكيد فاضي، هو بعد يشتغل هني. لم تجيبها وديمه وسرعان ما نادتها الممرضه وتوجهت وديمه لغرفه الطبيب، دخلت الغرفه بتردد وارتباك وجلست على الكرسي وهي تنتظر ان يتحدث الطبيب الذي كان يجلس وهو يبعث بأوراقه ولم ينتبه لدخولها، لذلك تحمحمت وما ان رفع رأسه حتى...

نزل سلطان من على الدرج مسرعا وهو يتجاهل الجميع متوجه لمنزل راشد وهو في الطريق اتصل بعمير الذي لم يجيبه، لم يعلم بمن يتصل لذلك اتصل بسهيل بعد ان وقعت أنظاره على رقمه ، وسرعان ما اردف بعد ان اجابه سهيل: تعال بيت راشد ابو مكتوم، مكتوم هناك وجالب الدنيا على رأس راشد، ها الشيبه لو مات أنا بعرف اني مكتوم هو الي ذابحنه، اتصلت فيني اخته وانا لو رحت بريولي هاي، كف واحد وبيعقني، خفت اخذ ابوي ويتعب علي ولا شي.

البارت اربع مئة وواحد وعشرون
عساك ارتحت يوم اوجعت قلبي هالكثر🦋. .

وقبل ان يتحدث راشد رمى مكتوم الظرف امامه وهو يصرخ رادفا: سؤال واحد بس، ليش رقم ولد ال*** الي يهددني والي جلب الدنيا باسمك؟ ليش الي يهددني بحرمتي رقمه باسمك؟ يا ال***. صرخت عفراء وهي تصفع مكتوم على وجهه رادفا: ابوك، ابوك، كل ها عشان بنت ابليس؟ أجابها مكتوم بقهر: انتِ بالذات مالج حق ترمسين، البنيه الي مب عايبتنج خذت مكانج ومكان ريلج ومكان الكل، أنا شو خذت منكم غير ... توقف عن ماكان يريد قوله وهو يتنفس بغضب رادفا بحده: هذا مب موضوعنا، أنا سكرت ها الدفاتر من زمان لانه ما ياني من وراكم إلا المصايب، حتى بعد ما ودرتكم ورحت للحين حالفين تخربون حياتي؟ التفت لراشد وهو يضرب الطاوله التي امامه بيديه رادفا: سؤالي كان واضح يا استاذ راشد صح؟ ليش رقمه باسمك؟ اجابه راشد بكذب وهو يحاول السيطره على نفسه: تيلفوني انسرق وها الرقم انسرق معاه، أنا مب فاضي لها الأشياء وعندي أشياء اهم عنك وعن حرمتك وعن مصايبك. التفت ليعود لمكتبه إلا انه توقف بعد ان اجابه مكتوم بسخريه: بس فاضي تتزوج بالسر وتطلق؟ تتحرى محد يعرف سواد ويهك يا الشيبه؟ ما استحيت على شنبك ولحيتك البيضاء يوم سويت سواتك؟ التفت له راشد ببرود رادفا: ووين الشي الغلط في اني تزوجت؟ تزوجت وتطلقت ومحد له حق يحاسبني، لا انت ولا امك ولا غيركم، سمعت؟ محد فيكم له حق يحاسبني. اجابه مكتوم بمثل حدته: عيل انت بعد مالك حق تحاسبني لو سحبتك للمحاكم انت وال*** الي قاعد تغطي عليه، والله العظيم يا راشد ان طلع لك ايد في الي استوى ولا الي بيستوي لا انسى انك كنت ابوي بيوم وبدفنك بايدي، وخبر الزفت الثاني والله ان طاح بايدي ليكون آخر يوم بحياته وان فكر يضر مزنه بشي، والله ان فكر بس لا العن خيره هو والي يايبه، حط كلامي في عقلك ووصله للي تبا توصله. كاد ان يخرج إلا انه التفت لسلامه رادفا: جهزي عمري زيارتج للسجن بتكثر عشان سواد عيون حبيب القلب، بس نبهي ابوج عن يدخل وتنجبرين تزورينه بعد. خرج وهو يضرب الباب خلفه وصادف سلطان الذي اوقفه رادفا: بلاك؟ تجاهله مكتوم وهو يركب سيارته والتفت سلطان لسهيل الذي كان يقف وهو ينظر لسياره مكتوم رادفا: الله يعين الي بيطلع في ويهه الحين... اجابه سلطان بسخريه: خله يشوف حبيبه القلب وبينسى، ماعليك منه، المهم أشغلناك معانا... قاطعه سهيل رادفا: لا حق وواجب وانا موجود، وصح كنت بسألك. التفت له سلطان وهو ينتظره، وأردف سهيل بتردد: بنت اخوك متزوجة؟

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن