الفصل الثامن والاربعين🦋.

327 12 0
                                    

البارت خمس مئة واربعة وستين
صرت ضايع بين شعور أنا اهمّك ولا عادي🦋؟

انقطع الصوت ما ان اخذت المسجل بيديها وهي ترميه ارضا مره تلو الأخرى إلى ان تهشم وقاطعها دخول ظبيه بفستانها الكحلي ذو القطعه الشفافه التي تحاوط كتفيها ومقدمه جزءها العلوي وهي تضع يديها على بروز بطنها رادفا: مزنه يلا الزفه قربت تبدأ. التفتت لها مزنه وهي تحاول تجميع شتات نفسها محاولا جاهدا ان لا تبين لظبيه شيء، شدت بيديها على فستانها وهي تستقيم رادفا بهمس يكاد لا ينسمع: شوي وبطلع... قاطعتها ظبيه وهي تقترب منها رادفا: مزنه أنتِ بخير؟ اكتفت مزنه بتحريك رأسها وهي تلتفت للجهة الأخرى متحاشيا النظر لظبيه وكادت ان تعيد سؤالها لولا هاتفها الذي رن، التفتت خارجا وهي تجيب بعد ان اشارت لمزنه بيديها وما ان اغلقت ظبيه الباب حتى وقعت مزنه ارضا وهي تسترجع الرساله التي قراءتها والتسجيل الذي استمعت له، اغلقت عيناها وهي تحاول تجاهل ذلك بتذكير نفسها بأهمية هذا اليوم بالنسبه لها ولمكتوم، استرجعت جميع لحظاتهم سويا منذ اعترافه بحبه لها، استرجعت كل لحظة اثبت بها حبه لها، نفت برأسها وهي تنظر للمسجل الواقع بجانبها وسرعان ما اعادت رمي التسجيل رادفا بهمس: جذاب لا تصدقينه، جذاب... جذاب... جذاب هو خذاني لانه يحبني، جذاب ما استوى الي قاله، أنا... استقامت وهي تنفي كل الأفكار التي تراودها بينما ترتب فستانها وطرحتها وهي تصطنع الابتسامه بينما تردد بسرها: لا تخربين فرحتج بايدج. فتحت باب غرفتها بعد ان اجمعت شتات نفسها وهي تبتسم وكأنه لم يحدث شي، شدت على الباقه التي بيديها وهي تنظر للفتيات الذي يقفون امام باب القاعه بانتظار مزنه، بادلتهم مزنه الابتسامه وسرعان ما اقتربت منها مها بفستانها التفاحي وهي تحاوط يديها رادفا بهمس: احسني بشتاق لج. ابتسمت لها مزنه وهي تشد على يديها بصمت كونها تشعر بنفسها ان تحدثت سوف تبكي، وفي الوقت ذاته اقتربت منها مهرة بفستانها الاسود كادتها وهي تحرك طرحتها القصيره هامسا: نقول مبروك مره ثانيه؟ لم تجيبها مزنه لذا ضمتها هامسا: مبروك. اقتربت منهم ميثه وهي تبتسم بذبول وتعب واضح وهي تضم مزنه ايضا، وسرعان ما اردفت حصة: يلا خلصونا من امس وانتوا تحضنونها، احضنوها عقب ما تروح، مالت الاغاني بتخبلني. ابتعدنا عنها الفتيات واكتفت مزنه بابتسامه ساحرها ورتبت مها فستانها بينما انسحبت ميثه بهدوء نحو دوره المياه {أكرمكم الله} وهي تضغط بيديها على معدتها بينما تشعر بالم يكاد يقطعها، اما مزنه فسمت بالله وهي تدخل بكل هدوء على انغام زفتها التي ارتفعت.

البارت خمس مئة وخمسة وستين
يارب عطني من عطاياك ثنتين
‏صبرٍ على الدنيا .. وحسن الخاتمة🦋.

رفعت هاتفها وهي تأن الماً، اغلقت عيناها بالم وهي تشد بيديها على بطنها وهي تكاد تصرخ، ضغطت على رقم سلطان ظنا منها لكنها تفأجأت بصوت حمدان الذي اردف: شو فيج؟ اجابته وهي تبكي، بطني... بطني وايد يعورني احس اني بموت... قاطعها هامسا بغير ادراك: بسم الله عليج، وينج؟ همست: في الحمام {أكرمكم الله}. استقام من مكانه وهو يترك مجلس الرجال خارجا متوجه نحو قاعه النساء رادفا: اطلعي، اترياج عند الباب. اجابته بهمس: ما اقدر اوقف على ريولي، يعورني. اجابها بقلق: بندي الحين بدخل. اتصل بحمده لانها لم تجيبه كونها انشغلت بزفه مزنه، فكر لثواني وسرعان ما لمح موظفه الأمن تقف امام الباب، اقترب منها مسرعا وهو يشرح لها ماحدث وسرعان ما ساعدته على الدخول كونه يكاد ينجن من خوفه على ميثه، فتحت له الباب متوجه لدوره المياه {أكرمكم الله} لتتأكد من خلوها ولم تجد سوى ميثه تجلس على ركبها وهي تضع يديها على بطنها بينما تأن بالم وهي تبكي بصمت، اشارت لحمدان بخوف بعد ان رأت وضع ميثه ودخل حمدان مسرعا وهو يقترب منها وشدت ميثه على كم كندورته وهي تبكي بالم، تجاهل حمدان عدم سترها لنفسها وكونها لا تحل له واقترب منها وهو يحملها خارجا بها من الحمام {أكرمكم الله} وساعدته الموظفه على تغطيتها وسرعان ما غادر القاعة متوجه نحو سيارتها بينما لا تزال ميثه تبكي وهي تقسم على شعورها بسكاكين تغرس بمعدتها.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن